Telegram Web Link
تُعتبر بذور دوار الشمس أكثر من مجرد وجبة خفيفة لذيذة؛ فهي مصدر غني ومتكامل بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة القلب، تقوي المناعة، وتدعم وظائف الدماغ والعضلات. إليك أهم ما تحتوي عليه من عناصر وفوائدها:

1. فيتامين E: الحارس المضاد للأكسدة الموجود بوفرة في بذور دوار الشمس يعمل كمضاد قوي للأكسدة، يحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، مما يساهم في تأخير الشيخوخة، حماية الجلد، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

2. الزنك: عنصر أساسي في تقوية الجهاز المناعي، وتسريع شفاء الجروح، ودعم صحة الجلد. كما يساعد في تنظيم الهرمونات وتحسين وظائف الدماغ.

3. البروتين: لبناء العضلات والطاقة بذور دوار الشمس مصدر جيد للبروتين النباتي، ما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين. تساعد في بناء العضلات، تعزيز الطاقة، والحفاظ على صحة الأنسجة.

4. البوتاسيوم: لصحة القلب والعضلات يساعد البوتاسيوم على ضبط ضغط الدم، وتحقيق توازن السوائل في الجسم، كما يُسهم في تقوية عضلة القلب وتنظيم نبضاته.

5. حمض الفوليك: لصحة الخلايا والدماغ يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويعد ضروريًا أثناء الحمل لتطور الجنين بشكل سليم. كما يعزز وظائف الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

6. الحديد : لعلاج فقر الدم مصدر مهم للحديد النباتي، مما يساعد على الوقاية من فقر الدم وتعزيز نقل الأوكسجين في الجسم.

7. المغنيسيوم: مهدئ طبيعي للجسم يساعد في تهدئة الأعصاب، تنظيم سكر الدم، تقوية العظام، والوقاية من الصداع النصفي والقلق.

8. الفوسفور: لبناء العظام والأسنان، ودعم وظائف الكلى، ونقل الطاقة داخل الخلايا.

9. السيلينيوم: مضاد للالتهاب وداعم للمناعة من مضادات الأكسدة المهمة التي تحمي من بعض أنواع السرطان، تدعم وظيفة الغدة الدرقية، وتقوي المناعة.

نصيحة: يمكن تناول بذور دوار الشمس كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطات، الزبادي، أو الخبز للحصول على فوائدها الصحية المتعددة.
تنمويااااااااااااات؛؛
*******
# مختارة من قسم التدريب والتنمية البشرية بمستشفى المجد التخصصي إب خ ع س 775353600&715236333&733536134&771687050&770634107&775312740
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
📚 ملخص كتاب "القطعة النادرة – لشخصية أقوى وحياة أحلى"
✍️ للأستاذ نورالدين إديوسف
🔥 لمحة عامة عن الكتاب:
💎 تحفة فكرية كتبت لتوقظ العملاق في داخلك. تصميم أنيق، أسلوب بسيط، عبارات نارية، و تركيز مباشر على بناء شخصيتك لتصبح لا تُنسى، لا تُستبدل، لا تُهزم.
💎 ليس مجرد كتاب... بل خطة هروب من "سجن العادية" نحو الحرية، الهيبة، و السيطرة.
💎 أسلوب مباشر، صادم، صادق... يخاطب عقلك لا عواطفك.
إن كنت تسعى لأن تصبح شخصية نادرة لا تُنسى، فهذا الكتاب وُجد من أجلك!
👑 ماذا ستتعلّم؟
كسر القواعد الزائفة التي تعيقك.
التميز وسط القطيع المتشابه.
تكوين عقلية استراتيجية لا تُخدع و لا تُستغل.
🏆 يأخذك الكتاب في رحلة استثنائية لـ:
التفكير خارج الصندوق و تحرير عقلك من القوالب النمطية.
توسيع آفاقك ورفع مهاراتك لتلتحق بمصاف النخبة.
بناء شخصية صلبة لا تتأثر بالمحبطين و لا تنخدع بالمظاهر.
🎯 الدروس المستفادة من جميع فصول الكتاب (30 نقطة):
1. احذر من محيطك المحبط:
- الناس قد يُظهرون الاهتمام لأسباب أنانية. تعلم وضع حدود واضحة، وحلل دوافع الآخرين قبل منحهم ثقتك.
2. توقف عن البوح بطموحاتك:
- الطموح كنز ثمين.. لا تهدره على من قد يحسدك أو يستغله ضدك. (النجاح الحقيقي يُبنى في صمت).
3. تخصص في شيء واحد:
- التميز لا يأتي بالتشتت، ركز على مجال واحد، و أتقنه حتى تصبح "القطعة النادرة" التي لا يُستغنى عنها.
4. كن بارد الأعصاب لتبدع:
- العواطف المشتعلة تُعيق الإبداع، لذا فالهدوء هو سلاحك السري لاتخاذ قرارات حكيمة في الأوقات الصعبة.
5. غيّر معتقدك عن المال:
- المال ليس شرًا، بل أداة قوة.. لذا تخلص من الأفكار السلبية حوله، و اعمل بذكاء لتصبح سيدًا لثروتك.
6. تخلص من عقلية القطيع:
- الجميع يسيرون شمالًا؟ امشِ جنوبًا! فالتمرد الذكي على الأفكار الجاهزة هو بداية طريق العظمة.
7. كن ذا قيمة مضافة
- النجاح لا يُمنح، بل يُكتسب.. طوّر مهاراتك حتى يصبح لك تأثير لا يُنكر في مجتمعك.
8. لا أحد يهتم بمعاناتك:
- العالم يحتفل بالنجاح، لا بالشكوى.. إصنع نجاحك بنفسك، و لا تنتظر تعاطف الآخرين.
9. اجعل اللامبالاة سلاحك:
- لا تُهدر طاقتك على ما لا يستحق.. اللامبالاة الإيجابية تحمي وقتك و تركيزك للأمور الجوهرية.
10. المبالغة في الأخلاق تقتلك:
- الأخلاق العالية فضيلة، لكن الانسياق الأعمى خلفها قد يُضعفك.. تعلم الموازنة بين المبادئ و الواقعية.
11. كن ملتوياً لا مباشراً:
- الذكاء الاجتماعي يتطلب أحياناً المرونة و الدهاء.. تعلم فنون الإقناع غير المباشر لتحقيق أهدافك.
12. تحل بأخلاق الصفوة:
- النخبة الحقيقية تتمسك بأخلاق راقية دون ضعف.. كن لطيفاً لكن حازماً، و كن أيضا كريماً لكن حكيماً.
13. افهم سيكولوجية الناس:
- كل تصرف له دافع خفي.. ادرس نفسيات من حولك لتتنبأ بتصرفاتهم و تتعامل معهم بذكاء.
14. أعد النظر في تعلماتك المدرسية:
- كثير من "المسلمات" التعليمية أصبحت بالية.. نقّح معارفك بما يتناسب مع عصر الذكاء الاصطناعي و الثورة الرقمية.
15. كن ألفا أو سيغما:
- إما أن تكون قائداً مؤثراً (ألفا)، أو الغامض المستقل (سيغما). أيهما تختار، المهم ألا تكون تابعاً.
16. افهم طباع البشر:
- البشر أنواع، تعلم فنون التعامل مع كل شخصية حسب طبيعتها: المتعجرف، الحسود، الطيب، الماكر...
17. صفات الرجل المميز المتفوق:
- المال و الشهرة نتائج و ليست أسباباً، ركز على بناء الشخصية أولاً، و كل شيء سينجذب إليك تلقائياً.
18. كن وسطياً معتدلاً متوازناً:
- الإفراط في أي شيء ينقلب إلى ضده.. التوازن بين الروح و المادة، بين الطموح و الرضا، هو سر السعادة الحقيقية.
19. تحرر من شخصية البيتا:
- شخصية "التابع الخجول" طريقك للضياع.. إقهر مخاوفك، و تمرّد على كل ما يجعلك عبداً لرأي الآخرين.
20. القرآن الكريم أعظم محفز:
- لا تبحث عن التحفيز في الخارج، فالقرآن أعظم منجم للطاقة الروحية و العقلية إن فهمته و عملت به.
21. لا خيار أمامك إلا النجاح:
- الحياة معركة لا تعرف الضعفاء.. إما أن تبني نفسك، أو سيبنيك الآخرون كما يريدون!
22. إياك أن تكون مهرجاً:
- الضحك على كل شيء يجعلون الناس يتجرأون عليك.. احتفظ بجديتك في المواقف الجادة، و احتفظ بسخريتك للأوقات المناسبة.
23. كن واعياً بألاعيب المصفوفة:
- المجتمع مليء بالشباك و الفخاخ الخفية.. تعلم كشف الألاعيب السياسية و الاجتماعية و المالية لتحمي نفسك.
24. أعد النظر في أفكارك:
- بعض معتقداتك قد تكون سمومًا بطيئة.. جدد أفكارك باستمرار كي لا تتجمد في الماضي.
25. افهم المجتمع بشكل أعمق:
- السطح مخادع.. احفر تحت الظواهر الاجتماعية لفهم القوانين الخفية التي تحكم العالم.
26. اجذب بالاستغناء و التخلي:
- أحياناً كلما ابتعدت، اقتربوا منك..
- تعلم فن الجذب باللامبالاة الاستراتيجية.
27. قم بحماية عقلك الباطن:
- عقلك الباطن تربة، إما أن تزرعها بالأفكار الإيجابية أو ستُزرع بالسلبية.. احرسه كحارس المعبد.
28. الفرق بين الناجح والفاشل:
- الناجح يرى في الفشل درساً، و الفاشل يراه نهاية.. لذا فالأهم هو كيف تقرأ الأحداث.
29. كن قائداً و أثر في الآخرين:
- القيادة ليست منصباً، بل قدرة على إلهام الآخرين.. ابدأ بتغيير نفسك، و سيتبعك العالم.
30. الفرق بين الذكي و الغبي:
- الذكي يتعلم من أخطاء الآخرين، و الغبي لا يتعلم حتى من أخطائه.. اختر أي فريق تريد الانتماء إليه!
💎 لماذا هذا الكتاب مختلف؟
لا نظريات مجردة بل أدوات عملية قابلة للتطبيق اليومي.
مزيج فريد بين الحكمة الشرقية و العلم الغربي.
أسلوب صادم يهزك من الداخل ليوقظك من سبات العادات البالية.
💥 الخلاصة:
هذا الكتاب ليس للجميع… بل لمن يريد أن يصبح "الشخص الذي لا يُعوّض".
أكتبه في ذاكرتك، و انقله إلى واقعك، و كن أنت… القطعة النادرة.
تنمويااااااااااااااااااات::
*******
مختارة من قسم التدريب والتنمية البشرية بمستشفى المجد التخصصي إب خ ع س 775353600&715236333&733536134&770634107&771687050&775312740
********

كل سلوك بشري، مهما بدا بسيطًا، يُخفي سؤالًا مصيريًا: من أي طاقة ينبع؟
من جوهر الحب؟ أم من خوفٍ لم يُحتَضن بعد؟
الحب والخوف: البنية الأساسية لكل فعل بشري
(رؤية تحليلية في جذور الصراع، ووهم الانفصال، وديناميكيات الخير والشر)
حين ننظر إلى السلوك البشري من منظور الوعي، ندرك أن خلف كل قرار، وكل موقف، وكل صراع داخلي أو خارجي، توجد قوة محرّكة واحدة من اثنتين: الحب أو الخوف.
ليست هذه مجرد استعارة رمزية، بل بنية إدراكية يمكن تتبّع جذورها على مستويات الشخصية، والعلاقات، والمجتمع، والتاريخ الإنساني بأكمله.
الحب، في هذا السياق، ليس شعورًا عاطفيًا، بل حالة وعي تتّسم بالاتصال، والاكتفاء الداخلي، والاعتراف المتبادل بين الذات والآخر. في هذه الحالة، لا حاجة للدفاع، ولا للرغبة في السيطرة، لأن الفعل يصدر عن تكامل، لا عن احتياج. حين يتحرّك الإنسان من هذا الحضور، يصبح سلوكه امتدادًا للسلام، لا استجابة لعُقَدٍ خفية.
أما الخوف، فهو حالة من الانفصال عن الأصل. يتسلّل حين يشعر الإنسان بالتهديد، أو بعدم الأمان، أو بأنه غير محبوب. وهنا، تنبثق كل السلوكيات المشوّهة: الهجوم، الدفاع، التلاعب، الكذب، الهروب، وحتى العنف.
من هذا المنظور، لا يُنظر إلى "الشر" كطبيعة متأصّلة في الإنسان، بل كنتيجة لوعيٍ يتّخذ من الخوف مركزًا. ما نسمّيه شرًّا، هو غالبًا نظام نفسي مأزوم يتحرّك من آلية دفاعية بدائية، لا من نيّة إلحاق الأذى.
أشار كارل يونغ إلى أن ما لا نراه في ذواتنا، نُسقِطه في الخارج.
"ما لا نُدركه في وعينا، يعود في حياتنا كقدر." — كارل يونغ
فالشرّ الذي نحاربه في العالم قد يكون ظلًّا نفسيًّا لم نحتضنه بعد. وكل بنية داخلية لم تُفكّك بوعي، ستُعيد إنتاج نفسها في شكل صراعات، أو أنظمة اجتماعية مختلّة، أو علاقات مشروخة.
لذلك، الشر لا يُهزم بالمواجهة، بل بالفهم. وكلما رفضناه دون وعي، تعمّقت جذوره. وكلما اقتربنا منه بصدق، تهاوت بنيته الوهمية. فالشر، في جوهره، ليس كيانًا قائمًا، بل ظلٌّ خافت للخوف حين يُترَك بلا وعي.
وفي المقابل، الحب لا يُمارَس كفضيلة، بل يُستعاد كأصل. هو الحقيقة التي تسبق الجُرح، وتفوق الحاجة، ولا تعتمد على الآخر كي تكتمل. ومن هذا الأصل، ينبثق "الخير" لا كخيار أخلاقي، بل كنتيجة حتمية لحالة الاتصال.
ليس الحب والخوف مجرّد مشاعر بشرية، بل ترددات كونية تعيد تشكيل الواقع عبر كل ما تمسّه. فحين يتشبّع وعي فردٍ ما بالخوف، تتشوّه عدسة إدراكه، ويتغيّر تفاعله مع كل شيء: من ذاته، إلى علاقاته، إلى رؤيته لله نفسه. وفي المقابل، حين يُستعاد الحب كطاقة أصلية، يُضبط النظام الداخلي على تناغمٍ مع الحقيقة، فيبدأ الواقع بالتشكّل من جديد، لا كصراع… بل كإشراق.
من هنا، لا يبدأ التغيير من تعديل السلوك، بل من تحوّل المصدر الداخلي:
هل نتحرّك من وعي الاتصال… أم من وهم الانفصال؟
هل نفعل ما نفعل بدافع الحب… أم بدافع الخوف؟
في كل لحظة، لا نختار فقط ما نفعله، بل من أين نفعله. نختار التردد الطاقي الذي نضعه في الوجود. وهذا الاختيار هو الذي يصوغ بصمتٍ شكل علاقتنا بأنفسنا، وبالآخر، وبالحياة ذاتها.
اسأل نفسك في لحظة صدق:
هل سلوكي هذا امتداد لحبٍّ أؤمن به… أم محاولة لتجنّب ألم لم أعد أحتمله؟

حين نبدأ بطرح هذه الأسئلة بصدق، لا تعود العلاقات كما كانت، ولا تعود ردود أفعالنا كما كانت. لأننا نكون قد غادرنا وهم الخوف… وبدأنا رحلة العودة إلى الأصل.
حين ندرك أن ما نواجهه في الخارج هو مرآة لما لم نحتضنه في الداخل،
وأن "الشر" ليس قوّة، بل غيابٌ للحب،
وأن الخوف ليس ضعفًا، بل انقطاعٌ عن وعي الذات،
ندرك أن الطريق ليس في الحرب… بل في استعادة الاتصال.
فالحب ليس شعارًا،
ولا مثالية نتظاهر بها،
بل هو البذرة الأولى للخلق،
والنغمة الأصلية التي تعيد الكون إلى تناغمه.
حين رأيت أن الخوف ليس عدوًّا، بل ظلًّا يتوسّل أن يُحتضن…
اخترت الحب، لا كردّة فعل… بل كجوهر وجودي،
Forwarded from مستشفى المجد التخصصي (د عبدالغني عبدالعزيز معزب المعزبي)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 15:51:57
Back to Top
HTML Embed Code: