This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧٠
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مـقـتـل ابـي الـفـضــل الـعـبـاس
روي عن الامام الصادق (عليه السلام): كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا
كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
و لمّا اشتدّ العطش بالحسين (ع) و أهل بيته و أصحابه يوم العاشر من المحرّم و سمع العباس عليه السلام عويل النساء و الأطفال يشكون العطش؛ طلب من أخيه الإمام الحسين السماح له بالبراز لجلب الماء، فلما اذن له الامام حمل على القوم فأحاطوا به من كلّ جانب فقتل و جرح عدداً كبيراً منهم وكشفهم و هو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقا
حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لنفس المصطفى الطُّهر وقـا
إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا
و لا أخاف الشرّ يوم الملتقى
و وصل إلى ماء الفرات فغرف منه غرفة ليطفىء لظى عطشه فتذكّر عطش الحسين عليه السلام و رمى بالماء و هو يرتجز و يقول:
يا نفس من بعد الحسين هوني
من بعده لا كنتِ أن تكوني
هــذا الحسين وارد المـنـون
و تـشـربـيـن بــارد الـمعـين
تالله ما هذهِ فعال ديني
فملأ القربة و عاد فحمل على القوم و قتل و جرح عدداً منهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة و عاونه حكيم بن الطفيل. فضربه على يمينه فقطعها فأخذ السيف بشماله و حمل و هو يرتجز:
والله إن قطعتم يمـيني
إنـّي أحـامي أبـداً عـن ديني
و عن إمام صادق اليقين
نجل النبيّ الطاهر الأمين
فقاتل حتّى ضعف فكمن له الحكم بن الطفيل الطائيّ من وراء نخلة فضربه على شماله فقطعها، فقال (ع):
يا نفس لا تخشي من الكفّارِ
و أبشري برحمة الجبّار
٦چمـع النـبيّ السـيّد المختار
قـد قطـعوا ببغيهم يسـاري
فأصلهم يا ربّ حرّ النار
فأخذ القربة بفمه، و بينما هو جاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّب نحوه سهمان، أحدهما أصاب عينه والاخر اصاب القربة
فاريق مئها وضربه رجل بعمود من حديد. على رأسه فهوى الى الارض مناديا عليك مني السلام ياابا عبدالله.
فانقض عليه الحسين كالصقر فرآه مقطوع اليدين مرضوض الجبين والسهم نابت بالعين مطروحا على الصعيد قد غشيته الدماء وجللته السهام فرثاه قائلا(الان انكسر ظهري الان قلت حيلتي الان شمت بي عدوي).
ولمّا سمعن النسوة بمقتله أصابهن الهلع والخوف ، وفقدن الأمل والاطمئنان .
ورجع الحسين (عليه السّلام) إلى مخيّمه حزيناً منكسراً وقد تدافعت الأعداء على مخيّمه ، فنادى بأعلى صوته : (( أما من مغيث يغيثنا ! أما من مجير يجيرنا ! أما من طالب حقّ ينصرنا ! أما من خائف من النار فيذبّ عنّا ! )).
فصاحت اُخته زينب : « وا أخاه ! وا عباساه ! وا ضيعتنا بعدك ! » .
قال أبو مخنف : وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة ، وطرحه فيها وبكى بكاء شديدا ، حتى بكى جميع من كان حاضرا ،
وقال عليه السلام : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده
وبكى الحسين عليه السلام ، وأنشأ يقول :
أخي يا نور عيني يا شقيقي فلي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتى سقاك الله كأسا من رحيق
النعي
ـــــــــــــــــــــــ
كسرت عمر يا طيحت ايدك
وراجع علي يبجي عضيدك
يا زين خويه منين اجيبك
انته طحت وانه ولوني
وجابو النوك وصعدوني
هظيمه بحبل من جتفوني
وانه مخدره تدرون بيه
ومعلمه فيكم عليه
لهيب الشمس طيحهه اديه
بس نمت وانه الظيم اجاني
والصوط بمتوني ولاني
والثكلت عليه شتماني
شتمني العدو من كال اركبي
وبلا اهل ظليتي اصعدي
صوب الغري وجة وجهي
كتله علي تحضر الشده
وليه الكفل كونك ترده
انه ابعازته حيدر تكعد
تفزع يبويه وعوف نومك
يداحي الباب يالمعروف يومك
لو ما تجي عليه الومك
كلش ابضيج اليوم بتك
وتحضر علي يا بويه ردتك
طاح الكفل وانه ندبتك
ندبتك واريد ابساع تحضر
وعتاب مني عليك ما مر
كتني الهظم يا بويه مكدر
طاح الكفلني وطاحت ايده
وبضيج انه واليوم اريده
الشريعه عليه اشكد بعيده
امشي يبويه واكعد احذاه
وعباس اريد الموت وياه
عزيز الكفلني وصعب فركاه
خال الولد شجاي همي
وشحلاته الولي لو كعد يمي
ما يظل لو موجود هظمي
امشي اله واكعد شويه
وعاتبه الكله حميه
انجان اعتذر ماكام ليه
اكله العده فزعت عليه
المحاضرة: ام علي العطوان
النعي والرثاء : شاعرة اهل البيت العلوية ام. جعفر الموسوي
https://www.tg-me.com/temperature90
روي عن الامام الصادق (عليه السلام): كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا
كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
و لمّا اشتدّ العطش بالحسين (ع) و أهل بيته و أصحابه يوم العاشر من المحرّم و سمع العباس عليه السلام عويل النساء و الأطفال يشكون العطش؛ طلب من أخيه الإمام الحسين السماح له بالبراز لجلب الماء، فلما اذن له الامام حمل على القوم فأحاطوا به من كلّ جانب فقتل و جرح عدداً كبيراً منهم وكشفهم و هو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقا
حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لنفس المصطفى الطُّهر وقـا
إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا
و لا أخاف الشرّ يوم الملتقى
و وصل إلى ماء الفرات فغرف منه غرفة ليطفىء لظى عطشه فتذكّر عطش الحسين عليه السلام و رمى بالماء و هو يرتجز و يقول:
يا نفس من بعد الحسين هوني
من بعده لا كنتِ أن تكوني
هــذا الحسين وارد المـنـون
و تـشـربـيـن بــارد الـمعـين
تالله ما هذهِ فعال ديني
فملأ القربة و عاد فحمل على القوم و قتل و جرح عدداً منهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة و عاونه حكيم بن الطفيل. فضربه على يمينه فقطعها فأخذ السيف بشماله و حمل و هو يرتجز:
والله إن قطعتم يمـيني
إنـّي أحـامي أبـداً عـن ديني
و عن إمام صادق اليقين
نجل النبيّ الطاهر الأمين
فقاتل حتّى ضعف فكمن له الحكم بن الطفيل الطائيّ من وراء نخلة فضربه على شماله فقطعها، فقال (ع):
يا نفس لا تخشي من الكفّارِ
و أبشري برحمة الجبّار
٦چمـع النـبيّ السـيّد المختار
قـد قطـعوا ببغيهم يسـاري
فأصلهم يا ربّ حرّ النار
فأخذ القربة بفمه، و بينما هو جاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّب نحوه سهمان، أحدهما أصاب عينه والاخر اصاب القربة
فاريق مئها وضربه رجل بعمود من حديد. على رأسه فهوى الى الارض مناديا عليك مني السلام ياابا عبدالله.
فانقض عليه الحسين كالصقر فرآه مقطوع اليدين مرضوض الجبين والسهم نابت بالعين مطروحا على الصعيد قد غشيته الدماء وجللته السهام فرثاه قائلا(الان انكسر ظهري الان قلت حيلتي الان شمت بي عدوي).
ولمّا سمعن النسوة بمقتله أصابهن الهلع والخوف ، وفقدن الأمل والاطمئنان .
ورجع الحسين (عليه السّلام) إلى مخيّمه حزيناً منكسراً وقد تدافعت الأعداء على مخيّمه ، فنادى بأعلى صوته : (( أما من مغيث يغيثنا ! أما من مجير يجيرنا ! أما من طالب حقّ ينصرنا ! أما من خائف من النار فيذبّ عنّا ! )).
فصاحت اُخته زينب : « وا أخاه ! وا عباساه ! وا ضيعتنا بعدك ! » .
قال أبو مخنف : وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة ، وطرحه فيها وبكى بكاء شديدا ، حتى بكى جميع من كان حاضرا ،
وقال عليه السلام : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده
وبكى الحسين عليه السلام ، وأنشأ يقول :
أخي يا نور عيني يا شقيقي فلي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتى سقاك الله كأسا من رحيق
النعي
ـــــــــــــــــــــــ
كسرت عمر يا طيحت ايدك
وراجع علي يبجي عضيدك
يا زين خويه منين اجيبك
انته طحت وانه ولوني
وجابو النوك وصعدوني
هظيمه بحبل من جتفوني
وانه مخدره تدرون بيه
ومعلمه فيكم عليه
لهيب الشمس طيحهه اديه
بس نمت وانه الظيم اجاني
والصوط بمتوني ولاني
والثكلت عليه شتماني
شتمني العدو من كال اركبي
وبلا اهل ظليتي اصعدي
صوب الغري وجة وجهي
كتله علي تحضر الشده
وليه الكفل كونك ترده
انه ابعازته حيدر تكعد
تفزع يبويه وعوف نومك
يداحي الباب يالمعروف يومك
لو ما تجي عليه الومك
كلش ابضيج اليوم بتك
وتحضر علي يا بويه ردتك
طاح الكفل وانه ندبتك
ندبتك واريد ابساع تحضر
وعتاب مني عليك ما مر
كتني الهظم يا بويه مكدر
طاح الكفلني وطاحت ايده
وبضيج انه واليوم اريده
الشريعه عليه اشكد بعيده
امشي يبويه واكعد احذاه
وعباس اريد الموت وياه
عزيز الكفلني وصعب فركاه
خال الولد شجاي همي
وشحلاته الولي لو كعد يمي
ما يظل لو موجود هظمي
امشي اله واكعد شويه
وعاتبه الكله حميه
انجان اعتذر ماكام ليه
اكله العده فزعت عليه
المحاضرة: ام علي العطوان
النعي والرثاء : شاعرة اهل البيت العلوية ام. جعفر الموسوي
https://www.tg-me.com/temperature90
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مجلس اليوم الثامن من محرم ١٤٤٧.
مجلس خاص للقاسم.
*(فمنهم من قضى نحبه)*
إلخ، أي منهم من قضى أجله بموت أو قتل في سبيل الله ومنهم من ينتظر ذلك وما بدلوا شيئا مما كانوا عليه من قول أو عهد تبديلا.قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي من أحبك ثم مات فقد قضى نحبه ومن أحبك ولم يمت فهو ينتظر وما طلعت شمس ولا غربت إلا طلعت عليه برزق وايمان وفي نسخة نور.
وهذه الاية مصداق للذين استشهدوا مع الحسين عليه السلام الذين هم افضل الشهداء
وهنا ربما يسأل سائل كيف تكون الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام افضل والمعلوم ان امير المؤمنين افضل من الحسين عليهما السلام بل هو افضل خلق الله بعد الرسول.
وقد صرح الامام الصادق عليه السلام بقوله الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وابوهما خير منهما.
اذن لماذا تكون الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام افضل ؟.
نعم هناك اسباب منها:
1/كثرة اصحاب امير المؤمنين وقلة اصحاب الحسين فقد كان عدد اصحاب الامام علي عليه السلام يوم الجمل 25 الف ويوم صفين 150 الف اما الحسين عليه السلام فقد كان عدد اصحابه 70 فقط مقابل 30 الف مقاتل او اكثر من جيش الاعداء.
2/ان اصحاب امير المؤمنين وان جاهدوا بين يديه ولكن لهم امل بالحياة والنجاة من القتل لان كل مبارز منهم حينما يبرز له ظهير يخلصه من القتل اذا ضايقه العدو اما اصحاب الحسين عليه السلام فليس لهم ظهير ومالهم امل بالحياة حيث انهم قد وطنوا انفسهم على القتل بين يديه وعندهم يقين انهم سيقتلون باجمعهم بين يديه ومع ذلك ثبتوا معه فهذا عمرو بن الحجاج الزبيدي لما رأى مواقفهم صاح باصحابه ويحكم اتدرون من تقاتلون ؟.
تقاتلون فرسان المصر واهل البصائر وقوما مستميتين لايبرز اليهم احد منكم الا قتلوه على قلتهم.
3/توفرت في اصحاب الامام امير المؤمنين جميع الفضائل الانسانية من العقل الراجح الذي عرفوا به الحق من الباطل اما اصحاب الحسين عليه السلام وان كانوا افضل الشهداء لكن فيما بينهم يفضل بعضهم بعضاً لزيادة ايمانهم وعلومهم.
فهذا حبيب بن مظاهر وهو احد صحابة النبي الذين تشرفوا بصحبته ثم صحب امير المؤمنين ثم صحب الحسن ومن بعده الحسين.
ومن كتاب
للامام الحسين عليه السلام الى حبيب بن مظاهر في الكوفة
بسم الله الرحمن الرحيم :
من الحسين بن علي بن ابي طالب الى حبيب بن مظاهر الاسدي اما بعد ياحبيب.
فقد نزلنا بكربلاء وقد بانت الخيانة من اهل الكوفة كما خانوا ابي سابقاً واخي لاحقاً فان كنت ياحبيب تروم ان تحظى بالسعادة الابدية فبادر الى الى نصرتنا والسلام] ثم ختم الكتاب بخاتمه الشريف ودفعه الى رجل من اصحابه فأقبل به يجد السير ليلاً ونهاراً حتى دخل الكوفة وكان حبيب جالساً في داره وقد قدمت اليه زوجته طعاماً يتغذى وهي واقفة على رأسه تروح له فبينما هو يأكل واذا به قد امسك عن الاكل وتغير لونه فقالت له زوجته :مالي اراك ياابا القاسم قد كففت عن الأكل وتغير لونك فسكت حبيب ولم يرد جوابا فقالت له زوجته :إن صدق ظني الان ياتيك رسول من الحسين بن علي بن ابي طالب فقال لها :وما يدريك ؟وماهو السبب؟ومن الذي اعلمك بذلك؟ فقالت اني رأيت في نومي سيدة النساء فاطمة الزهراء وقالت لي ابلغي حبيباً السلام وأمريه ان يخضب لحيته ، فهذه علامة بانك تنال الشهادة بين يدي الامام الحسين عليه السلام فبينما هما بالكلام واذا بالباب يطرق فقام حبيب مسرعاً وفتح الباب واذا برسول الحسين سلم عليه فرد السلام فقال حبيب الله اكبر لقد صدقت الحرة بمقالها ثم دخل الرسول الى الدار واخرج الكتاب وسلمه الى حبيب فاخذه وقبله ووضعه على عينيه وبكى وذهب لنصرة الحسين عليه السلام.
هذا واحد من صحابة الحسين عليهم السلام الذي قال عنهم مارأيت اصحاباً خيراً من اصحابي ولااهل بيت ابر من اهل بيتي .
ومن مصاديق اهل بيته البارين في كربلاء
القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولنقف قليلاً عند القاسم بن الحسن (سلام الله عليه) عندما كان الحسين (عليه السلام) يخبر أصحابه عن مصرعهم في ليلة عاشوراء..
قال لهم: يا قوم، إني في غَدٍ اُقتلُ وتُقتَلون كُلكُم معي، ولا يَبقى مِنكم واحدٌ، فقالوا: الحمدُ للهِ الذي أكرمَنا بنصرِكَ وشرّفَنَا بالقتل معك، أوَ لا ترضى أن نكون معكَ في درجتِكَ يا ابن رَسولِ الله؟ فقال (عليه السّلام): جزاكم الله خيراً، ودعا لهم بخير..
فقال له القاسم بن الحسن (عليه السّلام): وأنا فيمن يُقتل؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بُني، كيف الموت عندك؟ قال: يا عمّ، فيك أحلى مِنَ العسل، فقال: إي واللهِ فداك عَمُكَ، إنك لأحد من يُقتل من الرجال معي، بعد أن تبلو ببلاءٍ عظيم،
يقول الراوي في مصرع القاسم بن الحسن المجتبى (عليه السلام):
مجلس خاص للقاسم.
*(فمنهم من قضى نحبه)*
إلخ، أي منهم من قضى أجله بموت أو قتل في سبيل الله ومنهم من ينتظر ذلك وما بدلوا شيئا مما كانوا عليه من قول أو عهد تبديلا.قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي من أحبك ثم مات فقد قضى نحبه ومن أحبك ولم يمت فهو ينتظر وما طلعت شمس ولا غربت إلا طلعت عليه برزق وايمان وفي نسخة نور.
وهذه الاية مصداق للذين استشهدوا مع الحسين عليه السلام الذين هم افضل الشهداء
وهنا ربما يسأل سائل كيف تكون الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام افضل والمعلوم ان امير المؤمنين افضل من الحسين عليهما السلام بل هو افضل خلق الله بعد الرسول.
وقد صرح الامام الصادق عليه السلام بقوله الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وابوهما خير منهما.
اذن لماذا تكون الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام افضل ؟.
نعم هناك اسباب منها:
1/كثرة اصحاب امير المؤمنين وقلة اصحاب الحسين فقد كان عدد اصحاب الامام علي عليه السلام يوم الجمل 25 الف ويوم صفين 150 الف اما الحسين عليه السلام فقد كان عدد اصحابه 70 فقط مقابل 30 الف مقاتل او اكثر من جيش الاعداء.
2/ان اصحاب امير المؤمنين وان جاهدوا بين يديه ولكن لهم امل بالحياة والنجاة من القتل لان كل مبارز منهم حينما يبرز له ظهير يخلصه من القتل اذا ضايقه العدو اما اصحاب الحسين عليه السلام فليس لهم ظهير ومالهم امل بالحياة حيث انهم قد وطنوا انفسهم على القتل بين يديه وعندهم يقين انهم سيقتلون باجمعهم بين يديه ومع ذلك ثبتوا معه فهذا عمرو بن الحجاج الزبيدي لما رأى مواقفهم صاح باصحابه ويحكم اتدرون من تقاتلون ؟.
تقاتلون فرسان المصر واهل البصائر وقوما مستميتين لايبرز اليهم احد منكم الا قتلوه على قلتهم.
3/توفرت في اصحاب الامام امير المؤمنين جميع الفضائل الانسانية من العقل الراجح الذي عرفوا به الحق من الباطل اما اصحاب الحسين عليه السلام وان كانوا افضل الشهداء لكن فيما بينهم يفضل بعضهم بعضاً لزيادة ايمانهم وعلومهم.
فهذا حبيب بن مظاهر وهو احد صحابة النبي الذين تشرفوا بصحبته ثم صحب امير المؤمنين ثم صحب الحسن ومن بعده الحسين.
ومن كتاب
للامام الحسين عليه السلام الى حبيب بن مظاهر في الكوفة
بسم الله الرحمن الرحيم :
من الحسين بن علي بن ابي طالب الى حبيب بن مظاهر الاسدي اما بعد ياحبيب.
فقد نزلنا بكربلاء وقد بانت الخيانة من اهل الكوفة كما خانوا ابي سابقاً واخي لاحقاً فان كنت ياحبيب تروم ان تحظى بالسعادة الابدية فبادر الى الى نصرتنا والسلام] ثم ختم الكتاب بخاتمه الشريف ودفعه الى رجل من اصحابه فأقبل به يجد السير ليلاً ونهاراً حتى دخل الكوفة وكان حبيب جالساً في داره وقد قدمت اليه زوجته طعاماً يتغذى وهي واقفة على رأسه تروح له فبينما هو يأكل واذا به قد امسك عن الاكل وتغير لونه فقالت له زوجته :مالي اراك ياابا القاسم قد كففت عن الأكل وتغير لونك فسكت حبيب ولم يرد جوابا فقالت له زوجته :إن صدق ظني الان ياتيك رسول من الحسين بن علي بن ابي طالب فقال لها :وما يدريك ؟وماهو السبب؟ومن الذي اعلمك بذلك؟ فقالت اني رأيت في نومي سيدة النساء فاطمة الزهراء وقالت لي ابلغي حبيباً السلام وأمريه ان يخضب لحيته ، فهذه علامة بانك تنال الشهادة بين يدي الامام الحسين عليه السلام فبينما هما بالكلام واذا بالباب يطرق فقام حبيب مسرعاً وفتح الباب واذا برسول الحسين سلم عليه فرد السلام فقال حبيب الله اكبر لقد صدقت الحرة بمقالها ثم دخل الرسول الى الدار واخرج الكتاب وسلمه الى حبيب فاخذه وقبله ووضعه على عينيه وبكى وذهب لنصرة الحسين عليه السلام.
هذا واحد من صحابة الحسين عليهم السلام الذي قال عنهم مارأيت اصحاباً خيراً من اصحابي ولااهل بيت ابر من اهل بيتي .
ومن مصاديق اهل بيته البارين في كربلاء
القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولنقف قليلاً عند القاسم بن الحسن (سلام الله عليه) عندما كان الحسين (عليه السلام) يخبر أصحابه عن مصرعهم في ليلة عاشوراء..
قال لهم: يا قوم، إني في غَدٍ اُقتلُ وتُقتَلون كُلكُم معي، ولا يَبقى مِنكم واحدٌ، فقالوا: الحمدُ للهِ الذي أكرمَنا بنصرِكَ وشرّفَنَا بالقتل معك، أوَ لا ترضى أن نكون معكَ في درجتِكَ يا ابن رَسولِ الله؟ فقال (عليه السّلام): جزاكم الله خيراً، ودعا لهم بخير..
فقال له القاسم بن الحسن (عليه السّلام): وأنا فيمن يُقتل؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بُني، كيف الموت عندك؟ قال: يا عمّ، فيك أحلى مِنَ العسل، فقال: إي واللهِ فداك عَمُكَ، إنك لأحد من يُقتل من الرجال معي، بعد أن تبلو ببلاءٍ عظيم،
يقول الراوي في مصرع القاسم بن الحسن المجتبى (عليه السلام):
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
خرج غلامٌ صغير لم يبلغ الحُلُم، فلمّا نظر الحسينُ إليه وقد بَرَز، اعتَنَقَه وجعلا يبكيان حتّى غُشِيَ عليهما.
ثمّ استأذن الحسينَ (عليه السّلام) في المبارزة، فأبى الحسينُ أن يأذَن له، فلم يَزَل الغلام يُقبِّل يدَيه ورِجلَيه حتّى أذِن له، فخرج ودموعُه تسيل على خَدَّيه، وهو يقول:
إن تُنكروني فأنا إبنُ الحسَنْ سبطُ النبيّ المصطفى والمُؤتمَنْ
هذا حسينٌ كـالأسيرِ المُـرتَهَنْ بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزَنْ
وكان وجهُه كفِلْقَة القمر، فقاتل قتالاً شديداً، حتّى قَتَل على صِغَره خمسةً وثلاثين رجلاً.
يقول حميد: كنتُ في عسكر ابن سعد، فكنتُ أنظر إلى هذا الغلام عليه قميصٌ وإزارٌ ونعلان، قد انقطع شِسْعُ أحدهما، ما أنسى أنّه كانت اليُسرى.
وأنِفَ ابنُ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن يَحتَفيَ (أي يكون حافياً) في الميدان، فوقف يشدّ شِسعَ نعله، وهو لا يَزِنُ الحرب إلاّ بمِثْله (أي بمِثْل نعله)، غيرَ مكترثٍ بالجمع.
فقال عمرو بن سعدٍ الأزْديّ: واللهِ لأشدّنَّ عليه! فقلت: سبحانَ الله، وما تُريد بذلك؟! واللهِ لو ضَرَبَني ما بَسَطتُ إليه يدي، يكفيه هؤلاءِ الذين تَراهُم قد احتَوَشُوه، قال: واللهِ لأفعَلَنَّ. فشدّ عليه، فما ولّى حتّى ضَرَب رأسه بالسيف، ووقع الغلامُ لوجهه ونادى: يا عمّاه!
قال: فجاء الحسين كالصَّقر المُنقَضّ، فتخلّل الصفوفَ وشَدّ شدّةَ اللّيثِ الحَرِب، فضَرَب عَمْراً قاتِلَه بالسيف، فاتّقاه بيده فأطَنَّها من المَرفِق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحَملَتْ خيلُ أهل الكوفة ليَستَنقِذوا عَمراً من الحسين، فاستَقبلَتْه بصدورها، وجَرحَتْه بحوافرها، ووطِئَتْه حتّى مات..
فانجَلَتِ الغُبرة، فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام وهو يفحص برِجْله، فقال الحسين: يَعزُّ ـ واللهِ ـ على عمّك أن تَدْعُوَه فلا يُجيبك، أو يُجيبك فلا يُعينك، أو يُعينك فلا يُغني عنك، بُعداً لقومٍ قَتَلوك!
وحمل الإمامُ ابنَ أخيه بين ذراعيه، وهو يفحص بيديه ورجليه، حتى فاضت نفسُه الزكية بين يديه، وجاء به فألقاه بجوار ولده عليّ الأكبر وسائر القتلى من أهل بيته، وأخذ يطيل النظر إليهم وقد تصدع قلبه، وأخذ يدعو على السفكة المجرمين من أعدائه الذين استباحوا قتل ذرية نبيهم، قائلا: اللهم احصهم عددا، ولا تغادر منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبدا.. صبراً يا بني عمومتي، صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبدا.
الــنــعــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكأني بلسان حال امه:
يكبر كلت واكعد ابفيه
وتجايه الولد يبكه اليه
ماحسبت بل صار بيه
حسبت يكبر يباريني
وبجفوفه يغمض ردت عيني
يا ولد هم ترجع تجيني
شلعيت كلبي وياك اخذته
وصدك افراكك ما حملته
جاليش حمل امك شمرته
عزيز الولد ودر عيوني
ظنيت واحسبلك ليالي
واعاين مثل نجمة العالي
ماكتلي يا يمه تعالي
غيرك بعد بل دنيه مالي
تكبر كلت يا يمه اشوفك
وبيدي لحنيهه اجفوفك
تالي عله تربان اعوفك
عيوني وياك راحت يا عيوني
يعريس يا محرم يبني
وياك اموت الولد خلني
تالي يعوفه امه وشمرني
انه ابعازتك واليوم اريدك
شمرني عله الغربه غريبه
جاسم طلع ومنين اجيبه
تدري الولد لامه هيبه
يمه الولد تجايت امه
من الكلب ينزاح هظمه
اشوف الوالد وابنفسي اشمه
وكت العرس وتخون بيه
وتمشي حسافه للمنيه
يا ولد ماترجع عليه
ياليلي صدك عيب نمته
وكلب الوالد وياك اخذته
وياك تخذه ليش عفته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحاضرة :ام علي العطوان
النعي: شاعرة اهل البيت عليهم السلام العلوية ام جعفر.
https://www.tg-me.com/temperature90
ثمّ استأذن الحسينَ (عليه السّلام) في المبارزة، فأبى الحسينُ أن يأذَن له، فلم يَزَل الغلام يُقبِّل يدَيه ورِجلَيه حتّى أذِن له، فخرج ودموعُه تسيل على خَدَّيه، وهو يقول:
إن تُنكروني فأنا إبنُ الحسَنْ سبطُ النبيّ المصطفى والمُؤتمَنْ
هذا حسينٌ كـالأسيرِ المُـرتَهَنْ بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزَنْ
وكان وجهُه كفِلْقَة القمر، فقاتل قتالاً شديداً، حتّى قَتَل على صِغَره خمسةً وثلاثين رجلاً.
يقول حميد: كنتُ في عسكر ابن سعد، فكنتُ أنظر إلى هذا الغلام عليه قميصٌ وإزارٌ ونعلان، قد انقطع شِسْعُ أحدهما، ما أنسى أنّه كانت اليُسرى.
وأنِفَ ابنُ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن يَحتَفيَ (أي يكون حافياً) في الميدان، فوقف يشدّ شِسعَ نعله، وهو لا يَزِنُ الحرب إلاّ بمِثْله (أي بمِثْل نعله)، غيرَ مكترثٍ بالجمع.
فقال عمرو بن سعدٍ الأزْديّ: واللهِ لأشدّنَّ عليه! فقلت: سبحانَ الله، وما تُريد بذلك؟! واللهِ لو ضَرَبَني ما بَسَطتُ إليه يدي، يكفيه هؤلاءِ الذين تَراهُم قد احتَوَشُوه، قال: واللهِ لأفعَلَنَّ. فشدّ عليه، فما ولّى حتّى ضَرَب رأسه بالسيف، ووقع الغلامُ لوجهه ونادى: يا عمّاه!
قال: فجاء الحسين كالصَّقر المُنقَضّ، فتخلّل الصفوفَ وشَدّ شدّةَ اللّيثِ الحَرِب، فضَرَب عَمْراً قاتِلَه بالسيف، فاتّقاه بيده فأطَنَّها من المَرفِق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحَملَتْ خيلُ أهل الكوفة ليَستَنقِذوا عَمراً من الحسين، فاستَقبلَتْه بصدورها، وجَرحَتْه بحوافرها، ووطِئَتْه حتّى مات..
فانجَلَتِ الغُبرة، فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام وهو يفحص برِجْله، فقال الحسين: يَعزُّ ـ واللهِ ـ على عمّك أن تَدْعُوَه فلا يُجيبك، أو يُجيبك فلا يُعينك، أو يُعينك فلا يُغني عنك، بُعداً لقومٍ قَتَلوك!
وحمل الإمامُ ابنَ أخيه بين ذراعيه، وهو يفحص بيديه ورجليه، حتى فاضت نفسُه الزكية بين يديه، وجاء به فألقاه بجوار ولده عليّ الأكبر وسائر القتلى من أهل بيته، وأخذ يطيل النظر إليهم وقد تصدع قلبه، وأخذ يدعو على السفكة المجرمين من أعدائه الذين استباحوا قتل ذرية نبيهم، قائلا: اللهم احصهم عددا، ولا تغادر منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبدا.. صبراً يا بني عمومتي، صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبدا.
الــنــعــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكأني بلسان حال امه:
يكبر كلت واكعد ابفيه
وتجايه الولد يبكه اليه
ماحسبت بل صار بيه
حسبت يكبر يباريني
وبجفوفه يغمض ردت عيني
يا ولد هم ترجع تجيني
شلعيت كلبي وياك اخذته
وصدك افراكك ما حملته
جاليش حمل امك شمرته
عزيز الولد ودر عيوني
ظنيت واحسبلك ليالي
واعاين مثل نجمة العالي
ماكتلي يا يمه تعالي
غيرك بعد بل دنيه مالي
تكبر كلت يا يمه اشوفك
وبيدي لحنيهه اجفوفك
تالي عله تربان اعوفك
عيوني وياك راحت يا عيوني
يعريس يا محرم يبني
وياك اموت الولد خلني
تالي يعوفه امه وشمرني
انه ابعازتك واليوم اريدك
شمرني عله الغربه غريبه
جاسم طلع ومنين اجيبه
تدري الولد لامه هيبه
يمه الولد تجايت امه
من الكلب ينزاح هظمه
اشوف الوالد وابنفسي اشمه
وكت العرس وتخون بيه
وتمشي حسافه للمنيه
يا ولد ماترجع عليه
ياليلي صدك عيب نمته
وكلب الوالد وياك اخذته
وياك تخذه ليش عفته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحاضرة :ام علي العطوان
النعي: شاعرة اهل البيت عليهم السلام العلوية ام جعفر.
https://www.tg-me.com/temperature90
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧١
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧١