إمَّا أنَّني مُفرط الوِقار والرُشْد
أَمْ أنَّ الناس قد سَفَلوا وهَانوا حد العتاهة.
أَمْ أنَّ الناس قد سَفَلوا وهَانوا حد العتاهة.
"تَرنُو إليّ بِلهفة
وتقُول لِي: عيدٌ سَعيد
يا عيّد قَلبي ما سِوى
لُقياكَ للمُشتاقِ عِيد"
وتقُول لِي: عيدٌ سَعيد
يا عيّد قَلبي ما سِوى
لُقياكَ للمُشتاقِ عِيد"
ترغب ولا تفصح، تسير ولا تنتمي، أقل التفاتة لها هو أكثر صخبا عند الآخرين، وأكثر انتباهة عندها هي عندهم الغفلة حين تمر الحياة بصخبها وضجيجها.
انشغالها بنفسها عمّن حولها لا يعني أنها لا تقول الحقيقة، وارتباطها بالأرض لا يمنعها من مدِّ ذراعيها لاحتضان السماء، وما بينهما تصغي لكل الأحاديث التي تدور بين النجوم ولا تتعب.
وإذا ما مسها شيء من صوت الرعد، وألقى البرقُ لمعته في يديها، استدارت إلى نفسها وغطتها بريش النعام.
لكن من حسن حظها أنها لا تملك شهادة ميلاد
ولن يكون لها شهادة وفاة كذلك
قد تدرك ذلك في لا وعيها وتتصرف على أساسه
وقد لا تدرك ذلك مطلقا.
لكنها في كلتا الحالتين لا يغيب عن بالها أن ثمة شاعرٌ بانتظارها دائما، يغيب فترة.
لكنه في النهاية يظهر.
يأتي شاعر وينصب أعلامه فوق بنايتها , ويشعل النيران حوله حتى لا يضيع الزائر حين يقصده، يشعل حطبا كثيرا، ولا يهتم إذا ما احترقت كلمة أو كلمتين من قصيدته، ما يهمه هو أن يقال : هذا هو وهذه قصيدته
ولن يكون لها شهادة وفاة كذلك
قد تدرك ذلك في لا وعيها وتتصرف على أساسه
وقد لا تدرك ذلك مطلقا.
لكنها في كلتا الحالتين لا يغيب عن بالها أن ثمة شاعرٌ بانتظارها دائما، يغيب فترة.
لكنه في النهاية يظهر.
يأتي شاعر وينصب أعلامه فوق بنايتها , ويشعل النيران حوله حتى لا يضيع الزائر حين يقصده، يشعل حطبا كثيرا، ولا يهتم إذا ما احترقت كلمة أو كلمتين من قصيدته، ما يهمه هو أن يقال : هذا هو وهذه قصيدته
سأهجر هذي الأرض وهذي النجوم لن أخذ أي شيء معي من هنا لأنني تأملت في ما هو قادم وأدركت أنني لستُ بحاجة إلى أي شيء من هنا