إذا استيقظت من منامك، فأيقظ آمالك معك، فإن الذي أحياك من منامك هو القادر على إحياء آمالك وتحقيقها ..
كُن واثقاً بمن قال ::
﴿والله على كل شيء قدير﴾
كُن واثقاً بمن قال ::
﴿والله على كل شيء قدير﴾
❏ قَـال ابن حَجر العَـسقَلانِي -رحمَـه الله تَعـَالَـى-:
” ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ، ﺍﺳﺘﺤﺐ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﻞ ﻫﻤﻪ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ “
[ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ٣٦٣/٩ ]
” ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ، ﺍﺳﺘﺤﺐ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﻞ ﻫﻤﻪ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ “
[ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ٣٦٣/٩ ]
قال ابن رجب رحمه الله :
المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء وتضرعه ، ولم يظهر له أثر الإجابة ، رجع إلى نفسه باللائمة ويقول لها : إنَّما أتيت من قبلك ولو كان فيك خير لأجبت !
وهذا اللوم أحبُّ إلى الله من كثير من الطاعات ؛ فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه ، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه ، فلذلك يسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء وتفريج الكرب ، فإنَّه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله ، على قدر الكسر يكون الجبر .
📚جامع العلوم والحكم (٢٢٥)
المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء وتضرعه ، ولم يظهر له أثر الإجابة ، رجع إلى نفسه باللائمة ويقول لها : إنَّما أتيت من قبلك ولو كان فيك خير لأجبت !
وهذا اللوم أحبُّ إلى الله من كثير من الطاعات ؛ فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه ، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه ، فلذلك يسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء وتفريج الكرب ، فإنَّه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله ، على قدر الكسر يكون الجبر .
📚جامع العلوم والحكم (٢٢٥)
كلما كان العبد
حسن الظن بالله
حسن الرجاء له
صادق التوكل عليه
فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ،
فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل
ولا يضيع عمل عامل.
حسن الظن بالله
حسن الرجاء له
صادق التوكل عليه
فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ،
فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل
ولا يضيع عمل عامل.
لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
كل شيء بقضاء وقدر ،
وهذا معتقد أهل الإسلام ،
أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛
أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره .
﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ .
﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ .
﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾
كل شيء بقضاء وقدر ،
وهذا معتقد أهل الإسلام ،
أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛
أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره .
﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ .
﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ .
﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾