Telegram Web Link
وااالكل أغنية قصة...
((أغدا ألقاك))
قصة حب محزنة
غنتها أم كلثوم

كاتب القصيدة هو ( الهادي آدم ). شاب سوداني، كان طالبا في جامعة القاهرة بمصر
أحب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما. فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطبتها، فرفض والدها طلبه،
وأرسل العديد من الشخصيات للوساطة
ولكن لم تفلح.
عاد بعدها الشاب إلى وطنه السودان
وظل حزينا معتزلاً الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له.
وإذا بالبشرى تأتيه من البنت بأن والدها وافق أخيرا على
زواجه منها، فكاد لايصدق الخبر، وطار من الفرح
بانتظار الغد كي يذهب إليها ويخطبها.
وبدون شعور، ذهب إلى الشجرة وسحب قلمه
ليكتب رائعته.

*أغداً ألقاك*
*ياخوف فؤادي من غدِ*
*يا لشوقي واحتراقي*
*في انتظار الموعد..*
*آه كم أخشى غدي هذا*
*وأرجوه اقترابا*
*كنت استدنيه لكن*
*هبته لما أهابا*
*وأهلت فرحة القرب به*
*حين استجابا*
*هكذا أحتمل العمر*
*نعيما وعذابا*
*فمهجة حرة*
*وقلبا مسه الشوق فذابا*
*أغدا ألقاك*

*أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني*

*أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني*

*أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيوني*

*آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني*

*كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء*

*يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء*

*أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء*

*أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء*

*فأت او لا تأتي او فإفعل بقلبي ما تشاء*

*أغداً ألقاك*

*هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر*

*هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر*

*هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر*

*هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر*

*فإرحم القلب الذي يصبو إليك*

*فغداً تملكه بين يديك*

*وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلاّ*

*وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى*

*وغداً نسهو فلا نعرف للغيب محلا*

*وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا*

*قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى*

*أغداً ألقاك*
-------------------------

وذهب الهادي آدم إلى فراشه
ونام منتظرا الصباح
الذي لم يأتِ عليه
فقد فارق الحياة راحلا.

ولما علمت أم كلثوم بالقصة أصرت على غنائها
لتبدع في أدائها....
إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنّني
‏رضيتُ بما يُرضيكِ، يا خير هاجِرِ
كنت أعرف أن الحزن سيصبح صديقا لي لكن لم أتوقع أنه سيصبح بيتا أسكنه💔
‌‌‎"الحب..
أن أجدك دون أن أضطر للنداء ،
تأتي قبل أن أُلوّح ،
الحب أن يسبق سؤالك دمعي ،
وصوتك حاجتي ،
الحب أن تُعطي لأنك تريد
لا لأني أحتاج..
الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك "
الجزء المحذوف من كلماتنا ، النظرة التي نحتفظ بها والأحلام التي لانُخبر عنها أحد ، النبرة التي نُخفيها والذكريات التي نتظاهر بنسيانها ، هي نحن في الحقيقة .
يارب أغلقت الأبواب إلا بابك ، وانقطعت الأسباب إلا إليك ولا حول ولا قوة إلا بك .
وااالكل أغنية قصة...
((أغدا ألقاك))
قصة حب محزنة
غنتها أم كلثوم

كاتب القصيدة هو ( الهادي آدم ). شاب سوداني، كان طالبا في جامعة القاهرة بمصر
أحب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما. فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطبتها، فرفض والدها طلبه،
وأرسل العديد من الشخصيات للوساطة
ولكن لم تفلح.
عاد بعدها الشاب إلى وطنه السودان
وظل حزينا معتزلاً الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له.
وإذا بالبشرى تأتيه من البنت بأن والدها وافق أخيرا على
زواجه منها، فكاد لايصدق الخبر، وطار من الفرح
بانتظار الغد كي يذهب إليها ويخطبها.
وبدون شعور، ذهب إلى الشجرة وسحب قلمه
ليكتب رائعته.

*أغداً ألقاك*
*ياخوف فؤادي من غدِ*
*يا لشوقي واحتراقي*
*في انتظار الموعد..*
*آه كم أخشى غدي هذا*
*وأرجوه اقترابا*
*كنت استدنيه لكن*
*هبته لما أهابا*
*وأهلت فرحة القرب به*
*حين استجابا*
*هكذا أحتمل العمر*
*نعيما وعذابا*
*فمهجة حرة*
*وقلبا مسه الشوق فذابا*
*أغدا ألقاك*

*أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني*

*أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني*

*أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيوني*

*آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني*

*كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء*

*يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء*

*أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء*

*أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء*

*فأت او لا تأتي او فإفعل بقلبي ما تشاء*

*أغداً ألقاك*

*هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر*

*هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر*

*هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر*

*هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر*

*فإرحم القلب الذي يصبو إليك*

*فغداً تملكه بين يديك*

*وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلاّ*

*وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى*

*وغداً نسهو فلا نعرف للغيب محلا*

*وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا*

*قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى*

*أغداً ألقاك*
-------------------------

وذهب الهادي آدم إلى فراشه
ونام منتظرا الصباح
الذي لم يأتِ عليه
فقد فارق الحياة راحلا.

ولما علمت أم كلثوم بالقصة أصرت على غنائها
لتبدع في أدائها....
- كانت حياتي مليئة بالشغف والأحلام لا أعلم ما الذي اختلف ، لكن ما أعلمه جيداً أني لا زلت أؤمن بحدوث معجزة ما تعيد لي أجمل جزء أحببته في نفسي .
‌‌‎"أحبّك لأنك الضوء في ظلمة طريقي،
لأنك الفكرة الآمنة التي تطرأ على عقلي
في كل مرة ينتابني الشعور بالخوف
أحبّك لأنك اليقين بين طيات الشك،
لأنك الشخص المُناسب لروحي
و لأنني أشعر دائمًا بأنني وجدت بك
كل ما أرغب به و كل ما أُحبّه"
أتنفس الحياة ب أنفاس اخرى،
عندما أستمع لصوتك و حديثك
لـــــو يـدرڪــٰون ,مــــأ بـدأخلّنــأ من حــب !
لخجــلوأ
مـن ســوء ﭑلظن بنـــﭑ..
اللهم إني لا أعلم كيف..

ولكني أعلم أنك على كل شيء قدير!
2024/05/29 08:09:37
Back to Top
HTML Embed Code: