لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
ما كُل ما تهواهُ خيرًا دائمًا
إنّ فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم
إنّ فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم
أفْعالُ كُلِّ اِمْرئٍ تُنْبِي بِعُنْصُرِهِ
وَالعَينُ تُغنِيكَ عَنْ أنْ تَطلُبَ الأثْرَا
وَهَلْ تَرَى قَطّ دِفْلَى أنْبَتتْ عِنَباً
أوْ تَذْخُرُ النَّحلُ في أوْكَارِهَا الصّبْرَا
وَالعَينُ تُغنِيكَ عَنْ أنْ تَطلُبَ الأثْرَا
وَهَلْ تَرَى قَطّ دِفْلَى أنْبَتتْ عِنَباً
أوْ تَذْخُرُ النَّحلُ في أوْكَارِهَا الصّبْرَا
إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي
يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليماً
يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليماً
يَعيشُ المَرءُ ما استَحيا بِخَيرٍ
وَ يَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَ اللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَ لا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَ لَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
وَ يَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَ اللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَ لا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَ لَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
ما كُل ما تهواهُ خيرًا دائمًا
إنّ فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم
إنّ فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم
أتقولُ أني لا أُجيدُ محبتةً ؟
أتقولُ أني مُفسدُ اللذاتِ؟
قلبي عليَّ يا حبيبي إنني
أخشى تعرقل حُبنا بالذاتِ
أنت اللذي بالحبِ أحيا بلدةً
ومنحتني رقةَ الكلماتِ
إني أحبكَ لا زلتَ تحسبني ؟
فظًا غليظ القلبِ والحركاتِ ؟
رفقًا حبيبي بالفؤاد فأنهُ
غضّ رقيقُ الوجه و الصفات
أتقولُ أني مُفسدُ اللذاتِ؟
قلبي عليَّ يا حبيبي إنني
أخشى تعرقل حُبنا بالذاتِ
أنت اللذي بالحبِ أحيا بلدةً
ومنحتني رقةَ الكلماتِ
إني أحبكَ لا زلتَ تحسبني ؟
فظًا غليظ القلبِ والحركاتِ ؟
رفقًا حبيبي بالفؤاد فأنهُ
غضّ رقيقُ الوجه و الصفات
أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ
قلبي تعلّق في مكانٍ بيننا
يحتارُ من يهوى إذا جافاكِ
ويخافُ يرجع لي، فلا يعتادني
هل يَتركُ الأطهارَ للأفّاكِ؟
فأنا كذبتُ عليكِ، قلتُ: "أحبُّنا"
وأنا أحبك، لا أحبّ سواكِ!
حتى أنا، لولاكِ ما أحببتُني
ولما عشقتُ قصائدي، لولاكِ
يحتارُ من يهوى إذا جافاكِ
ويخافُ يرجع لي، فلا يعتادني
هل يَتركُ الأطهارَ للأفّاكِ؟
فأنا كذبتُ عليكِ، قلتُ: "أحبُّنا"
وأنا أحبك، لا أحبّ سواكِ!
حتى أنا، لولاكِ ما أحببتُني
ولما عشقتُ قصائدي، لولاكِ
فتُراكَ تَدري أنَّ حبَّكَ مُتلِفي
لكنَّني أُخفي هَواكَ وأكتمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ
لكنَّني أُخفي هَواكَ وأكتمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ
غداً تُوفّى النفوسُ ما كَسَبَتْ
ويحصُدُ الزّارِعُونَ مازَرَعوا
إن أحسنُوا أحسنُوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئسَ ماصَنَعُوا
ويحصُدُ الزّارِعُونَ مازَرَعوا
إن أحسنُوا أحسنُوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئسَ ماصَنَعُوا
يُخاطبني السفيه بكل قبحٍ
فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيدُ سفاهةً فأزيد حِلمًا
كعودٍ زاده الإحراق طيبا
فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيدُ سفاهةً فأزيد حِلمًا
كعودٍ زاده الإحراق طيبا
وإذا تعلّقت القلوبُ بِربِّها
طابت لهَا الدنيا بِرغم أساهَا
قل للأمانِي السائراتِ لِربهّا
اللَّه يسمعهَا ولا ينْساها
طابت لهَا الدنيا بِرغم أساهَا
قل للأمانِي السائراتِ لِربهّا
اللَّه يسمعهَا ولا ينْساها
هلّا ضممتُك من حُزنٍ ومن قلقِ؟
ضم الجفُونِ لبعضٍ دونمَا أرقِ
لأترك النفس فِي كفّيك أتركها
على ذرَاعك فِي دوّامة الحدقِ
كي أستردَّ مِن الأيام ما نزعت
مِن عشب قلبِي ومن رُوحِي ومِن ألَقِي
إنِّي أُحبك مهما قُلت مبتذلٌ
حسبي بِأن ابتذالي غيرُ مُختلقِ
ضم الجفُونِ لبعضٍ دونمَا أرقِ
لأترك النفس فِي كفّيك أتركها
على ذرَاعك فِي دوّامة الحدقِ
كي أستردَّ مِن الأيام ما نزعت
مِن عشب قلبِي ومن رُوحِي ومِن ألَقِي
إنِّي أُحبك مهما قُلت مبتذلٌ
حسبي بِأن ابتذالي غيرُ مُختلقِ