Telegram Web Link
في كثير من الأحيان يميل فؤادي لماضيٍ مزق جمال هذه الروح ، وبقوة صاعقة اشعر بذلك الألم المألوف لحيز صدري فتهُم قدماي بالفرار كأني اخشي السقوط في الهواية دون عودة قادمة.
تَرمَي العُيُونُ سِهَامًا في نواصَيها
خَمْرٌ عَتيقٌ من الأجْفْانِ والْمُقَلِ.
يغلبني اليقين بالوصول إليك، رغم استحالة أسبابي.
‏إن المرء ليشعُر بالألفة حتى لو كان مسببها شجرة استظل تحتها في يوم مشمس أكثر من مرة، فَكيف يُنسى من ألفتهُ الروح في كل ذكري لقاءٍ قد جمع بيننا!
حينما تُناظر عيناي،أصبحُ ضائعًا.
اتسأل لمَ تتخبط بي الأيام مؤخرًا، ألم يكن نصف دهري كافيًا لصد صدمات الحياة؟
وأما لمساته فكانت كنسمة عطر عتيق، لا يتزحزح ثباته عن فؤادي.
أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني،
‏وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ!
- مقتبس
كان كنجمة بعيدة، كلما نظرت إليها تلاشي اللهيب الذي يُرهق خاطري.
أراك كطفل يبحث عن ملجأ يحتمى فيه ، وحين أصبحت الملجأ لك كنت تتفن برسم كل ماهو جميلٌ علي جُدراني.
‏ماذا أقول له لو جاء يسألني
‏إن كنتُ أكرهه أو كنت أهواه ؟
‏رباه أشياؤه الصغرى تعذبني
‏فكيف أنجو من الأشياءِ رباه
‏وكيف أهرب منه أنه قدري
‏هل يملك النهر تغييراً لمجراه
‏أحبه لست أدري ما أحب به
‏حتى خطاياه ما عادت خطاياه
‏ماذا أقول له لو جاء يسألني
‏إن كنت أهواه إني ألفُ أهواه

-مقتبس
حاولت سرد شعوري في جلسةٍ؛ فوجدت ذاتي في الحديث اتلعثمُ
كأننى فقدت القدرة على التعبير بما في خاطري؛فيفر الدمعُ علي جبيني وانتحبُ.
اعترف أن الكلمات لم تعد كافية، لتصف دواخلي.
مؤخرًا يُخفي المرء ما يُحب في حيز صدرهِ ما تخفيه الكهوف من كنوز، خوفًا أن تُفني من طمع البشر.
يسكنني حُبه كأنه الوطن، كأن روحه امتداد لخاصتي
اكذوبه البُعد لا تُضعف المشاعر ولا تُخفت بشوقٍ
بل تشتد كريحٍ عاصفةً لا تعرفُ الانكسار وكأن الحب بيننا كُتب ليقاوم.
حين تشبَّهت بالآخرين، أخفقت في ملاقاة ذاتي.
في معظم الأحيان أتساءل كيف للحزن، أن يجعل الإنسان بليغًا في وصف شعور يتلذذ بأنين روحه.
كان يبتسم فيتناثر في جوف فؤادي رحيقٌ من الطمأنينة،وكأنّني أتمدد تحت سماءٍ لا نهاية لها.
لطالما كان هناك شيءٌ غير مرئي يحيط بيننا،يُشعرني بأن العالم كله قد هدّأ حين تلاقينا.
تتناثر النجوم في نظراته كما تتناثر الأحلام، وكل رمشة منه كأنها خفقة من جناح ملاك.
2025/10/17 20:04:54
Back to Top
HTML Embed Code: