Telegram Web Link
سألني احد الاصدقاء في ليلة ما ،متى أدركتِ أنك وقعتي في شِباك حُبهِ؟

فأخبرتها حينما أبصرتُ كل الذين خُلِقوا من بني جنسه عاديين في ناظري وكان هو استثنائي، عندما خفق فؤادي فور ذكر اسمه في احد الجلسات رغم تمثيلي بأني لا أبالى بتلك المشاعر في البدايه، كُلما ألتقت أعيُننا فأرى شريط ذكرانا يمر أمامي كـ لقطتي المفضلة من شريط ما تعجز ذاكرتي عن نسيانه من جمال تفاصيله..
لقد كان أجمل من أن تصفه أحرفٌ متناثرة او فمٌ يعجز عن وصف حالي وما يتصنع من الجمال بقلبي، لقد كان الخارج عن المألوف في قواميس الجمال، فكلما نظرت إليه فُتنت عيناي كأول مرة التقينا.
كُنت اسأل نفسي بشكل دائم..
متي وقع هذا الفؤاد لسحر مجرتاه؟
لم أحظى قط بتشابك أناملي بخاصته
فكيف لى أن أقع في هاوية نظراته في حين عدم تلاقى أعيننا بعد؟
أشعر انني اختنق تحت الماء، رُغم أنني جالسة اتنفس ذرات الهواء بكامل حريتي.
كل من اقتحم حياتي كان كالمُحتل يرغب بقطعة من أرضي وليس هذا فقط..بل أنا من عليها دفع المقابل أليس هذا كثيرًا بحق نفسي؟
فِي بَحرِ عَينِيكِ هَامتّ كُل أشوَاقِي
يَا رَبةُ الحُسنِ هَل تَنوِين أغراقِي
مَا كُنت أؤَمِن بِالعُيوَنِ وَفِعلهَا
حَتى دَهتنِي فِي الهَوُى عَيناكِ.
خُذ بروحي، فأنها في شتاتً مُنذ الأزل
عيناكَ تحمل حُزن المطر لكن تُهدئني كلما ألتفتت بنظرك إلي ، و دموعك تُنازع ملوحة جوف الأرض فور اعتصار أيسرك كلما شاركتكَ آلامي، فـ ويحك كيف تخلق من البؤس هذا الجمال.
تلتفتُ أحيانًا لتُلقي نظرةً علي ماضيك، فتكتشف أنك خرجت حيًا من مذبحة.
-محمود العفيفي
أخبرني أيها الدهرُ أين السلامَ يقطنُ؟
‏ أودّ أن يستريح فؤادي المضطرب في شط الوضوح، فإن الإبحار في محيط الغموض يرهقني.
كُنت أُفكر بضحكاته كلما أشتقت لهطول المطر علي شُرفتي، حيث كان كلاهما يبعث السلام لروحِ المضطربة.
وإذا مات الحديثُ بيننا، تذكرني بأُغنية او بـبيت شعر تعلق بهِ قلبُك.
لن تجدني مؤذيًا حتي وإن خاب ظني بك
لكن في يوم ما سأغادرك بكل لطف
فـإنتهاء الرغبة للبقاء اشد قسوة من كرهك.
‏عندما تشعر أن المكان ليس لك..لاتحارب.
-مقتبس
كيف تغيبين مع غيري وأنا كل ما أردت أن أغرب منهم ومنكِ أغرب إليكِ.
أجد السكينة في كفيك تغمُرني.
أضعتُ طريقي مرةً أخرى في هذا العالم المُعقد بلا ادني مخرج.
أحيانًا اسأل نفسي هل هذه الحياة التي كنا نطوق لها صِغارًا؟
في كل مرة أظن أني وأخيرًا قدرتُ عُمقَ محبتي إليه، اكتشفُ أني كالمحيط أقفُ علي حوافهِ والعمق حقًا أجهلُ.
2025/10/21 16:25:10
Back to Top
HTML Embed Code: