Telegram Web Link
خطيب المسجد الحرام:

ازدلفوا إلى ربِّكم بالفرائض والنَّوافل، واستدرِكوا ما فاتكم من الأعمال الجلائل، وارشُفوا شهد الوِصال بلذيذ القيام والاعتكاف والابتهال والدُّعاء، فلا تزال الفرصة سانِحة، والتجارة رابحة.
"أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة.

‏واليوم جمعة، وفي آخره ساعة إجابةٍ، وهي في رمضان، فإجابة الدُّعاء أحرى لثلاثٍ: الصِّيام ورمضان وساعة الإجابة."
اللهم لا تجعل رمضان ينقضي إلا وقد عفوت عنا، وتقبلت منا وغفرت تقصيرنا. وأحينا ربنا إلى رمضان القادم بأحسن مما كنا عليه، وكما تحب لنا ان نكون.
‏"استغفر الله من ذنبي و من سَرَفيّ ، و إني وإن كُنتُ مستورًا .. لَخَطاءُ".
- استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
يا رب بارك لنا في الخطوة والقرار والمصير، في أيام العمر ولياليه، في الطريق وفي الرفيق، في الصبر ونيل العزم في الثبات في التجربة، في الإقبال على الحياة باركنا وأعنا
أفرد شيخ الإسلام فصلا في سيد الاستغفار وفي شرحه: (أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي)
قال: (أي: فأنا معترف لك بإنعامك علي، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمك، وأنت أهل لأن تحمد، وأستغفرك لذنوبي.
ولهذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين: نفسا يحمد فيه ربه، ونفسا يستغفره من ذنبه….
ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية، وترقى في درجات المعرفة والإيمان، وتصاغرت إليه نفسه، وتواضع لربه، وهذا هو كمال العبودية، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل).
جامع المسائل: (١٦١/١).
‏"من أعظم البشائر النبوية في رمضان"

‏قال عليه الصلاة والسلام:
‏(لكل مسلم دعوة مستجابة يدعو بها في رمضان).

‏رواه الإمام أحمد بسند صحيح .
‏الحمد لله الذي يجبر القلوب ويلهمها الرضا، مهما كانت مصيبتك عظيمة يخفف الله ثقلها عليك، ثم يجبرك من حيث لا تحتسب.
‏(١٥) عشر يوماً انتهت من شهرك وولت من عمرك ودونت في سجلات أعمالك، وكل لحظة عناء طوتها الأيام وستجدها في موازين الحسنات يوم القيامة، فدونك الفرص لا ترتفع أصوات المهنئين بالعيد إلا وقد كتبت لك مجداً في الدارين.
﴿وبالأسحارِ هم يستغفرون﴾
‏إن لم تكُن في آخر الليل من المُصلين ، كُن من المستغفرين بالأسحار .

‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 🌱.
‏يا واسع ارزقنا السِّعة في كل أمور حياتنا، في قلوبنا وأرزاقنا وأيامنا، يا من بيده خزائن السماوات والأرض🤍.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
"بلَّغ الله بالدعاء أقوامًا عاجزين عن كلِّ سببٍ إلا عن حبل الدعاء -بتوفيق ربّهم-، ووصلهم بمرادهم بخيرٍ من أسبابهم، وقُطع آخرون لظنّهم الاستغناء بما تيسّر لهم من الأسباب.
فلا عجب أن يقول رسول اللہ ﷺ (أعجَزَ النَّاسِ مَن عجَز عَنِ الدُّعاءِ)

فالعاجز حقًا هو العاجز عن دعاء ربّه كلَّ شأنه، ما ظهر له تيسّره وما عجز عنه."
عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "أحب الكلام إلى الله أربع؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت.
- رواه مسلم
‏"استغفرالله من كل ذنب مسك عني رحمة ربي و حبس رزقي و عرقل توفيقي و عسر تيسيري، استغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه من كبائر ذنوبي و صغائرها اللهم إني أستغفرك عدد ما أنساني الشيطان ذِكرك، وعدد ما ألهتني الدنيا عن الرجوع إليك."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كن جواداً | الشيخ: عبدالله الفريح
‏« فكلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلَين»

‏- الداء والدواء
‏قال النبي ﷺ في حديث السبعة الذين يظلّهم الله في ظله يوم القيامة: «ورَجُلٌ تَصدّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تَعلم يمينه ما تُنفق شِمالُه»

‏لعل مبلغًا يسيرًا يكون لك فرجًا في الدنيا وجزاءً عظيمًا في الآخرة :

https://t.co/idIe4YPb6a
2025/07/09 20:12:53
Back to Top
HTML Embed Code: