"‏لن نتفق،
أنتِ بيدين باردة
وأنا بصدرٍ يحترق."
-بلال راجح.

يا رب سلّم أهلنا في غزة، يا رب إن القلبَ تحرّق حتى للموت هناك..

اللّهُمَّ إرحَمِ الْذينَ قَضَْوا نَحبَهُم
وارزُق مَنْ يَنتَظِر شَهادَةً مِنْ عِندِك
واكتُبْنا مَع الصَادِقينَ واجْزِنا بِصِدقِنا
وجنِّبنا أن نُبَدِّل وَجَنِّبنا أن نَكونَ مِنَ المُنافِقيِن.

اللهم أرحمه واغفر له وأنر قبره، اللهم اجعل عن يمينه نوراً حتى تبعثه آمنًا مطمئنًا 🤍.

” ‏يليقُ بكِ أن تكوني فراشة أو زهرةِ عبّاد الشّمس ‏أو شمس بحدّ ذاتها .”

المسجد العمري- غزّة

نرجوك رحمةً بأهلنا في غزة فقد قسى عليهم الجميع ، ولُطفًا يحاوطهم وأنت بجلل المُصاب عليمٌ سميع .

أنتِ منسوجةٌ من خيوط الشمس
لكنكِ بطريقةٍ ما أكثر ضياءً منها
_آمنة محمد

كَم مرة أتعبتنا هذه البِلاد،
وكم مرة قُلنا أنَّ الحياة فيها صَعبة، ولكن في كل حدثٍ يكون أصعب من الحياة الروتينيّة التي كُنا نحياها فيها نجدُ أنفسنا نُحبها أكثر، بل نجدُ أنفسنا مُرتبطين فيها أكثر،
حُبها نما وتجذرَ فانزعني عنها
تجدني جِذرٌ متمسكٌ لا أقبلُ التحركَ.

غزة لا زالت تُباد..

هذا قَلبي يا رب،
ليس بوسعِه أكثر
فامنُن عليّ
بالفرج..

خساراتنا تتوالى،
كأننا لا نملك غير الدموع،
صَدق من قال أن هذا العمر،
يرحبُ بالندوب
كما لو أنها أهلٌ له..

‏"ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون إكتراث إننا دائمًا ما نكترث، دائما ما ينكزنا مكان أو موقف، نَحِنّ وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا لكنها طريقتك، في أن تقبِض على هذا القلب أو تدعه ينجرف."

‏"أحمل لهفتي معي، كهزيمة يعزّ علي أن أقبلها، وأعرف الآن، أن بعض الأشياء يُكتب علينا أن نحملها معنا إلى الأبد"

‏"مع أنكِ آتية، تبدين في غاية الذهاب"

‏وقد يُغير الله كُل شيء بدعاءٍ صادق."
May God change everything with a sincere supplication."

ضَمِّد جراحَنا يالله واشفِ صدورَنا ..

لا تلتفت،
لا يستحق المشهد هذه المجازفة

أنا
‏نارٌ مؤججةٌ
‏فما يغريكَ في لهبي؟

وتتجاوز..
‏لكن يبقى في حلقك سؤالاً واحدًا
‏أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟