أنا مصدومة.
زوجته كانت زوجة أخوه بالأصل بس استشهد والبنت كانت ١٨، تزوجته.. بحاول أستوعب كيف بدها تستوعب هيك اشي، تكون زوجة شهيد مرتين، يا رحمة ربنا.

‏"كل الحزن الذي تؤجل الشعور به،
يتسرب منك من حيث لا تدري.
يتبعك في الطريق
يهبط عليك مع المطر،
ويتنكر في وجوه أحبتك.
كل الأفكار التي تهرب منها،
ستنفرد بك في الليل،
وتجعل وسادتك من حجر.
كل ما لم تصبر عليه،
لن يصبر عليك
ولن يعطيك فرصة.
الديّن الذي عليك لا يُنسى."

‏"الخيبة التي لم تقتلك، هزّت يقينك"

لَو بإمكاني الاستسلام
لو أستطيعُ قول أنّ هذا يكفي
وأنني مُتعبة، وأنّ الغنائمَ ما كانت أبدًا بمقدار تلك الحروب
وأن قدميّ لا تريدُ أن تحملاني
إلّا لمكان أسند فيه رأسي بأمان ولا أفكّر..

‏"لقد أصابها الصمت، بعدما كانت أحاديثها لا تنتهي."

كاميرا كلب بوليسي إسرائيلي تُظهر اعتداء الكلب على سيدة مسنة داخل بيتها في جباليا شمال قطاع غزة.

إن بعض الأيام تحتاج إلى نفسٍ عميق.. لا إلى ركض.

‏لكنك ماء !
‏مهما حاولت أجمعك تتسرب من بين أصابعي بحسرة.

خليلتي الأحب"جنى"
كنتُ أشبه خوفي عليكِ وحبي لكِ بشعور الأم،فأدركتُ أنني مُخطئةٌ في تعبيري،تحب الأمهات أبنائهن لكنهن لا ينشغلن بالتفكير طويلًا بهم ولا يستيقظن من النوم فقط لأن احداهن شعرت بأن ابنها حزينًا،إنهن يفعلن ما هو اقل من ذلك مع اطفالهن الذين لم يتجاوز عيشهم ألف يوم،يكبر الأبناء فينشغلن بالبيت،الدفء بالنسبة لهن هو العمل وتحضير الطعام،لا يفكرن في جراحهن القديمة ولا في كيفية تخبئة الابناء من اوجاعٍ تشبهها، يتوقف دور المسؤولية عن ترويضهن عندما يتجاوز الابناء سن الخامسة عشر، تبدأ مرحلة بعدهن عندما يبدأوون باختيار ملابس العيد لوحدهم،وأنا لم أكن مثلهن!
إنني أخاف عليكِ كلما كبرتِ أكثر وكلما تعلمتِ فنونًا جديدة في إخفاء اوجاعك،أخاف عليكِ من بردّ نهاية الشتاء الذي يصيب العظام فيكسرها،أخاف أن يمسّكِ شوقٌ مثل الذي أحمله فأنهال بالكلام معكِ،أخاف عليكِ من كل ما هو معكِ ببعدي،أدعو الله كل يومٍ بأن نلتقي؛لأصب اهتمامي المكبوت عليكِ ولأتوقف عن التفكير والسهر حين يصيبك سقمٌ ببعدي عنكِ،سأُعقم الجراح التي قد تفتح اصابع يدك من سكينٍ حادة وسأكون طبيبةً حنونةً معكِ وأختًا محبةً وأُمًا ملمةً لمعاني الحياة والخوف والمسؤولية معكِ أنتِ،أليس جميلًا أن تشعر المرأة بالأمومة مع روحها؟بالمناسبة،أُحب لسانكِ السليط في الخصام،وأحب عودتنا بعد نصف ساعةٍ منه؛كأننا روحٌ واحدة،أريد تحويل هذه الرسالة لكتابٍ كبير،لكنني سأكتفي بهذه الحروف مختصرةً إياها بهذي:إنكِ مني
–المخلصة لكِ دائمًا:آمنة محمد

‏ظل صامتًا
وكأنه يبدو غير مكترث
لكنه يشعر بشيءٍ يتآكل
في داخله.

"يا ربّ الجنّة، وبرد الجنّة، ونسيم الجنّة،
وضحك الجنّة."

١٤٤٦ ه‍ـ

"يا رب عامًا من الأفراحِ ينسينا
‏ما خلّف العامُ من أحزانهِ فينا")

"لا شيء؛
أنا فقط أريد أيامًا عادية،
أيامًا على مقاسي..
بها نافذة صغيرةٌ تطل على
الذين أحبهم
وبابٌ لا تطرقه الريح
تدخلهُ الطمأنينةُ كل يوم
مثل قط جائع..
تأكل القلق الذي يختبئ
في زواياهُ وتتمدد بجانبي".

- مفتاح العلواني.

عندما عَلِقتْ إحدى شوكات الصبّارة في أصبعي
بكيت بجانبها أسبوع واعتذرت منها آلآف المرات
لأنني سرقت شوكتها دون قصد.
-سندس الفضيلات.

لا طاقةَ لنا في الرّثاء ، لَقَد إستهلكنا مخزونَ الحُزنَ كُلّه عظَّمَ الله اجرُكِ يا فِلَسطين.

أن تعيشَ كلَّ يوم
لَعمْري إنّه أمرٌ يدعو الى الضَّجر
ماذا لو عشتُ يوماً
ومتُّ يوماً؟
هكذا سيكونُ بوسعي
أن أستريحَ بين يومٍ وآخر
من الحياةِ
ومن وَصيفِها الموت