‏"اكره الغضب، الذي كان في الأصل حزنًا فلم ابكيه، ولم احاول إصلاحه، إنما تجاوزته حتى اصبحت غاضبة على نحو يصعب التعامل معه"

‏"يا ربّ الأرزاق، هب لنا من الرزق خيرَه، رزقًا لا يُلهينا ولا يُعمينا عن غاية خلقنا، رزقًا يزيدنا تعلّقًا بك، وشكرًا لك، وثناءً عليك، رزقًا حلالاً طيبًا، لا نضلُّ من بعده، ولا نطغى، ولا نشقى"🤍

‏يتشرد المرء دومًا حتى يشعر انه ينتمي الى مكان ما.

أحب الإنسان المُهذب ، وأجد التَّهذيب شديد الجاذبية ، ألتفت لمن يتهذّب في فعله وحركته ، ويكون رقيقًا في معاملاته ، يخاف أن يؤذي الآخر فتراه يتهذب تهذبًا واضحًا في الكلمة ، في القول ، في الأسلوب.

- هالة العيادي

‏هنا شخص يُقدس نفسه ، فارغ جداً من البشر ، ممتلئ بأمور أخرى ، أعظم.

"أتخيلُ الأشياءَ دائمًا معكوسة
كأن تطير السُفن وتغوصُ الطائرة
وأنتِ تُحبينني وأنا لا."

ألّا تجرحني الأيام
‏أكثر مما فعلَت
‏آمين .

أجعلنا يارب ممَّن عفوتَ عنهم ورضيتَ عنهم وغفرت لهم واستجبت دعاءهُم وكتبتَ لهُم الجنة
- صلاه الفجر

‏لم نتفق
أنتِ لم يلفتك الحريق بصدري
وأنا أثار انتباهي خدشٌ صغيرٌ في يدك!

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد

‏" يلاحظك بشكلٍ مسرف ،ذلك الذي يبدو لك متجاهلاً"

الوطن هو السند عند الوقوع،
الوطن هو الملجأ عند فقدان الأمل،
الوطن هو الدفء عند الشعور بالبرد.
🥀🤍

أُبالغُ في العقلانِيّة، وأنا كُلّي عَواطِفٌ .

"ويحدث
أنك تُريد
أن ترتمي،
لكن كُل
الاماكن تطلبُ منك الوقوف"

عزيزتي شمس:

لو أنَّ مُشكلتي تكمن في نسيان أننا لم نعُد صديقتين؛لانتهت بتذكري وابتسمت.
معضلتي هي أنني لازلتُ أنظر إليكِ على أنّكِ أقرب شخصٍ لي،وأنتظر عودتكِ من شارع القسوة؛لأُهديكِ ورود محبتي التي أذبلها الحنو الكاذب
أردتُ إخباركِ أنَّ الطفلة التي في داخلي تحوّلت لعجوزٍ خرِف،لا يريد شيئًا غير الموت.
أصبحتُ أكثر ميولًا للعزلة،وصارت الإبتسامة الممزوجة بإيماءة النفي هي طريقتي الوحيدة لإنهاء النقاش عن حزني المكتوم.
تعرفت على الكثير من الأشخاص لأسمع قصصهم البائسة وأعود لألتف حول نمارقي وأنام دون أن أكتُب يومي لشخصٍ واحد،كنتُ على وشك التعرض للأذية في مواقفٍ عديدة،وتُرِكتُ لأفكاري الحادة في ليالٍ شاقة،مررتُ بأحداثٍ تستحق الحديث عنها،ولم تكُن تافهةً بالطريقة التي كنتِ ترين أحزاني القديمة بها،قد كانت قويةً للدرجة التي سلبت مني الحياة فيها.
لا أُخفيكِ قهرًا،لا زلتُ أهرب من بكائي عليكِ لتهزمني الرياح والمطر وكوب الشاي فأنهمر بدموعي على طاولة الشوق مع كدماتي وأبكي،لا أُنكر شعور الأمومة الذي حظيت به مع تهوركِ،لكنني لم أعُد قادرةً على الاطمئنان لكِ،حتى أنني أُصدق رغبتكِ في إدخال رصاصةٍ في صدري بغية موتي إن سمعت ذلك منكِ.

قد أُكرِهتُ على العيش مرةً أُخرى بروحٍ جديدة،ولكنني الآن بلا قلبٍ أُحِس خلاله،كل ما أملكه هو حبلٌ اجتر به معاناتي ومنديلٌ أمسح به قلبي كلما نزفت جراحه لتفضحني بين العالم.
_آمنة محمد

"عزيزتي جنى"
عندما يكتب المرء نزيف قلبه لحجرٍ مُغطىً بالورد البرتقاليّ،فهذه تعني نهايته،وبما أنّ نهاية القلم قد حانت،فوجب علي رسم كسوره على الورق.
قد كتبتُ لكِ العديد من الرسائل التي أوجعني كبتُها بنفس القدر الذي قتلني به نطقها،نمتُ لساعاتٍ طويلة طيلة فترة نكبك،وابتلعتُ أقراص المُسكن بكمياتٍ جنونية دون أن أتوصل لأي سكينة،كنتُ أعرف بغضكِ لي حين كنتُ معكِ،لكن المعرفة لا تعني الإدراك، ولهذا عانيتُ طويلًا في رحلة إدراك قلبي لحنوه الذي وهبه ليقابَل بالقسوة،تظاهرتُ بعدم الشعور حتى بخعني شعوري عندما أخبرتني صديقتي بأن أتوقف عن التقليل من إيلام جرحي،قضيتُ حياتي كلها مع الوحدة حتى صارت جزءًا مني،فأتيتِ كصديقةٍ مُنقذة فسلبتِني منها لتُعيديني إليها بطريقةٍ أكثر فظاظةٍ من الوحدة ذاتها،كنتِ جافيةً معي بقدر حنويّ عليكِ،وهذا ما دفعني لاحتقار العالم كله بعد موت أملي الوحيد فيه، قد حفظتكِ عن ظهر غيب،وفهمتُ صمتكِ الذي لم يعرف لسانه شخصٌ في العالم،لكنكِ آذيتِ رقتي بتجاهلكِ الدائم لها؛لأكتشف في النهاية أنني كنتُ الطرف الذي مدّ جوارحه كالخيط لأُنقذكِ من نارٍ صنعتِها لحرقي ونجحتِ حين كنتُ معكِ ضدي،ستعرفينني يومًا ما ولكن عندما لا تجدين أي طريقٍ للوصول إليّ،وستشعُرين بقدر الحب الذي وهبتكِ إياه حين تفقدينه،وستُدركين الشوق الذي بكيته ولازلت أبكيه حين يلقى القرب حتفه،ستشعرين بصدقي فقط حين يموت.
ملحوظة:
لازلتُ أراكِ أقرب شخصٍ لي،ولكنني أصبحتُ أرى الصبّار في أصابعكِ عوضًا عن الورد،وهذا أقسى مابكيته وخبتُ لأجله،لم أكتُب لكِ "وداعًا"لمعرفتي بتدارجها،وأنا أُميزكِ بقصائدي حتى في الوداع.
المخلصة لكِ:آمنة محمد

‏"اِطمئِنْ
‏فإنَّ لكَ ربّاً
‏يُدبِّرُ لكَ الأمرَ
‏أحسنَ مما تُدبِّره أنتَ لنفسِكَ" 💎

إنَّ المَرء ليُرزق السَكينة
بكثرَة لجُوئهِ إلى الله"

لا أزال أبحثُ عنك ملء عيني،
‏لأنّي أعلم أنّه لا مستحيل في هذا الكون
‏وأنّ لنا لقاء ما دُمنا تحت نفس السّماء،
‏لكن أخبرني كيف لكُلِّ الوجوه والأصوات
‏كيف لكُلِّ النّاس في الطرقات
‏أن توجد حولي، إلّا أنت ؟

– جين ويبستر