Forwarded from عمريات
في مقطع جميل ومفيد ومؤلم للأستاذ علي محمد علي بعنوان "عارف الصح ومش بعمله، الكسول الطموح " أعاد هذه الظاهرة الواسعة إلى واحد أو أكثر من هذه الأسباب:
-انتظار حل سحري، وعدم السير في البناء التراكمي.
-الإنشغال بعمل الخطأ.
-قلّة التوفيق.
-انتظار حل سحري، وعدم السير في البناء التراكمي.
-الإنشغال بعمل الخطأ.
-قلّة التوفيق.
Forwarded from عمريات
قلت مؤلم لأنني أزعم بأنّ جزء لا بأس به من آلام الإنسان النفسيّة تكمن في كونه لا يفعل ما يعرفه أو يفعل عكسه، ويختلف في هذا كون الإنسان مدرك لحاله أو متجاهل له، والألم مع الانتباه-وإن كان أشدّ من غيره- فإنّه أرحم إذ يظلّ وكأنّه منبّهًا يحاول إيقاظ الإنسان من غفلته، الألم أحيانًا دلالة على الحياة؛ ولكن يحتاج الإنسان إلى التغيير.
منزلي يحترق.
العشب يشتعل
النيران تلتهم المكان بأكمله
الأبواب، الممر الواصل بين الغرف،
النوافذ، المطبخ، غرفة المعيشة،
وغرفتي أيضاً.
خارجاً وبعيداً
أجلب كرسياً
أضعه مباشرةً أمام باب منزلي
وأجلس.
أجلس وأسند ظهري وأشاهد المنظر.
أشاهد منزلي يحترق.
أشاهد احتراق ذكرياتي، طفولتي، مكتبتي الممتلئة بكتبٍ لم أكمل قرائتها، حائطي الذي علّقت عليه آمالي، سريري الذي رتبتّه صباحاً، ودميتي التي احتفظت بها منذ السابعة من عمري.
عاجزةً عن فعل أي شيء،
هكذا كنت.
لم أفعل أي شيء سوى المشاهدة،
هكذا كنت.
أردت إخماد الحريق، أردتُ إخماده حقاً
أردتُ إرجاع صوت ضحكاتنا مجدداً على
طاولة الطعام، أردتُ أن أعدّ القهوة مجدداً صباحاً لأمي وأبي، وأردتُ أن أتشاجر مع أخوتي مجدداً على أشياء صغيرة.
أردتُ أن أعيد هذا حقاً،
لكنني لم أستطع، لأني ولو فعلت ذلك،
سيحترق ما تبقى لي في هذا الوجود.
وهكذا كنت،
جالسةً عاجزةً أشاهد منزلي يحترق
جالسةً عاجزةً أشاهد نفسي تحترق
ولا أفارق هذا الوجود.
Tue, 7.1.2025
11:46 PM
العشب يشتعل
النيران تلتهم المكان بأكمله
الأبواب، الممر الواصل بين الغرف،
النوافذ، المطبخ، غرفة المعيشة،
وغرفتي أيضاً.
خارجاً وبعيداً
أجلب كرسياً
أضعه مباشرةً أمام باب منزلي
وأجلس.
أجلس وأسند ظهري وأشاهد المنظر.
أشاهد منزلي يحترق.
أشاهد احتراق ذكرياتي، طفولتي، مكتبتي الممتلئة بكتبٍ لم أكمل قرائتها، حائطي الذي علّقت عليه آمالي، سريري الذي رتبتّه صباحاً، ودميتي التي احتفظت بها منذ السابعة من عمري.
عاجزةً عن فعل أي شيء،
هكذا كنت.
لم أفعل أي شيء سوى المشاهدة،
هكذا كنت.
أردت إخماد الحريق، أردتُ إخماده حقاً
أردتُ إرجاع صوت ضحكاتنا مجدداً على
طاولة الطعام، أردتُ أن أعدّ القهوة مجدداً صباحاً لأمي وأبي، وأردتُ أن أتشاجر مع أخوتي مجدداً على أشياء صغيرة.
أردتُ أن أعيد هذا حقاً،
لكنني لم أستطع، لأني ولو فعلت ذلك،
سيحترق ما تبقى لي في هذا الوجود.
وهكذا كنت،
جالسةً عاجزةً أشاهد منزلي يحترق
جالسةً عاجزةً أشاهد نفسي تحترق
ولا أفارق هذا الوجود.
Tue, 7.1.2025
11:46 PM
Forwarded from The sun will rise and we will try again
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
The sun will rise and we will try again
يارب 🤍
{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}🤍
Forwarded from Here You Find Your Peace of Mind
"أول ما تلاقي نفسك مكمل في دُعائك برغم إن كل الأسباب الكونيه بتقولك صعب و مستحيل، إعرف إنك وصلت لمرحلة اليقين!
و دي مرحلة أخرها حاجة واحدة
" قد أُوتِيت سؤلَك".
و دي مرحلة أخرها حاجة واحدة
" قد أُوتِيت سؤلَك".