Telegram Web Link
فمَن يَغترُّ بِالدنيا فإِنّي
لَبستُ بها فَأبلَيتُ الثيابا
جنيتُ بِروضها وَرداً وَشوكا
وَذُقتُ بكَأسِها شُهداً وَصابا
فَلَم أَرَ غيرَ حُكمِ اللهِ حُكماً
وَلم أَرَ دونَ بابِ اللهِ بابا

أحمد شوقي
أنا الرّحالة، أحمل حقيبتي وأجول بها.

كل يومٍ صباحاً أوظب أغراضي، ملابسي،
دفتري ودميةً صغيرةً كانت معي منذ
صغري، ألقي نظرةً على الغرفة التي بت الليلة السابقة فيها.
أشيك،
نظيفة، مرتبة،
تمام.
أودع الجميع، ويردّون عليّ بشيء من
اللطف المصاحب للشكر على أنك لم تمكثْ كثيراً ولن تمكث أكثر، لأنك حينها ستكون ثقيلاً.
أشكر صاحب المنزل الذي تحمّلني وأجّرني الغرفة،
أفتح الباب،
تصفعني نسمة هواء باردة على وجهي،
أدسُّ وجهي عميقاً في وشاحي وأخرج.

أنا الرّحالة، أحمل حقيبتي وأجول بها.

كل يومٍ مساءً، أحمل الهمّ نفسه،
أين سأمكث الليلة؟
فإنّي لا أملك بيتاً يحويني، ولا مدفأةَ حطبٍ تدفئني، ولا سريراً كبيراً يريحني ولا كتاباً أقراه فيسلّيني.
لا أملك سوى وحشة الطريق وغربة الشعور
ووحدةً قاتلة تكاد تمزّقني.
فأين سأمكث الليلة؟
أين لزائرٍ أن يحسًَ بالانتماء؟
أين لغريبٍ أن يحسَّ بالانسجام؟
أين لوحيدٍ أن يحسَّ بالألفة؟
أأنا الغبية لأن أطلب كل هذا وأنا بالوقت
نفسه على علمٍ أنني غريب زائر؟
أم ورّبما، قد ترأف بي الحال ويهون الثقل قليلاً،
لأني حتى وإن كنت غريبة لكنني
إنسان يشعر كأيِّ إنسانٍ آخر.
لا أعلم، لأنه
وحتى لهذه اللحظة،

فأنا الرّحالة، أحمل حقيبتي وأجول بها.
1:47 AM
Thu, 31.1.2025
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى مَن تكلني إلى بعيدٍ يتجهَّمني أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك، اللهم إنّك أنت الأعلم بما حلّ بي في أمري، فيسّره لي.
The Visitor
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى مَن تكلني إلى بعيدٍ يتجهَّمني أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك…
جبر الله شو سريع♥️
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى. اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
2:15 AM
Sun, 2.2.2025
من شوي توصلت لإدراك شي يمكن عظيم وحرفياً بعد تجربتي أنا.

أنو يمكن الاختبار الجوهري لحقيقة إيمانك بالشي تكمن باستمرار إيمانك فيه بدون ما تحاول تتلقى إجابة تؤكد صحتو أو بتنفي الشك حوله من الطرف الآخر.
The Visitor
وتواسيني فكرة أننا نتقاسم السماء نفسها وتحزنني أننا عاجزون على أن نلتقي.
أتسائل أحياناً، هل كانت الشمس قديماً كياناً منفصلاً عن القمر كما الآن؟
أم ربّما كانا كياناً واحداً؟
Forwarded from Dreamer 🌻 (مايا سيّد قطب بركات)
• توقّف عن كونك لا ترى في مسعاكَ سوى الهزيمة، على المرء أن يكونَ حنونًا على نفسه حتى لو كانت خطواته قليلة وجهده أقلّ.


وصباح الخيرات مرة تانية 🌸

الله يفتح علينا جميعًا ويبارك بأوقاتنا وجهدنا 💕.
The Visitor
Photo
ليكو شو ضفت^^♥️
المذيعة: ونحن بدورنا نقدم لك اعتذاراً أننا وضعناك أمام هذه الكاميرا، وأنت أخبرتني أنك لا تحب هذه الكاميرا، لماذا؟

الأستاذ فريد المذهان أو قيصر: هذه الكاميرا تذكرني بمعاناة ومآسي هؤلاء الضحايا الذين عذبوا وقتلو وتم تصويرهم بهذه الكاميرا.. فإن هذه الكاميرا بالنسبة لي ذكرى غير سعيدة.

المذيعة: لكن هذه الكاميرا هي نفسها التي أخرجت هذه الصور وكشفت بشاعة ما أراد هذا النظام أن يبقى مدفوناً في هذه الأقبية والسجون، فهذه الكاميرا كانت عين للحقيقة.
فأتمنى أن تتصالح مع هذه الكاميرا.
The Visitor
المذيعة: ونحن بدورنا نقدم لك اعتذاراً أننا وضعناك أمام هذه الكاميرا، وأنت أخبرتني أنك لا تحب هذه الكاميرا، لماذا؟ الأستاذ فريد المذهان أو قيصر: هذه الكاميرا تذكرني بمعاناة ومآسي هؤلاء الضحايا الذين عذبوا وقتلو وتم تصويرهم بهذه الكاميرا.. فإن هذه الكاميرا…
غريب شلون ممكن بهل الحياة يكون للشي نفسو تأثيرين متضادين بمشاعر متضادة تماماً بتتخلف عند الشخص.
خطرلي كيف كانت مشاعرو عنجد تجاه الكاميرا..
الشي يلي كان عم يوثق التعذيب والإجرام والبشاعة يلي كانت عم تصير هو نفسو يلي كان مضطر يحملو بايديه وهو مو قدران يوقف هالإجرام، يروح فيه بعدين ليوثق فيه الحقيقة ليطلعها لبرا ويأثبت وينقل كل شي لعلّها تكون فاتحة الفرج ووسيلة لتوقف هي البشاعة.
اديه هي الكاميرا كانت بشعة واديه صارت جميلة بعدين، اديه حملت ذكريات قاسية واديه رجعت ذكريات حلوة بعدها.
شلون تركت هي الكاميرا مشاعر العجز فيه وبعدين هي نفسها تماماً كانت الوسيلة المنجية يلي حوّلت البؤس لأمل و التكتم لعين حقيقة ومن عجزها تحوّلت لرمز بطولي.
The Visitor
المذيعة: ونحن بدورنا نقدم لك اعتذاراً أننا وضعناك أمام هذه الكاميرا، وأنت أخبرتني أنك لا تحب هذه الكاميرا، لماذا؟ الأستاذ فريد المذهان أو قيصر: هذه الكاميرا تذكرني بمعاناة ومآسي هؤلاء الضحايا الذين عذبوا وقتلو وتم تصويرهم بهذه الكاميرا.. فإن هذه الكاميرا…
بس إذا بدنا نوقف لحظة، ونحاول بس نشوف شو عم يحس هالزلمة أو شو عم يصير جواتو صراعات..
متخيلين أنو الشي يلي سببلو كوابيس ومشاعر عجز وضعف وحزن واكتئاب وحقد وقرف وأيام سيئة!! وعم قول سيئة يعني السيء يلي فيه دم، بمعنى أشخاص قدامك عم تموت وينهدر دمهن ظُلماً وعم يتعذّبوا قدامك وأنت ماعم تقدر توقف هالبشاعة هي،
بنظرو هادا الشي يلي هو الكاميرا، هي نفسها يلي عم تخلي هلأ العالم تسمّيه بطل.. وتخلي العالم هلأ تصفقلو، وهلأ هو ممكن عم يشعر بالفخر والنصر
وطبعاً يعني هالشي هو الطبيعي لأنو هو حقيقي بطل شجاع،
ويمكن هون هي تماماً المفارقة العظمى يلي عم تصير، أنو هو عم يحس بالمشاعر المتضادة بأقصاها بنفس الوقت تماماً وهو حرفياً اختبر النقيضين بأقصاهن بأشد صورهن أو أكثرها تطرفاً!
يعني أي أنا حرفياً بطل بس حرفياً كمان ما قدرت وقّف القتل والتعذيب قبل، أني حالياً اي أنا شجاع بس من قبل كنت عم خبي الصور بربطة الخبز خوفاً منهن، أنو أنا بكرها للكاميرا يلي كانت عاجزة بس هي يلي هلأ كانت المفصل الفارق والبطل بالقصة، أنو حاسس بالنصر بس مقهور على الدم يلي راح!
يعني بيكره الشي وبحبو،
ممتن له وكمان بيتمنى زواله،
الكاميرا كانت كانت فأر جبان بس حالياً بطل شجاع،
كيف هيك!!
The Visitor
مو شي سهل إطلاقاً إطلاقاً، ويمكن يكاد يكون الأصعب من نوعه من الصراعات النفسية يلي ممكن لشخص يختبرها.. عن كمية الأذى النّفسي يلي سببها المجرم السفاح.
وعن شدة الحساب يلي بدو يتحاسبو بكرا فيها بيوم القيامة.
وبس هيك تذكرت من قبل شوي، أنو من أصعب الأشياء بكرا وقت الحساب، هي حقوق البشر بين بعضها لأنو ما بينغفر عنها إلا لصاحب العلاقة يسامحك على الغلط يلي عملتو بحقو..
وهون بجزء صغير جداً من قصة فريد المذهان، القصة مو دين مصاري أو سرقة بيت بس، هون القصة والأذى ما بينقاس مادياً، والأذى والتأثير جوا بنفسيتو، وهو من أصعب الأشياء لأنو كتير صعب نحن علينا البشر نضل نقدر نشوف أبعاد أفعالنا بنفوس غيرنا وشو تأثيرها هيك على نفسيتهن، فاحتمال بكرا نتفاجىء بأشياء مالنا متخيلين تأثيرها كبير جداً.
وهادا حرفياً قد قد ما حاولنا نعرف ونحاول نحس ونحلل مشاعرو ومشاعر طبعاً الملايين من المتأذيين مارح نقدر نحس بجزء صغير من يلي عم يحسوه،
فهلأ السؤال، شلون بكرا حساب بشار يلي هو أصلاً مغيّب عن كمية الأذى النفسي والصراعات هي يلي شككت من الأستاذ فريد الذهمان من حالو و يلي تركتو بنفسية مهترئة؟ هو أو غيره من ملايين الأشخاص.
والله مليون قصة طلعت براسي وقت سمعت شوي منها للمقابلة،
وحرفياً مليون قصة وعبرة بتطلع منها وقت تشوف الثورة السورية.
ولحد الآن بجي بس لأقعد واتركن واكتب شو هيك عم اطلع وقت عم شوف شو عم يصير وشو صار.
The Visitor
بس إذا بدنا نوقف لحظة، ونحاول بس نشوف شو عم يحس هالزلمة أو شو عم يصير جواتو صراعات.. متخيلين أنو الشي يلي سببلو كوابيس ومشاعر عجز وضعف وحزن واكتئاب وحقد وقرف وأيام سيئة!! وعم قول سيئة يعني السيء يلي فيه دم، بمعنى أشخاص قدامك عم تموت وينهدر دمهن ظُلماً وعم…
مع ذلك، بظّن وشبه متأكدة، أنو الأستاذ فريد إذا حرفياً بيقدر ينشفى ويتصالح مع الكاميرا يلي هي رمز للصراعات يلي عاشها، هو حرفياً حيطلع بقدر من الحكمة يلي ٩٠٪؜ من البشر ما بيمتلكوها.
لأنو وحرفياً هالشخص عاش المعنى وضدو واختبر المشاعر نفسها ونقضيها بنفس الوقت، فإذا قدر بالأخير يطلع منها بخير وقدر يشوف الحقيقة ويتصالح معها، هو حرفياً حيكون شخص مختلف جداً عن أغلبية البشر.
ويمكن والحقيقة يلي عم قول عليها (بس عم قول عليها علماً بها بدون ما أنا اختبرها حرفياً)
الحقيقة والتعافي هي أنو نقدر نتصالح مع فكرة أنو أي شي الو وجهين ومعنيين، فيه من الشر وفيه من الخير ، من الجمال والقبح، العجز والبطولة، الجبن والشجاعة، الضعف والقوة،
كلهن بنفس الوقت، ونشوف هالمعنيين فينا نحن، نتصالح مع الفكرة ونتقبل أنو نحن مو بس وجه واحد وإنما مزيج من النقيضين بآن واحد.

وإدراك وإسقاط وتجربة هالشي على نفسك مو بالشي السهل أبداً أبداً.
2025/10/21 09:00:51
Back to Top
HTML Embed Code: