Telegram Web Link
لحد عمر 14 سنة اذا سمعت فشار قوي ما افتهمه ، ماعرف معنى ولا كلمة
والفشار بذاك الوكت جان قليل، بحيث الي يفشّر بالشلة يكون مميز، لأن هو الوحيد اليفشّر والناس تضحك عليّ.
هسه صار المميز هو الما يفشر، صار النادر هو الما يعلّق على ريلز بي فشار، مو لأن ما يفتهم الكلام، بس لأن يستحي ويخجل لا أحد يشوفه.

داكتب هالكلام واني طالع من ريلز بي بث مال ذولة اليغلطون، دخلت على التعليقات فضولًا حتى اشوف طبيعة الناس التعلّق ، كلهن بنات !!
انتِ كبنيه ما اكتفيتي بالمشاهدة فقط، علقتي وضحكتي وتفاعلتي ويه الريلز المتروس فشار
الي بعمري هذا واستحي اسمعه.

وكل هذا بجهة، والمقاطع الي ينشروها بالستوريات والريبوستات الي بيها حضن وبوس صارت جدًا عادية وكيوت فقط لأن بيها اغنيه وبين حبيبين!!

يا أخوان تتذكرون من چنه نستحي؟ تتذكرون من چنه نخاف لا أحد يشوفنه دنسوي غلط؟ لك اليوم گمنه ننشر الغلط ونفتخر بي ونخلي الدنيا كلها تشوفه!
شلون تريد تسلم بيت وأطفال وافكارهم وتربيتهم بيد هيج حثالة ؟
وتسألني تكلي ليش المجتمع صار أسفل السافلين؟
لا صدك بعدك تسأل؟
تسألني ليش الطلاق كثران وليش العناد صار اسهل شي يسوي الإنسان؟

الحياة يوم على يوم دتزيد صعوبتها كلش، وارجع اكول وإنصافًا للحق فقط
اختيار الزوجة صار اصعب من اختيار الزوج بمليار مرة.
اللهم عافنا ولا تفجعنا بنصيبنا

وكلكم عيوني.
ملاحظة مهمة وَجَبَ التنبيه :

اني ابد مو معصوم ولا أحسن واحد بالدنيا، إنسان عنده اخطاءه الي متقبلهن والي ما متقبلهن، من اسولفلكم بستورياتي ومنشوراتي مو معناها اني إنسان صالح بنسبة كاملة
بل أني أسعى فقط، أكيد ماسعى للكمال والمثالية، بس أسعى لأفضل نسخة مني.
وطريق الإيمان والدين طريق طويل بي عثرات، وبي تناقضات وبي يأس وبي قوة، لكن الأهم الأهم
ما تترك هالطريق نهائيًا
ويبقى عندك ضمير ولو صغير ، تفرّق بين الصح والخطأ

وبالمناسبة
إذا استحسنتني فجُزيت خيرًا
‏وإن ساءت ظنونكَ لا أُبالي
‏أنا طينٌ، جُبلتُ على الخطايا
‏ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي.
ولأضجنَ إليكَ بين أهلها ضجيج الآملين.

هاي مو كلمات عادية، هاي ملحمة دينية كاملة الخشوع والوصف للرحمة الإلهية من إمام البلاغة والدين عليّ بن ابي طالب عليهِ السلام

الأمام علي في هذا السطر من دعاء كُميل يبيّن النا أن رحمتك بالله لا تكطعها ابد، حتى اذا مصيرك جان جهنم، وانتَ حاليًا بجهنم هم لا تكطع الأمل والثقة برحمة الله سبحانه وتعالى، فيگول الإمام لأضجن اليكَ ( يعني أصرخ الى رحمتك واني بنص النار ، وهذا الصراخ مليان أمل برحمتك وعفوّك)
هيج الإيمان بالله يكون
"وَرحمتي وَسَعت كُلُّ شيء" مو مجرد آية

وها الي مأيس كلش ويشوف ذنوبه وآثامه هواي لدرجة شما سوه يحس ماراح ينغفرله
الله ما تركك وحدك لأفكارك، لأن گالك
( قُل يا عبادي الذينَ أسرفوا على أنفُسِهِم، لا تقنطوا من رحمةِ الله، إنَّ الله يغفرُ الذنوبَ جميعا، إنَهُ هو الغفور الرحيم)

وكلكم عيوني.
يسأل عباس حمزة: هل للمكان ذاكرة ؟

تُجيب على هذا السؤال الممثلة نسيان في مسلسل حلم أشرف في حلقته الأولى من الجزء الثاني.
نيسان التي إنفصلت عن أشرف ما يُقارب السنة، شاءت الصدف وطَرأ لها عملًا في فندق أشرف السابق، الفندق المليء بالذكريات الحنينة والمواقف المُحمّلة بمشاعر الحُب والبدايات، يصّر المخرج على الإجابة عن السؤال الذي طرحته في بداية الكلام، فهو يُركز على ذاكرة رويا وهي تدخُل الفندق من بعد ذلك الغياب الطويل، فتتوقع أن يستقبلها أشرف كما كانَ يفعل في الماضي، أن ينظر إليها كأنَها حِلمهُ الذي طالَ إنتظاره، كأنها أغنيتهُ الخاصة، وأن يلمس يديها كما يفعل دومًا، يديها المكان الوحيد الآمن في حياة أشرف، كانت تَبحث نيسان من بين وجوه الموجودين عن شخصٍ ما زالت تعشَقهُ لكنها تعجز عن إيجاده، فتتخيل الماضي بحسرة، وتتمنى قبل صعودها المصَعد أن يُفتح الباب وتجدهُ أمامها، بإبتسامتهِ المميزة إليها فقط، كانت تنظر الى جدران المكان، الى السُلَم، الى الأبواب، الى كلّ ذكرى تجمعهما، فتتمنى لو يُعاد الماضي ولو لبضعِ ثوانٍ، نيسان تؤكد الإجابة، نعم للمكانِ ذاكرة ، وإن ذاكرة المكان لن تزولَ ابدًا، كما إنها لَن تَرحم المَرء من الحَنين.

احمد قاسم.
_البارِحة، أثناء تَجولي بمعرض الكِتاب، وصلت لدار نَشر مِصرية،والشخص الي جان يبيع إنسان لَبِق جِداً. انطاني نُبذة عن الروايات بطريقة شَوّقتني أقراها وخلّتني أشتري منة روايتَين.
أني كعادتي، إذا شفت شي يستاهل الإطراء ما أبخل بي أبدًا ،و فعلًا أحب طلاقة وفصاحة الشعب المِصري وكلامهم الي ينساب بدون عُقد. فشخصين عِراقيين چانوا يستمعون فنقدوا – بصيغة مُزاح – طريقتة بإعطاء النبذة عن الرواية، گالوا: “ شبقى بيها للرواية بعد كلشي حچيتلهم“ ،
فرد عليهم: “ هاي بس للتشويق ولجذب القارئ، وحتى على غلاف الرواية مكتوبة نُبذة“
بادرت من يمي و گلت: بالعكس، طريقتة رائعة، منو يلحگ المصريين بالفصاحة؟ مجاملةً منّي للبائع، لأن فعلًا يستاهل. العراقي ضاج گلي: “ شنو شنو؟
گلتلة: فعلًا همة شعب فصيح وعدهم طريقة خاصة بيهم ومميزة جداً وقريبة للقلب ، المصري خطية خاف ، گال: “معلش ، انتوا أهل الحضارة”. العراقي هنا فرح وحس بأنتصار گلي: “شفتي؟”. فگلتلة: مدح الآخر لا يعني ذمي وهو ضيف مفروض نكرمة بالكلام الطيب..
_ هنا اجة عبالي اقتباس اجهل صاحبة
يگول :(إذا أثنَيتُم على الجَميلِ في غيرِكم، فأنتم إنّما تُثنُونَ على الجَميلِ في أَنفُسِكم)
فأذا غيري ارتفع مو معناها اني نزلت نهائياً مدح الآخر لا يساوي ذمي ولا هو استنقاص مني فشعور النقص من جانب والشعور بالأفضلية المطلقة في كل شيء من جانب آخر لازم نحاول نعالجة ونتجاوزة ونعترف بتميز الآخر بنفس طيبة لان هلشي ميبخس من قيمتنا ابداً .

غَدير
…..
حبي افتهم عاد
والله والله والله ماكو شي فاتك ، كل الفاتك ما مكتوب الك
هسه الفات سواء زين مو زين بس ما مكتوب الك
ترضى انتَ تكتل نفسك على شي هو مو الك اصلًا؟
عليش بعد متوتر وحارگ نفسك واربعة وعشرين ساعة تفكر، ماتسوه كل هالتشنج

عيشها ببساطة وقناعة وخليك راضي،
وأهم شي تصبر
واذا متعرف تصبر اتعلم شلون تصبر
واذا فشلت بالتعلم اخلق الصبر بإيدك
لازم تصبر حتى يجيك أفضل مما تتوقَعه
من ربٍ كريم.

وكلكم عيوني
_ آية الكُرسي العظيمة يستوقفني بيها قول الله سبحانه وتعالى:
«لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ».
هنا ربّ العباد يُنَبِّهنا أن علمه العظيم واسع جدًا، و نحن لا نعلم منه شيئًا إلّا ذلك الجزء الصغير الذي سمح لنا هو أن نعلمه. بهذه الآية ربّ العباد يُهذّبنا ليعلّمنا أن علمنا محدود، فمن نكون نحن حتى نغترَّ بما نعلم؟

ايضاً هناك مقولة منسوبة للشافعي - رحمه الله – إن صحّت نسبتها اليه، لكنها عظيمة – يقول فيها:
“العلم أربعة أرباع (أو أربعة مراحل):مَن تعلَّم الأولى ظنَّ أنه أعلم الناس، فيزداد إنكارًا ولا يقبل إلّا موافقًا له.فإذا تعلَّم الثانية علم أن ما فاته من العلم كثير. فإذا تعلَّم الثالثة علم أن ما فاته أكثر بكثير مما بلغه، فيظهر تواضعه، ويكثر توقّفه، ويقلّ إفتاؤه، ويعلم أنه لم يُحِط بعُشر معشار معشار العلم. أمّا الرابعة فلا يصل إليها أحد، ولا ينالها، لأن العلم لا منتهى له.”

_ ومن هنا نتوصل إلى نقطة مهمة: كلما تعلم الإنسان ازداد تواضعًا، وازداد يقينًا بكثرة ما لا يعلمه، فيكون إنسانًا مرنًا، لا يزعم إن ما يعرفه هو العلم المطلق الذي لا يقبل الخطأ. ومهما كانت تجربته واسعة وعلمه وفير، المفروض أن يضع دائمًا «احتمال الخطأ» أمام ما يعرفه، فيُظهر بذلك تواضعًا فذًّا لآراء الآخرين.

لكن للأسف الي نشوفة اليوم هو العكس ،فكلما يزداد بعض الناس علمًا، يزدادون تصلّبًا وتشددًا على آرائهم، بينما الأصل أن يكون الأمر معكوسًا.

غَدير
الشخص الي يسولف ويّ روحه دائمًا، لأن هو الوحيد اليفتهم نفسه، الي يحجي بالراح يصير بحياته وعلاقاته بالناس بالحرف الواحد، وما يوم خاب ظنه او توقعه بشي،
هذا يعرف المشوار من الخطوة الأولى، بعمره ما نكسر او حزن على فراق احد،
هذا انسان صعب، لا تتوقع من عنده موقف يرضيك، اذا مشيت عكس مزاجه.
لأن هو هيج هيج جان باقي وياك على مزاجه، لأنه
يعرف المشوار
من الخطوة
الاولى

وكلكم عيوني.
_لازم ننتبه أنهُ منبذل كل طاقتنا في علاقات
لن تجني لنا ثماراً ، علاقات غير مضمونة النهاية، وأشخاص غير مضمونين هل راح يقدرون الي گاعد تقدمة لو لا؟ أشخاص متدري راح يبقون
لازمين ايدك لو يهدوهه فجأة؟

وهنا ما أقصد بس العلاقات العاطفية ، كُل
العلاقات الأنسانية من صداقة وغيرها .

وقتك ثمين ،طاقتك ثمينة، ومشاعرك ثمينة، أستثمرها بناس أهل الهة وأولهم عائلتك شمراح تستثمر بيهم وقت وجهد ومشاعر راح ترجعلك ،
لانها ببساطة علاقة غير منتهية الصلاحية ودائمة بحياتك فمو خسارة ابداً .

_حلو ننطي ونقدم بدون مقابل ولوجه الله لكن الأستثمار المبالغ بي في غير موضعه سذاجة منا، لان حيجي وقت حتحس أنت مُستنزف و مراح تگدر تنطي للناس الي همة أولى وأحق بهذا العطاء.

غَدير.
البارحة اشتهيت كازو
شتريت جيس الكرزات المشكّل، طبيعي اول ما نفتحه ناخذ كرفه مال ايد صغيره وناكل، من يبدي يخلص الجيس والحبايات تصير محدودات ونكدر نفرق بينهن، حناخذ فقط الچنه مشتهينه بالبداية، ونترك باقي الاصناف للي يجي ورانه عود ياكلهن
عكس ما سوينه اول ما فتحناه، اخذنه عشوائي
بس من قلت الكمية، اختارينا النريده بعناية وفرزناه عن البقية.

ماكو حكمة بالموضوع تره
مجرد جيس كرزات.

وكلكم عيوني.
داگلب بالنت شفت ريلز مجموعة صور أب موجود بالرحلة مال ابنه المتوفي، والصوره البعدها الاب حاط الكتب المدرسية مال ابنه على قبره، وبعد صور بينهم، حاطين اغنية غيرك كلشي ما محتاج، بدونك روحي مو هيه.

حسيت بألم هذا الأب لأن عايش شعوره هواي، اعتبر هذا هو الألم الحقيقي
فرق جبير بين تشتاق لشخص وتريده بشدة وهو عايش وتكدر تشوفه، وبين تشتاقله وهو ميت، متكدر تشوفه وتحس بي، متكدر تسمع صوته ولا تطلع وتطب وياه نفس قبل، متكدر كلشي تسوي فقط تتخيله، الخيال هو كل ما يتبقى من عنده.

الفراق الحقيقي من تفارگ اليندفنون جوه التراب، صح اكو ناس تدفنهم بگلبك وهمه عايشين، بس اذا حنيت تكدر
اما هناك اذا حنيت، تروح تزور القبر فقط.

الله يصبر الأب
وكلكم عيوني.
الحياة بالنسبة الي مقاومة.

مقاومة لليأس اليصيبك منها، مقاومة لذاتك السيئة، مقاومة لغريزتك،
الرجل يقاوم غريزة الشهوة، والمرأة تقاوم غريزة الظهور بأجمل صورة، مرات نكول ليش البنيه محجبة ومطلعه شويه من شعرها وايدها، السبب بعدم قدرتها على مقاومة غريزتها، وكذلك الرجل ليش ممكن يخون وهو بين ايده احسن النسوان، لأن فشل بالمقاومة، ليش الناس تنتحر؟ فشلت بالمقاومة، ليش الناس تسمن؟ فشلت بالأكل الصحي، ليش الناس ضايعه؟ فشلت بالتقرب الى الله وليش وليش لهواي أمور

صح ماكو شخص يكدر يقاوم مغريات الحياة كلها، بس انت اختار الشخص اليعرف يقاوم اكبر قدر ممكن منها.

وكلكم عيوني.
هيه مو اسمها راحة لأن بالنسبة الي مالها وجود
بس احس الإنسان يحتاج الى شيء يشبه السكينة بين فترة وأخرى
الى مكان يرتمي اله بعد تعب وركض طويل في اللاشيء
يحتاج الإنسان احيانًا الى مكان، فكرة، او حضن، يفصل بي عن العالم
ويتوقف ولو لوهلة .. عن التفكير.

مادري بس
كلكم عيوني.
_عزيزي المقاوم،
أعتذر لك، لكن الحقيقة الوحيدة التي ينبغي أن تدركها بوضوح هي أنك لا تملك ترف مغادرة الحكاية.
سلاحك الأوحد الآن هو أن تواصل مقاومتك.
في الليل قد تبكي حتى تَتنهّد روحك وتظن أن سقف الغرفة سينهار عليك ليخنقك وينهي صراعاتك،
لكن مع أول خيط للفجر ستجد نفسك ما زلت هنا،
… لا السقف انهار فوقك، ولا الحزن التهمك، وما زلت حيًّا…

أشبه لك الأمر بما مررنا به جميعًا:
حين يصف لنا أحدهم كتابًا أو فيلمًا أو مسلسلًا بأنه أعظم ما قد تراه في حياتك، وأنك إن فوَّته فقد ضيَّعت جزءًا من عمرك.
فتبدأ القراءة أو المشاهدة، لتكتشف أن الساعة الأولى مملة، سردٌ بطيء رتيب، وتظل تهمس لنفسك:
متى يحب البطل البطلة؟
متى يلتقي المسكين بمن ينقذه؟
متى سيهز الحدث العظيم مجرى القصة؟

في تلك اللحظة، أمامك خياران:
إما أن تطفئ الشاشة، فتتخلى عن الحكاية قبل أن تبلغ ذروتها، وقد تخسر شيئًا كان عظيمًا بالفعل.
أو أن تتحمل ملل البداية، وتواصل، فيكون لك في النهاية مكسب الوصول إلى الحبكة المُسلية.

حياتك لا تختلف كثيرًا عن هذا المثال.

فاصبر أيها المقاوم…

غَدير.
طبيعي تسمع كلام عنك اول مره تدري بي، وطبيعي هالكلام السيء الي نگال بحقك يصدر من شخص جان عزيز عليك، طبيعي جدًا إتهامك بالخيانة والكذب وهاي الأمور، طبيعي تنظلم وطبيعي ما تكدر ترجع حقك ولا تدافع عن نفسك، طبيعي يتم الفبركة عليك، وطبيعي يُساء الظن بيك لو مهما سويت خير.
اخي انتَ عايش بالدنيا يعني ادنى شي بالوجود، لتتوقع الكلام عنك يخلص ولا الشكوك والظنون السيئة عليك تخلص، لتتوقع المقابل يبقى صاين الوّد ويقدّر الخصوصية.

أهم شي لا تفكر وتشيل هم للرد على هيج امور، عيشها ببساطة واشتري راحة بالك تره الدنيا كلها لحظتين
لحظة تجي بيها ولحظة تروح بيها
أهم شي .. عيشها بضمير
دير بالك تكتل ضميرك، تره ازعل عليك

وكلكم عيوني.
شكسبير بأحد مسرحياته تحدّث عن قائد روماني عظيم ومحارب شجاع خله العالم يخضع اله، هذا القائد اسمه قيصر جان عنده صديق عزيز عليّ ومعتبره شريك نجاحه وكل شيء اسمه بروتس،
بينهم عشرة ومواقف جميلة هواي مثل ما وصفها شكسبير، بيوم من الأيام مجلس الشيوخ الروماني حس بأن قيصر بده نفوذه يقوى اكثر واكثر فقرروا يغدروه ويقتلوه، منو جان مشارك بالغدر ؟ صديقه العزيز بروتس.

وبالفعل دخلوا مجلس الشيوخ على قيصر وبدوا يضربون بي ووجهة صار دم، واجه قيصر على صديقه بروتس يحتمي بيّ، فبروتس طلع سجينه وضربها بصدره
قيصر باوع على صديقه وگال جملته الشهيرة "حتى انت يا بروتس ؟ فل يمت قيصر إذن"

تحالف مجلس الشيوخ وغدرهم وضربهم للقيصر ما هزه، جان يكدر يكتلهم ويستعيد قوته، بس لحظة الانكسار الحقيقية الي قتلت قيصر هيّ خيانة صديقه اله، بحيث من شاف خيانته كال "فل يمت قيصر إذن" يعني ماله داعي اعيش بعد.

شكم بروتس عايش ويانه وبلحظة خلاف او لحظة حقد يطلع وجهة الحقيقي، رغم كل القدمناه، الأصل غلّاب.

وكلكم عيوني.
_الأشعة الي گاعد ندرس عليهه بروتة الكسور بالمرحلة الخامسة في كلية الطب، غالباً أول متباع عليهه عينك حتدور على الخط الأسود وسط العظم الأبيض، باحثاً عن كسر لمحاولة إصلاحه كطبيب.
نحاول نخلي الأشعة على مكان بي ضوة (مصدر ضوء)، حتى نلگف الكسر، خصوصاً إذا چان شي ما مبين وطفيف.

الموضوع جداً مُشابه لمحاولة معرفة كسور أرواحنا وعيوب ذواتنا الي غايبة عنة ، هواي منهه مشايفي بالظلمة، يحتاج ضوة زين.
والضوة هنا مراح يكون شمس، ولا لوحة مضيئة مثل الموجودة عند طبيب الكسور، لا، حيكون “مشكلة” تعصفك وتضويلك كل العيوب والرضوض الدقيقة الموجودة بيك، حتى تعرف تعالجهه.

فلتضوج من شي يساعدك على التشخيص، لأن هاي أول خطوة للعلاج بدونهه حتبقى مريض .

غَدير
2025/10/20 09:05:52
Back to Top
HTML Embed Code: