Telegram Web Link
مرةً في بؤسنا , زارنا قلبٌ لطيف
بِــ لُطفٍ قال لنا ليس هُنالك ما يُخيف
هُنا يعيش إنسان ماتَ أثناء حياته .
"فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خانقِ!"
مثل تَنْهِيدة عالِقة في حُنجرة شخص غارِق .
‏بكلِّ حُزن الأَرض نُناجيك؛
بئس العبادُ
نَحن
ونِعم الربّ أَنتَ..
خلك كــتوم ورد همك بضحكــه
الله عـطا واللــه اخذ واللـــــه كريم
.
"‏نحن لم نطلب السعادة، فقط أردنا جُرعة
أقل من الألم."
"‏حتى لو احترقت من أجله سيتذمر
من الحرارة العالية."
لطالما أرتكب المرء، حماقة الإستماع لقلبه.
‏ليه تكابر في غيابك و أنا داري انك تبيَني ؟
يا ليتني في لفة الدرب زليت
كان العيون من الدموع استراحت
‏الليل هوَ الوجه الأكيد لحقيقة المرء.
على وجهه عرس وفي القلب مأتم
له الله كـم يشقى وكم يتألم
إنّ للحزن عزة أكبر من أن يستعرضه الإنسان.
لِيَ أنْ أكونَ (الحُوتَ) في بحرِ الهوى!
لَكِ أنْ تكوني داخلي (ذا النُّونِ)!
لا تُكثِري (التسبيحَ)؛ ما مِنْ مخرجٍ
مِنِّي، ولا (شطٍّ) ولا (يقطينِ)!
إنِّي قفلتُ عليكِ كلَّ جوارحي
مُستَأنِسًا بشُعوريَ المكنونِ
ما كانَ قَبلَكِ قَطُّ أنَّ قصيدةً
في داخلي، تسمو على التدوينِ
‏كيف لنا نحن الغارقين
أن نعاني من الظمأ...!؟
‏”ولمَ الأسى؟
‏ولم اكتستْ عيناك حُزنًا
‏والظلام بوجنتيك قد ارتسى؟
‏قل لي وبُحْ
‏أرأيت قلبًا في مقاهي الدهر
‏مَرَّ على الهموم وما احتسى؟“
”إنّ الليالي قد قالت وقد صدقت
‏إن الجراحَ جِراحُ الروحِ ..لا الجسد.“
لِفرط مَا اعتدتُ الصلابة، نسيتُ كَيف يبكِي المرءُ ليسترِيح.
”قد أوسعتنا عِتابًا وهي صامتةٌ
‏بلاغةُ الجرحِ أغنتها عن الخُطبِ.“
2025/07/08 12:00:55
Back to Top
HTML Embed Code: