‏"عزيزتي :
‏الساعي إليكِ حلالاً لن يخونه دربه
‏سيسوقه الله لعقر دارك
‏مجروراً من قلبه !"

وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن
‏يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا

‏"وكُل رجائِي يا الله
‏ أن منتهى الطَريق فيه جبرٌ لقلبي"

عَتْبهُ رضا، لـيتَهُ عتَبْ!

"لا تهمْل شيئاً تغْار أن تْراه في يْد غْيرك .."

‏"ونعوذُ بك ألف مرة، أن نقع في ما كُنَّا ننهى النَّاس عنه."

‏"الغريب في الأمر أنك مازلت تنتظر،
رغم كل هذه الخيبة على وجهك"

"عزت علي مشاعري فدفنتها
بعد الذبول فمتُ قبل أواني
للظلم ألف طريقةٍ ، و أشدّها
أن يَعبث الإنسان بالإنسان"

أما هذه المرة
فأنا أشعُر بحزنٌ
طويل،
-طويل الأمدّ-
بمقدار الصبر الذي
صَبرتُه
قد أصبح وجعِي.

‏"أَتَيْنَاكَ عَرْجَى
‏وَحَاشَاكَ أنْ تَرُدَّنَا إلا مَجْبُورِين !"

- ‏أمدُّ لهفتي في كل صوبٍ و لا أصل.

‏"أيا ربّاه !
‏تعلمُني
‏وتسمعني
‏وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
‏أنا يا رب
‏كم ألهو ؟
‏وكم أسهو ؟
‏وكم أُخطئ ؟
‏وكم أعثَـرْ ؟
‏وأنت الواحدُ الصمدُ
‏فتغفر لي
‏وترحمني
‏وتجبُرني
‏وتُنجي حينما أكدَرْ!"

أُمْنِياتُنا كثيرةٌ ... وأنتَ الله

الجِسمُ في بلد والروح في بلد
يا وحشة الروح بل يا غُربة الجسد .

أشقى ما يمر على المرء هو عدم إتساع قلبه
للمغفرة .

عيدكم مبارك وكل عام وانتم ب الف خير

تأخّرت ، مع أنّنا لم نكن على موعد .

‏كيف يمكن للصمت أن يكون سلامًا وعنفًا
في نفس الوقت؟..

لا بأس لست وحدك نحنُ كثيرون، وكُلٌّ منا وحده.

أعزائي ،
الحياه لِمن يجرؤ .