في مكانٍ ما وجهك يلمع من فرطِ الضحك.. و انا هُنا ابحثُ في شوّارعِ روحي المعتمة عن إنارةٍ ضئيلة او حتى لو مصباحٌ متعطل لطردِ العيوّن في مكانٍ ما انت تقع في الحُب مع احدهن. وانا! انا هُنا اسقطُ على رأسي كُل ليلة من شدةِ الحنين.
أنا لا أريدُ أن أشتري النسيان ،
أريدُ أن أبيعَ الذاكرة..!!
أريدُ أن أبيعَ الذاكرة..!!
وها انا أتممتُ عامي الدراسي الأول ولا أخفيكم بأنها كانت أيام ثقيلة بدروسها وتراكم المحاضرات فيها وتلك لحظة اليأس التي أصابتني ليلة أختبار علم الدواء وغيرها كلها مواد تتنافس للفوز بلقلب أثقل مقرر دراسي، أيام مضت بحلوها ومُرها وبحزنها وفرحها وبشغفها ويأسها وهذه هي معاني الجمال فيها، كانت بمثابة النجاة من العيش في حياة الفراغ واللاشيء وتكرار الروتين المُمل أقسم بأن الحياة الجامعية تلعب دورا رئيسيا في صقل شخصية الإنسان وتغير نمط حياتة تغييرا جذريا إيجابيا، مهما واجهتك الصعاب لا تتوقف أستمر وستجد ما يُرضيك في قادم الأيام ونهاية المشوار، أتمنى لي ولكم كل التوفيق .
إن تضميدَ المرءُ لجراحهِ
في حد ذاتها فكرةً جارحة
ليسَ من المفترض أن يكون المرءُ
وحيداً إلى هذا الحد.
في حد ذاتها فكرةً جارحة
ليسَ من المفترض أن يكون المرءُ
وحيداً إلى هذا الحد.
”وما مسّني عسرٌ ففوّضتُ أمرهُ
إلى الملكِ الجبّارِ؛ إلّا تيسرَ.”
إلى الملكِ الجبّارِ؛ إلّا تيسرَ.”
"فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ
البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ"
البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ"