Telegram Web Link
من فرط تكرار المشاهد خُدشت عيناه!
الأمر لا يتعلق كله بالحب
بل بالأمان و الثقة..!
في مكانٍ ما وجهك يلمع من فرطِ الضحك.. و انا هُنا ابحثُ في شوّارعِ روحي المعتمة عن إنارةٍ ضئيلة او حتى لو مصباحٌ متعطل لطردِ العيوّن في مكانٍ ما انت تقع في الحُب مع احدهن. وانا! انا هُنا اسقطُ على رأسي كُل ليلة من شدةِ الحنين.
أنا النقص الذي ينتابك فجأةً‏
وأنت تَسير بين الحشود .
‏تهبُّ نسمةٌ من رئةٍ لا مرئية
من تعبٍ لم يرهُ أحد .
لدينا صبر واحد
وكل مافي هذه الحياة يريد أن يختبره.
أنا لا أريدُ أن أشتري النسيان ،
أريدُ أن أبيعَ الذاكرة..!!
لاتقل نعم وبداخلك لا مُقيدة،
ستدفع ثمنها لاحقًا.
يتنهد وكأنه يحاول أن يُطفئ حريقًا ما
في صدره.
ـ مرحباً ي أعز الرفاق انا هنا مختنق بعض الشيء بمشاعري لكنني اتنفس.
وها انا أتممتُ عامي الدراسي الأول ولا أخفيكم بأنها كانت أيام ثقيلة بدروسها وتراكم المحاضرات فيها وتلك لحظة اليأس التي أصابتني ليلة أختبار علم الدواء وغيرها كلها مواد تتنافس للفوز بلقلب أثقل مقرر دراسي، أيام مضت بحلوها ومُرها وبحزنها وفرحها وبشغفها ويأسها وهذه هي معاني الجمال فيها، كانت بمثابة النجاة من العيش في حياة الفراغ واللاشيء وتكرار الروتين المُمل أقسم بأن الحياة الجامعية تلعب دورا رئيسيا في صقل شخصية الإنسان وتغير نمط حياتة تغييرا جذريا إيجابيا، مهما واجهتك الصعاب لا تتوقف أستمر وستجد ما يُرضيك في قادم الأيام ونهاية المشوار، أتمنى لي ولكم كل التوفيق .
كل حزنٍ لم أبكهِ، أدخرتهُ
أنا الآن مجرد حصالة دموع.
لابأس ستسرقني السماء يوماً
‏كيف لكِ أن تكوني الجنة والشجرة المحرّمة بنفس الوقت؟
إن تضميدَ المرءُ لجراحهِ
في حد ذاتها فكرةً جارحة
ليسَ من المفترض أن يكون المرءُ
وحيداً إلى هذا الحد.
‏لا تعوض نقصك بإستنقاص الآخرين
‏”وما مسّني عسرٌ ففوّضتُ أمرهُ
‏إلى الملكِ الجبّارِ؛ إلّا تيسرَ.”
لقد تعوّد كفّي على جِراح الأماني.
"فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ
‏البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ"
2025/07/07 12:52:41
Back to Top
HTML Embed Code: