إنا نحبّ الورد
لكنّا نحب القمح أكثر
ونحب عطر الورد
لكن السنابل منه أطهر
فاحموا سنابلكم من الإعصار
بالصدر المسمّر
هاتوا السياج من الصدور
من الصدور؛ فكيف يكسر
اقبض على عنق السنابل
مثلما عانقتَ خنجر
الأرض والفلاح والإصرار
قل لي: كيف تقهر
هذي الأقانيم الثلاثة
كيف تقهر؟
- محمود درويش
لكنّا نحب القمح أكثر
ونحب عطر الورد
لكن السنابل منه أطهر
فاحموا سنابلكم من الإعصار
بالصدر المسمّر
هاتوا السياج من الصدور
من الصدور؛ فكيف يكسر
اقبض على عنق السنابل
مثلما عانقتَ خنجر
الأرض والفلاح والإصرار
قل لي: كيف تقهر
هذي الأقانيم الثلاثة
كيف تقهر؟
- محمود درويش
كل عام و أنتوا أغنى ماديًا و أحلى شكليًا
و أعمق فكرياً و أصح جسدياً و أريح نفسيًا.
و أعمق فكرياً و أصح جسدياً و أريح نفسيًا.
الأشياء التي لا أقولها،
ولا أعرف كيف أقولها،
هي الأشياء التي لا أنساها، ولا تنساني
ولا أعرف كيف أقولها،
هي الأشياء التي لا أنساها، ولا تنساني
السلام عليكَ يا صاحبي
ها أنتَ مُنهكٌ مرَّةً أخرى ولا تكادُ تقوى على حمل نفسِك،
ولكن عليكَ أن تُكملَ المهمَّة،
فلا يُسمحُ للجنود بالاستلقاء أثناء المعركة وإن أنهكهم التَّعب!
تحاملْ على نفسِكَ يا صاحبي،
نحن لا نتوقف حين نتعب،
وإنما حين ننتهي،
وإنَّ لكَ ثغراً قد أوكل الله سبحانه لكَ حمايته،
فَسُدَّ ثغركَ ولو بقطعٍ من لحمِكَ،
وإياك أن يُؤتى الإسلام من قِبلك!
لا شكَّ أنكَ تعرفُ من أين استقيتُ نصيحتي هذه،
أنتَ قصصتها عليَّ يوماً وأنتَ تربتُ على قلبي،
والأيام دُول،
والتربيت على القلب كالجروح قِصَاص،
واحدة بواحدة يا صاحبي!
حدَّثتني عن سالمٍ مولى أبي حُذيفة،
العذبُ الرقيق حافظُ القرآن،
أوكلوه ثغراً في المعركة،
وخافوا أن لا يكون له جَلَدُ المقاتلين،
فالرجل صاحب قرآن، فقال لهم: بئسَ حاملُ القرآن أنا إن أوتيتم من قِبلي!
عليكَ أن تسير ولو نازفاً يا صاحبي،
لا عليكَ كيف ستصل،
لا يهمُّ إن وصلتَ أنيقاً أو ممزقاً،
المهم أن تصل، إن بلوغ الغايات ترميم للروح،
ثم حتى وإن لم تصل،
فليكُنْ عزاؤك لنفسك أن الموت على طريق الحق تأدية للأمانة،
وهذا بحد ذاته وصول!
نحن نُسأل عن الأسباب يا صاحبي لا عن النتائج،
ويوم القيامة يؤتى بنبيٍّ لم يُؤمن به أحد!
تخيَّل هذا المشهد، وتعزَّ به، نبي لم يقتنع بدعواه أحد!
جولة مريرة ستنقضي وستخرجُ منها معافىً بإذن الله،
تنظرُ إلى آثار الندوب تتحسسها،
وتبتسمُ مستشعراً رحمة هذا الرَّب الذي لجأتَ إليه فكفاكَ ما نزلَ بكَ!
والسّلام لقلبكَ
ها أنتَ مُنهكٌ مرَّةً أخرى ولا تكادُ تقوى على حمل نفسِك،
ولكن عليكَ أن تُكملَ المهمَّة،
فلا يُسمحُ للجنود بالاستلقاء أثناء المعركة وإن أنهكهم التَّعب!
تحاملْ على نفسِكَ يا صاحبي،
نحن لا نتوقف حين نتعب،
وإنما حين ننتهي،
وإنَّ لكَ ثغراً قد أوكل الله سبحانه لكَ حمايته،
فَسُدَّ ثغركَ ولو بقطعٍ من لحمِكَ،
وإياك أن يُؤتى الإسلام من قِبلك!
لا شكَّ أنكَ تعرفُ من أين استقيتُ نصيحتي هذه،
أنتَ قصصتها عليَّ يوماً وأنتَ تربتُ على قلبي،
والأيام دُول،
والتربيت على القلب كالجروح قِصَاص،
واحدة بواحدة يا صاحبي!
حدَّثتني عن سالمٍ مولى أبي حُذيفة،
العذبُ الرقيق حافظُ القرآن،
أوكلوه ثغراً في المعركة،
وخافوا أن لا يكون له جَلَدُ المقاتلين،
فالرجل صاحب قرآن، فقال لهم: بئسَ حاملُ القرآن أنا إن أوتيتم من قِبلي!
عليكَ أن تسير ولو نازفاً يا صاحبي،
لا عليكَ كيف ستصل،
لا يهمُّ إن وصلتَ أنيقاً أو ممزقاً،
المهم أن تصل، إن بلوغ الغايات ترميم للروح،
ثم حتى وإن لم تصل،
فليكُنْ عزاؤك لنفسك أن الموت على طريق الحق تأدية للأمانة،
وهذا بحد ذاته وصول!
نحن نُسأل عن الأسباب يا صاحبي لا عن النتائج،
ويوم القيامة يؤتى بنبيٍّ لم يُؤمن به أحد!
تخيَّل هذا المشهد، وتعزَّ به، نبي لم يقتنع بدعواه أحد!
جولة مريرة ستنقضي وستخرجُ منها معافىً بإذن الله،
تنظرُ إلى آثار الندوب تتحسسها،
وتبتسمُ مستشعراً رحمة هذا الرَّب الذي لجأتَ إليه فكفاكَ ما نزلَ بكَ!
والسّلام لقلبكَ
(الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يُدرك
حتميّة الموت ومع ذلك يؤجل السعادة)
يجب أن نفرح فورًا حالًا الآن!
حتميّة الموت ومع ذلك يؤجل السعادة)
يجب أن نفرح فورًا حالًا الآن!
عندما بدأت أتقن مهارة التفاؤل أصبحت أكتب أبجديات الحياة على سطور ليس لها نهاية، لأن قصتي لم تنتهِ ،فصارت الأشياء في عيني أجمل، ووجدت أن صوامع المستحيل قد تهدمت حين أيقن قلبي أن قدرة الله أقوى من يأسي، وأن لُطفه ينتشلني كلما تعثرت خطواتي، ومن هنا تغيرت حياتي.
#كن مع الله يكون معك في حالك وترحالك
#كن مع الله يكون معك في حالك وترحالك