Telegram Web Link
هذه عقيدتنا

(١٢)

ﻓﺼﻞ: " في أننا في إثبات الأسماء والصفات على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون، وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.


🌷 - قال سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله،

🖋 ... وكل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلاً أو إجمالاً، إثباتا أو نفيا، فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون، وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.

ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة في ذلك على ظاهرها، وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل.
ونتبرأ من طريق المحرّفين لها، الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن طريق المعطّلين لها الذين عطّلوها عن مدلولها الذي أراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن طريق المغالين فيها، الذين حملوها على التمثيل، أو تكلفوا لمدلولها التكييف.

ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضا، لقوله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}

. ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضا، وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ومن ادّعى أن في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما تناقضا فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه، فليتب إلى الله تعالى ولينزع عن غيه.

ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما فذلك إما لقلة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق، فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه وليكف عن توهمه، وليقل كما يقول الراسخون في العلم: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} ،

وليعلم أن الكتاب والسنة لا تناقض فيهما ولا بينهما ولا اختلاف.
 

📚 المصدر : عقيدة أهل السنة والجماعة ص ١٥
══════ ❁✿❁ ══════
🌷 أخي الكريم.. أحتسب الأجر في نشر هذه الرسالة فإن نشر العلم من أعظم القربات عند الله،
‏قال الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :

فأنت في حــــاجة إلى الهداية
ولو كنت أتقى الناس ولو كنت
أعلم الناس
أنت في حــــــاجة إلى الهداية
حتى تموت.

مجموع الفتاوى (١٥٨/٧)📚
هذه عقيدتنا

( ١٣ )

ﻓﺼﻞ: " اﻹﻳﻤﺎﻥ بالملائكة "

🌷 - قال سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله،


🖋 ... ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم: {عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} ، خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته: {لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ}

حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته، له ستمائة جناح قد سد الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشرًا سويا فخاطبته وخاطبها،

وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة بصورة رجل لا يعرف ولا يرى عليه أثر السفر، شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم، ووضع كفيه على فخذيه، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم، وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.


📚 المصدر : عقيدة أهل السنة والجماعة ص ١٦
══════ ❁✿❁ ══════
🌷 أخي الكريم.. أحتسب الأجر في نشر هذه الرسالة فإن نشر العلم من أعظم القربات عند الله،
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*🍃زيارة قبر النبيﷺ*

الإمام ابن باز رحمه الله

*()*ماكيفية زيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟
وهل الأدعية الواردة في كتيبات الزيارة التي يزور به المزورون في الأماكن المقدسة صحيحة أم لا،
وأرشدونا عن كيفية الزيارة الصحيحة؟
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/10301 .*_


*(ج🔵)*زيارة مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة؛
لأنه أحد المساجد الثلاثة،
وقد قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: *((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: *●المسجد الحرام،*
*●ومسجدي هذا،*
*●والمسجد الأقصى))*،

فشد الرحال إلى هذه الثلاثة سنة وقربة وطاعة،

وقال -عليه الصلاة والسلام-: *((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام))*.

=> فقصد هذا المسجد العظيم للصلاة فيه والقراءة فيه والتعبد أمر مطلوب وشرعي،

=> وهكذا المسجد الحرام مسجد مكة،

=> وهكذا المسجد الأقصى القدس،

كل 👆🏻هذه 👈🏻المساجد قصدها وشد الرحيل إليها قربة وطاعة.

_*□ فإذا وصل إليها المؤمن :*_
صلى فيها ما يسر الله،
وتعبد فيها بالاعتكاف أو بالقراءة أو بحضور حلقات العلم،
كل هذا طيب.

_*□ وأما مكة :*_
فيحصل فيها أيضا الزيادة على هذا الطواف بالكعبة،
ويمكن أداء العمرة كذلك،
والحج في وقته،
هذا يختص بمكة الحج، العمرة ،
والحج هذا من خصائص مكة.

_*□ أما المسجد النبيﷺ :*_
فالزائر له مثل بقية المساجد،
يصلي فيه،
يتعبد بالقراءة،
يحضر حلقات العلم ،
في الإكثار من ذكر الله -عزوجل-،
كل هذا مطلوب،
وهكذا الاعتكاف،
وهكذا المسجد الأقصى،
إذا زاره المؤمن صلى فيه، وقرأ فيه، وذكر الله فيه، وتعبد الله فيه بأنواع العبادة:
من الصلاة والذكر والقراءة والاعتكاف ونحو ذلك،
كل هذا مشروع.

_*□ويستحب لمن زار المدينة :*_
=> أن يسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-
وعلى صاحبيه،

=> فيتوجه بعد أن يصلي ركعتين في المسجد،
إذا صلها في الروضة كان أفضل،
إذا صلى الركعتين في الروضة كان أفضل،
وإن صلها في بقية المسجد كفى ذلك،

=> ثم بعد هذا يتوجه إلى قبره -عليه الصلاة والسلام-،
فيقف أمامه -عليه الصلاة والسلام- ويسلم عليه، -عليه الصلاة والسلام- ويقول:
*👈🏻السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته ،*
*صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك،*
*ويدعو له :*
*○ جزاك الله عن الأمة خيراً*،
*○ أشهد أنك بلغت الرسالة ، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده،*
إذا قال هذا الكلام ؛
هذا كلام طيب وصحيح وصدق،

=> ثم يتقدم قليلاً فيسلم على الصديق -رضي الله عنه- أبوبكر، فيقول:
*👈🏻السلام عليك يا أبابكر الصديق ورحمة الله وبركاته*،
*جزاك الله عن أمة محمد خيراً،*
*رضي الله عنك*،

=> ثم يتقدم قليلاً ويسلم على عمر الفاروق -رضي الله عنه- عمر بن الخطاب ويقول:
*👈🏻السلام عليك يا عمر بن الخطاب ورحمة الله وبركاته*،
*جزاك الله عن أمة محمد خيراً،*
*ورضي الله عنك،*
*ويدعو لهما ثم ينصرف*.

هذا هو المشهور في السلام على رسول الله وعلى صاحبيه الصديق وعمر -رضي الله عنهما-.

_*□ ويشرع له أيضًا :*_
=> أن يزور البقيع :
فيسلم على أصحاب البقيع،
ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة؛

لأن الرسول كان يزورهم -عليه الصلاة والسلام-،
وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:
*((السلام عليكم دار قوم مؤمنين،*
*وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،*
*يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين،*
*نسأل الله لنا ولكم العافية))*،
هكذا يسلم على أهل القبور ويدعو لهم،
*((اللهم اغفر لهم وارحمهم))،*
مثلما دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأهل البقيع،

=> وهكذا يستحب له أن يزور الشهداء :
شهداء أحد،
فيدعو لهم ويستغفر لهم ويترحم عليهم -رضي الله عنهم- وأرضاهم،
هذا هو المشروع.

_* أما ما يفعله بعض الجهلة :*_
كونه يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم-
أو يستغيث به
أو يتمسح بجداره الحجرة ؛
👈🏻هذا منكر لا يجوز .

=> ولكن يسلم وهو واقف ؛
👎🏻من غير :
أن يمسح الحجرة أو القضبان أو الجدران أو الاسطوانات ؛
👈🏻كل هذا غير مشروع بل بدعة،
لا يتمسح بالجدران ولا بالاسطوانات ولا بقضبان الشبك، ولا بغير هذا،

👍🏻ولكن يقف أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- ويسلم، وهكذا أمام الصديق وأما عمر -رضي الله عنهما- ويسلم ثم ينصرف،
👈🏻هذا هو المشروع .

ولا يدعو النبي
ولا يدعو غيره،
لا يقول:
يارسول الله انصرني،
أو اشفع لي،
أو أغثني،
أو المدد المدد،
👈🏻هذا منكر لا يجوز👎🏻,
👆🏻👈🏻بل هو من الشرك الأكبر💥،
وهكذا عند الصحابيين الصديق وعمر -رضي الله عنهما- لا يقول لهما:
أغيثاني،
أو انصرناني،
أو المدد المدد
كما يفعل بعض الجهلة عند بعض القبور،
👈🏻هذا منكر بل هذا من الشرك،
طلب الغوث من الميت
والمدد من الميت
هذا من الشرك الأكبر عند أهل العلم،
وهكذا عند زيارة قبور البقيع لا يقول لهم:
المدد المدد، ولا انصروني، أو اشفوا مريضي أو اشفعوا لي،
👈🏻لا ؛؛؛

👍🏻ولكن يسلم عليهم
ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة
ثم ينصرف،
وهكذا شهداء أحد إذا سلم عليهم يدعو لهم
كما دعا لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ويستغفر لهم، ويترحم عليهم وينصرف.

_*□ ويستحب لمن زار المدينة أيضًا :*_
=>أن يزور مسجد قباء :
ويصلي فيه ركعتين
كما كان النبي يزوره -عليه الصلاة والسلام- وأخبر -صلى الله عليه وسلم-: *((أن من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه ركعتين كان كعمرة))*،
فزيارة مسجد قباء سنة وقربة تأسيا بالنبي -عليه الصلاة والسلام- في ذلك،
هذا هو المشروع لمن زار المدينة،
أما كونه يقصد محلات أخرى :
آبار أو مساجد أخرى
أو بقاع ،
👈🏻هذا غير مشروع،

_*👍🏻المشروع لمن زار المدينة :*_
هو ما ذكرنا.
☆أولاً الصلاة في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-،
☆ثم: السلام عليه وعلى صاحبيه،
☆ثم: زيارة البقيع،
☆ثم زيارة الشهداء،
☆ثم زيارة مسجد قباء،

كل هذه *👈🏻سنة ،*
وليست *👈🏻بواجبة .*

لو أنه ما زارها ما فيه شيء،
ولكن هذا سنة ومستحب وليس بواجب.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
2025/10/26 06:32:15
Back to Top
HTML Embed Code: