في عام 1979، وبينما كان عامل منجم في ألاسكا ينقب في أعماق التربة المتجمدة، عثر على اكتشاف مذهل قلب موازين التاريخ الطبيعي: ثور سهوب متجمد بالكامل يعود إلى العصر الجليدي الأخير، أطلق عليه العلماء اسم "بلو بيب". هذا الكائن، الذي ظل محنطًا في الجليد لأكثر من 50,000 عام، كان أشبه بآلة زمنية أعادت العلماء إلى حقبة منسية، حيث كانت الأرض تعج بالحياة البرية الضخمة والمناخات القاسية.
لكن المفاجأة لم تتوقف عند الاكتشاف. فقد أقدم العلماء على خطوة جريئة وغير مسبوقة: طهي وتذوق قطعة من عضلة رقبته! نعم، لحم عمره 50,000 عام أصبح جزءًا من تجربة علمية فريدة. الطعم، رغم غرابته، وُصف بأنه "قاسي ولكنه مزيج غريب بين المروع والممتع"، وكأن هذا الكائن القديم أراد أن يترك بصمته حتى على حاسة التذوق البشرية.
هذا الاكتشاف لم يكن مجرد عظام أو بقايا متجمدة؛ بل كان نافذة مفتوحة على حياة ما قبل التاريخ. "بلو بيب" لم يكشف فقط عن تفاصيل مذهلة عن الكائنات التي جابت الأرض في العصور الجليدية، بل أضاف لمسة إنسانية لهذه الحكاية العلمية، حيث تحول إلى جزء من مغامرة علمية وطهوية فريدة من نوعها.
إن قصة هذا الثور المتجمد ليست مجرد اكتشاف علمي، بل هي شهادة على قدرة الطبيعة على الحفاظ على أسرارها عبر آلاف السنين، لتخبرنا عن الماضي بطرق لم نتخيلها من قبل.

‏اصغر طائرة تجسس في العالم .تسمى بالطائرة البعوضة ..تستخدمها المخابرات في التجسس والمراقبة لانها لاتلاحظ

في كل عام يأتي الإسبان برجل يلبسونه زياً أندلسياً ليمثل دور أبو عبد الله الصغير آخر ملوك المسلمين في الأندلس وهو يحمل مفاتيح #غرناطة ليسلمها لملوك إسبانيا، هذا المشهد يتكرر في إسبانيا في 2 من يناير كل عام، الصليبيون يحتفلون بانتصاراتهم على المسلمين والمسلمون يحتفلون بأعياد الصليبيين

💥 من أين جاءت تسمية : "الفينيقيون" ؟
ومن أين جاءوا ؟
---------------------------------------------------------
يقول جان مازيل في كتابه : "تاريخ الحضارة الفينيقية الكنعانية "
أن أولى المنازل الحضرية في جبيل(بلبنان) تعود لحوالي 3000 سنة قبل الميلاد ، وأن فترة "العموريين" أو (الآموريين) القادمين من أقاصي الصحراء السورية ابتدأت فيها حوالي2000 قبل الميلاد ، وهو تاريخ ابتداء الفينيقيين "

ويقول الباحث محقق ترجمة الكتاب د. عبد الله الحلو :

إن مسألة من أين جاء الفينيقيون أو الكنعانيون هي تماماً كمسألة : من أين جاء الأكاديون والآشوريون والسومريون والأموريون والآراميون والفلسطينيون ؟... إلى غير ذلك...

هذه المسألة التي رافقت دائماً الدراسات المتعلقة بمنطقة الشرق الأدنى القديم منذ قرابة قرنين من الزمن، وانتهت إلى التفسير الذي اصطلح عليه
المستشرقون وصار من ثم نظرية متعارفاً عليها ومسلماً بها شكلياً وتم اعتمادها في المؤلفات العربية المعاصرة ألا وهي قدوم هذه الجماعات من شبه الجزيرة العربية بشكل موجات هجرة كبيرة فى فترات متباعدة .

وقد استندوا في ذلك إلى ظاهرتين:

▪︎ أولاهما أوجه الشبه القوية بين اللغات أو اللهجات التي انتشرت في الهلال الخصيب وبين اللغة العربية.

▪︎ والثانية هي كون صحارى الجزيرة العربية في
الأزمنة القديمة مفتوحة على بادية الهلال الخصيب ومنطقة تنقل حر واسع للقبائل البدوية، هذا التنقل الذي مازلنا نلحظه حتى اليوم، وكون أراضي الهلال الخصيب تمتعت منذ أقدم الأزمنة بتلك الجاذبية للقبائل المتنقلة وكانت عاملاً أساسياً في استقرارها.

والمعروف حتى الآن عن جنوب الجزيرة العربية أنه حوالي نهاية القرن الثاني قبل الميلاد فقدت مملكة السبئيين أهميتها لتحل محلها مملكة الحميريين التي استمرت سيطرتها حوالي القرنين من الزمن، أي حتى أواخر القرن الأول الميلادي عندما انهار احتكارها للتجارة وهاجر الكثير من التجار الحميريين إلى الشمال حتى مناطق سيطرة الأنباط وساحل أفريقيا الشرقية .

ومما هو معروف أن الجماعات السكانية عندما تهاجر إلى ناحية أخرى تحمل معها تسميتها ولا تتخذ تسمية أخرى، ومن الأمثلة القريبة على ذلك قرية من قرى دمشق في العصر القديم كانت تسمى "الحميريون" نسبة جماعة من الحميريين قدمت واستوطنت هناك (وجاء ذكرها عند كل من ابن عساكر وياقوت الحموي وقد خربت فيما بعد).

وهناك أدلة كثيرة على أن الفينيقيين أنفسهم سكان المدن الساحلية، كانوا في كل أدوار تاريخهم يعتبرون أنفسهم كنعانيين ولم يوجد ما يشير إلى أنهم وصفوا أنفسهم ولو مرة واحدة بالحميريين في أي وقت كان، كما لم يقولوا عن أنفسهم "فينيقيين"

لأن هذه التسمية لم تكن محلية ولم تستخدم محلياً بل كان الإغريق هم الذين أوجدوها واستخدموها وبعدهم الرومان وحتى بعد زوال قرطاجة كان من
بقي في أفريقيا من سكانها يدعون أنفسهم «كنعانيين».

إن لفظة حمير أو (حميريين، رغم وجود الجذر الثلاثي "حمر" فيها ليس مؤكداً أنها تحمل مدلول "الشعب الأحمر" أو "الرجال الحمر" ، وبالتالي فإن إطلاق اليونان تسمية Phoenikin بمعنى الرجال الحمر لا يعني بالضرورة أنهم أخذوها عن اسم حميريين.

وهناك مثال جدير بالذكر عن الالتباسات التي تحصل في التسميات ومدلولاتها :
«تدمر» مدينة البادية السورية سميت باليونانية ثم باللاتينية بالميرا Palmyra. واشتقاق التسمية هي هذه من كلمة بالما Palma التي تعني شجرة النخيل .

أي أن "بالميرا" لها باليونانية مدلول ومدينة التمر أو "مدينة النخيل".

ولكن بالمقابل رغم أن كلمة «تدمر» الآرامية تحتوي شكلياً على الحروف ت م ره وتوحي من حيث ظاهرها أن للتسمية علاقة بالتمر، فإن الحقيقة غير ذلك، والتسمية اليونانية بالميرا Palmyra بنيت على التباس في المدلول ربما نتج عن كون التمر من جملة المواد التي كانت بين الصادرات التدمرية إلى اليونان.

وعليه فمن المنطقي أن يكون إتجار الكنعانيين بصباغ الأرجوان (الأحمر) واحتكارهم لسر إنتاجه قد دفع باليونان الإطلاق تسمية «فونيكي» عليهم، الأمر الذي ذكره «مازيل» أيضاً بصورة ثانوية رغم ميل أغلب المؤرخين للأخذ به.

*جان مازيل تاريخ الحضارة الفينيقية ص ١١_١٥

متي سأرى التنقيب عن اثار الجوف وتحت أشراف دولة تحترم ماضيها
وبخبراء وامكانيات ....

حان الوقت للإعتراف بأننا لسنا الحضارة المتقدمة التي سكنت الأرض.
ما نتميز به هو امتلاكنا لأجهزة الحاسوب والذكاء الصناعي، ولكن هل يمكننا باستخدامهم القيام بما قام به القدماء!!! أشك في ذلك

هذه الأحجار على سبيل المثال والتي تتمتع بمرونة فريدة، وتبدو أنها تنحني وتلتصق بسلاسة كما لو أنها مطاطية في أيدي القدماء.

هذه الصخور متعددة الأطنان، والتي يزن بعضها عدة أطنان وتقع على ارتفاع 11,500 قدم، تؤكد المعرفة المتقدمة في الكيمياء والهندسة التي يستخدمها البنائين، مما يؤدي إلى هياكل مقاومة بشكل ملحوظ للزلازل.
اللغز يستمر: كيف نقلوا هذه الأحجار الضخمة ورفعوها!!! من كانوا هؤلاء البنائين المهرة، وماذا كان مدى حضارتهم؟
كوسكو، بيرو

نقوش الخط العربي اللحياني 🇸🇦
الخط اللحياني هو أحد الخطوط العربية الذي كان منتشرًا في شمال شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في مملكة لحيان التي اتخذت من الحجر عاصمة لها .
مملكة لحيان مملكة عربية قديمة، قامت في الحِجر شمال غرب المملكة العربية السعودية 🇸🇦
[شمال المدينة المنورة] نشأت بين القرن السادس والخامس قبل الميلاد.

هذه تم العثور عليها في تهامة جرفها السيل
والغريب أنها تمثال فرعوني معقولة الحضارة الفرعونية وصلت اليمن 🤔