إنّي لأذكر للعباسَ موقفه
بكربلاء وهام القُوم يختطف
يحمي الحُسين ويحميه على ظمأ
ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده
مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته
وما أضاع له أفعاله خلف مدفنه
بكربلاء وهام القُوم يختطف
يحمي الحُسين ويحميه على ظمأ
ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده
مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته
وما أضاع له أفعاله خلف مدفنه
منذُ رحيلك انا لم اعُد انا
لم تعد تلك الذكريات تُبهجني
لم تعد حديقتي تعمُ بالفراشاتِ
انا بعدُكَ منزلٌ مهجورٌ لاتأتي اليه الطيور
انا غادرت نفسي مثل ما غادرتنِي ...
لم تعد تلك الذكريات تُبهجني
لم تعد حديقتي تعمُ بالفراشاتِ
انا بعدُكَ منزلٌ مهجورٌ لاتأتي اليه الطيور
انا غادرت نفسي مثل ما غادرتنِي ...
غارقَ .
الا تشعر بإنِ اقصدكَ في كتاباتِي؟.
مر عامان ولازلتُ في بحرِ الهمومِ غارق ..
حتَى فِي وسطِ انشغَالي عن العِالم اجدَني اغرقُ بالتِفكير بكِ، حبكِ قد استولى على قَلبي كَاملاً .
لعلَ الله يجمعني بكِ وانا كُلي لااريدك
لأقول لكِ تلك الأقوال التي طعنتني بشدة
عندما نَطقتِ بها ...
لأقول لكِ تلك الأقوال التي طعنتني بشدة
عندما نَطقتِ بها ...
ان تكون عَالق بين شعُورِين
كأن تُريد التغيير وكأن تريد الرَجُوع
وانا بينهما انازَعُ نفسِي .
كأن تُريد التغيير وكأن تريد الرَجُوع
وانا بينهما انازَعُ نفسِي .