مُنتظِراً زِمُردهُ مُبصِرهُ في دُجىٰ الظَلام .

أمسَيتُ صَوتكِ عَزفاً ناعِس علىٰ أوتارِ التَناغم .

وَمِنَ العَجائِبِ يَصِبُ مِن ثِغرهِ
قَطِرةً قَطِرةً مِن مَاءً هوَ مُلذَذ .

يانَعيمِي الزمُردِ تجرَد الثَباتِ أنحَدِر لِشفاهِي .

تَاخذ النَشر؟ تَنضم بدون مُغادره.

غِنائِهَا نَجِوىٰ لتُحيَ الرُوح .

كَأنهُ فَحمٍ يُثلِجُ عَلىٰ الصَدرِ أوهَامٍ .

مَفتَنهُ بَعثَرَ ثَبَات قَوَامِي .

‏فَإِنَكِ سَاكِنهَ بِأَعيُنِي بَصِيرَةً .

من لاَحهُ صَوتُكِ تَوبَةً قَد لاَحتهُ .

يا حِلوُ الحَديث في جو مُختنِق .

أنَا مُدَلَلُ مَحبُوبِي .

وَاهً من جَميْليَ لو يُتلىٰ حِسنهُ من ثُغُورُهم يُمزقنيَ ببُطئ .

الموسيقىٰ تَبتزُ أسىٰ الالم .

الدّلالُ منهَا نَابِعًا وَأليهَا مَجرَاهُ رَاجعًا .

خَافِقٍ يَخنقهُ اللَّيلُ بِهدوء .

رَغبةً فيّ تقبِيلكِ بِنَهمً عَميق .

يا بهيَ قَلبيَ قَد أَدمَنتُ مَحياكَ أدمَاناً .

نَهدَيكِ أَلماسَتان أَلوجُ أَليهُما .

فَأَسقِيني مِنّ ثِغرَكَ رَحيقًا .