من أين جاءت هذه الساحرة؟
واثقةً…
هادئةً…
مكابرةً…
عيونُها كالمدنِ المحاصرة،
أجفانُها نوارسٌ مهاجرة


عريان السيد خلف
حنيتي يالكلهة الك

حنية الغرگان لشوية هوى
عشكتك بس عشكتك ليش وشلون
بعد مــا ادري ليــش المهــم حبيـت

انـــــا زارع هــوى بيــن المـــسافات
ونفـــس خضـــر هــــواي بيوم مريت

علي رشــم
شلي بأخبار الحبيب الماتَحب
وشليّ بعيون الوسيعة ..
الما تشوف بعيني نضرات المحب
يا طعم … يا ليلة من ليل البنفسج
يا عذر … يا مامش بمامش واحبك

مظفّر النوّاب
ولا نيسان عالتعبان مر فيّة
طلسم كاتبك بيدي افتهم معناك وغيري يشوفك مشخبط

لا سهرلك سهر جتال يخاف ينام بفراشة
طيفك عبر موعدة و وديتلة عيوني
چنت بين الليالي أسهر نهارات


شاكر السماوي
Forwarded from أوَّابٌ.
وداعاً موفّق محمد:
شاعر الناس وصوتهم وضميرهم، أديب المُعاناة والسُخرية، الحاد والصريح والواضح بالمواقف، والرقيق أمام المعاني الإنسانيّة الجميلة.

اليوم:
يودّع العراق اسم لامع، وتودّع بابل أحد رموزها الثقافيّة، وحسناً فعلت عندما كرمته وهو حيّ، تقديراً لما قدمه خلال أكثر من خمس عقود، من تأثير أدبي وثقافي على أهله ومحبيه، إنّا لله وانا إليه راجعون
هَالمره أحس مَشتاقلك
فَد مَره وبغِيبتك
عايَش فراغ شَكبره
حتى الأغانِي سَتغربتني بَلياك
كالتلي ويَنه؟
وكلت جَاي انتظرة
وانتَ اطمئن
مَابيه شِي انِي بَخير
بَس اختنك مَابين
فتره وَفتره
تَجي! شكثر
حنيتلك ومِن عيني
مدري جم سمَا حنيتلك
مُو هَسه أول مَا رحت
حنِيتلك واستَاحشت
مَثل الجديد بَكبره
گِتلي مـِن تُعطش ترَويك الچَفوف
و هَذا آنه العَطشان وين أچفوفك
وگِتلي من تستاحش بَروحيَّ طُوف
شـَو عليَّ شَحيت حتى طيَوفك
عَاد يا بَذات لـَو رايد تُعوف
عَوف بـَس تنكَر تعَض چفَوفك
صَار مَلگانهَ أسطوانَه إعلى الرفُوف
وحُبنه مَات أستشَهد أعلى چفوفك

لـَ مهدي عَبود السَوداني.
ومثل نار بگطن ما بيّنت مهموم
بارد بالوجه وآنه احترگ سَكتة
Forwarded from أوَّابٌ.
تره مو كل شخص يدخل حياتك لازم تتعلّق بي.

إي تحبه، تحچي وياه، ترتاحله… بس لا تخلي كل مشاعرك معلّقة عليه.
اليوم موجود، باجر يمكن يروح… وإنت شراح تسوي؟ تنهار؟

التعلّق مو حب، التعلّق ضعف.
حبّ بوعي، وخلّك قوي… لا تخلي سعادتك بإيد أحد.

حِب، ارتاح، افتح گلبك…
بس لا تخلي أحد يصير كل دنيتك.
أنه المايدري واليدري
واضحك چني ما أدري

عشت مابين ليش وكون
مغمّضهن وريد عيون
سهله انباگ بس عمري



-فاضل حسن
انت العليّ الذي فوق العُلا رُفِعا
ببطن مكة وسط البيت اذ وُضِّعا
وباب خيبّر لو كانت مَسامِرُهُ
كل الثوابت حتى القُطبِ لأنقلعا

الصحن الحيدري في النجف الاشرف يشهد توافد اعدادٍ كبيرة من الزائرين لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين الإمام علي "ع" بمناسبة ذكرى بيعة الغدير.
وأذا وازتك الفرگة !
چا مو كلهن تلمهن

عوفلنه وجه ينشاف
هلبت عين مو عينك ، ولو ماظن
تندار لملامحنه

عوفلنه دمع ينكَال
وين الله وأصابع مو أصابيعك ، ولو ماظن
تسمعنه

أذا لميتهن كلهن ، شيضوكَون من عدنه ؟

دخيل الله
شيجيبلنه شمّه وندري مو منك ، وتلوكَـ أعله ريّتنه ؟


-زيد الهاجري
آنه مشكلتي المسافة
والوجود المادي
چا هسه جيتك

عندي أحلى من سياج الجنة لون سياج بيتك .

- زيد الهاجري
Forwarded from أوَّابٌ.
في مدينتنا يسودها الحزن،
وراياتُ السواد مرفوعة على كل دار
أصوات المواكب تعلو،
والدموع تسبق الخطى في الطرقات.

أرى صغارنا وكبارنا وشبابنا
يتباكون بحرقة،
وجوههم شاحبة من الألم،
وقلوبهم معلّقة بكربلاء.

في كل زاوية ذكرى،
وفي كل نَفَس حكاية فداء،
نستذكر العطش، والطفولة المذبوحة،
والرؤوس التي رُفعت على الرماح.

هذا شهر الحسين،
شهر الدمعة الصادقة،
نحيي فيه الموقف لا العزاء فقط،
ونجدد فيه العهد على طريق الحق والثبات.

- حسن عودة
محرم 1447 هـ
Forwarded from أوَّابٌ.
أبا الفضل…
أنتَ سيّدُ الماء،
وظمأُك علّمَ العطاشى معنى الكرامة.
أنتَ القمرُ الناصع،
في ليلٍ أسودَ اسمه كربلاء.

كنتَ الدرسَ،
وما أعظمَ ما تعلّمناه منك:
أن الوفاء ليس كلمة،
بل موقف يُروى بالدم.
وأن الشجاعة،
ليست سيفًا يُرفع،
بل روحًا تُفنى في سبيل الحق.

مضيتَ نحو الفرات،
لا لتروى،
بل لتسقي قلوبًا أحرقتها الغربة.
رجعتَ بلا كفين،
لكنّك رجعتَ مرفوع الرأس،
تُعلّم الدنيا
أن اليد التي لا تخون
تُقطع ولا تنحني.

سلامٌ على عينيك،
حين أُطفِئت وهما تنظران للحسين.
وسلامٌ على قلبك،
حين انكسر وهو ثابتٌ كالجبل.

- حسن عودة .
محرم 1447 هـ
2025/07/04 17:04:13
Back to Top
HTML Embed Code: