Telegram Web Link
سلاح من العيون والنهود


دكتور علي الوردي
نزار قباني🤍👌
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحقَّاً بينَنا اختلَفَتْ حُدودٌ..
‏ وما اختَلفَ الطريقُ ولا التراب
غَابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم
أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا
نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني
لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ
- يحيى رياني.
2022/2/22 يوم كلش مميز مثلكم
مّاتت بعـيني الامُوت بعينها .ِ
‏إحترامك للمرأة فرضاً عليك و ليس فضلاً منك ، حتى و إن لم تربطك بها صِلة قرابة فهى إنسان أولاً و أخيراً . الدفاع عنها و الإقتناع بقضيتها و المُطالبة بحقوقها لا يتطلبون إنتماءك لأسرتها أو لعائلتها ، أنت ستفعل هذا لأنه الشىء الصحيح ، فمساعدة البشر لبعضهم ضرورة و ليست رفاهية .


اعزائي افتهمو!
بَدِيعَةُ الخَلْقِ تبدو لِلوَرى قمراً
وتَنُبِتُ الحُبَّ في الدُّنيا خَصَائِلُهَا
وفيكِ من الجمالِ دلالُ طفلٍ
‏وحيدٍ ، بعد عُقم الوالدين

‏وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
‏توضّأ بالدموعِ لركعتين

‏وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
‏ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبين

‏وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
‏لطفلٍ نام بين الرضعتين

‏ختمتُ بكِ القصيدة فاقرئيني
‏كـ "بسمِ اللهِ"بين السورتين

­­ ­
فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكنْ يَنطقُ الألمُ!
- عبد الرزاق عبد الواحد.
‏"دَلِّل فُؤَادِي فِي هَوَاكَ قَلِيلَا
‏دَقَّاتُ قَلبِيَ تَشتَهِي التَّدلِيلَا
‏أشرِق بشَمسِكَ كَي تُعيدَ سَعَادَتِي
‏فَالكَونُ يَبدُو مِن سَنَاكَ جَمِيلَا
‏لِلآن تَسألُ عَن دَلِيلِ مَشَاعِرِي
‏أوَ لَم تَجِد فِي مُقلَتَيَّ دَلِيلَا."
كَيفَ السَبيلُ إِلى طَيفٍ يُزاوِرُهُ
وَالنَومُ في جُملَةِ الأَحبابِ هاجِرُهُ
الحُبُّ آمِرُهُ وَالصَونُ زاجِرُهُ
وَالصَبرُ أَوَّلُ ماتَأتي أَواخِرُهُ
أَنا الَّذي إِن صَبا أَو شَفَّهُ غَزَلٌ
فَلِلعَفافِ وَلِلتَقوى مَآزِرُهُ
وَأَشرَفُ الناسِ أَهلُ الحُبِّ مَنزِلَةٍ
وَأَشرَفُ الحُبِّ ماعَفَّت سَرائِرُهُ
ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كَواكِبُهُ
وَطَيفُ عَزَّةَ لا يَعتادُ زائِرُهُ
مَن لا يَنامُ فَلا صَبرٌ يُؤازِرُهُ
وَلا خَيالٌ عَلى شَحطٍ يُزاوِرُهُ
ياساهِرًا لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
- أبو فراس الحمداني.
"أنَا أحِبُّكِ"، قَالَت: كيفَ أعرِبُهَا
فَقُلتُ: قُولِي مَعِي شِعرًا لِيَكتَمِلَا
"أنَا" ضَمِيرٌ بقَولِ النَّاسِ مُنفَصِلٌ
لَكِنَّهُ فِي هَوَانَا لَيسَ مُنفَصِلَا
أنَا وَأنتِ لِمَن يَروِي الهَوَىٰ خَبَرٌ
وَمُبتَدَا الحُبِّ لَا نَأتِي بهِ بَدَلَا
"أحِبُّ" فِعلٌ وَأنتِ الكافُ كامِلَةً
ضَمِيرُ حُبِّكِ فِي أعمَاقِيَ اتَّصَلَا
قَالَت فَمَا أجمَلَ الإعرَابَ! قُلتُ لَهَا
أنتِ الجَمَالُ الَّذِي قَد زَيَّنَ الجُمَلَا"
انّي احبّك رغمَ أنفِ قبيلتِي ومدِينتِي وسلاسِل العَادات ، لكنّي أخشىَ اذا بعتُ الجميعَ تبيعني فأعُود بالخيبَات .
2025/09/30 09:31:11
Back to Top
HTML Embed Code: