الحمد للّه ما ضاق أمرٌ ثم هان الحمد للّه مُبدل العُسرِ باليُسر والحمد للّه حمداً يملأ الميزان .
نسألك الرِضا الذي نعبر بهِ هذه الحياة بقلوبٍ يغمرها الهناء، الرِضا الذي يجعلنا نؤمن بأقدارك كيفما جاءت، الذي يجعلنا نُبصِر في الخسارات أرباحًا عديدة، وفي الأحزان حكايات سعيدة، وفي النهايات بدايات جديدة، الرِضا الذي يجعلنا نؤمن بكرم عطائك، أنت الذي قُلت: "ولسوف يُعطِيك ربك فترضىٰ" .
"لعلَّ معروفاً صنعته ثمّ نسيته ولكنَّ الله حَفِظَه ما زالَ يحرسُكَ به من مصائبِ الدّهرِ" .
اللهم إنّي استودعتك ماقرأت وماحفظت ومافهمت فَ رده إليّا عند حاجتي إليه فَ إنّك ؏ـلي كل شئ ٍ قدير .
"فكرة أنّ الله لا يُكلّف نفسًا إلّا وِسعَها، فكرة مُريحة جدَّا. تدفعُك بعيدًا عن جرفِ الإنهيار، تعطيك حافزًا للتوّسع، وتجعلك في حالة تصالحٍ مع الحياة، لأنك تعلم أنّ التحديّات تأتِي على قِياس استطاعتك، لن تكون فضفاضة أبدًا، ولا عميقةً حدّ الغرق، ولن تعرفَ ذلك حقيقةً حتى تنجو" .
دائمًا يأسرني الشخص الذي يربط كل شيء بالله، عند مواساته للناس، عند تصبّره وعند فرحه، وبين ثنايا أحاديثه العابرة 🌱.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }