من المؤسفِ
أنّك لمْ تحميني،
ولم تحم هذا
الحُب الكَبير لك،
ومن العار
أن تَقتُل
ماكان بيننا هكذا،
من العار عليك
نسياني بهذهِ الطريقة.
أنّك لمْ تحميني،
ولم تحم هذا
الحُب الكَبير لك،
ومن العار
أن تَقتُل
ماكان بيننا هكذا،
من العار عليك
نسياني بهذهِ الطريقة.
وعلمتُ معنى أن يحن المرءُ للدرجة التي تجعلهُ يبكي وسط الشارع، وسط مشاغله، بينَ أصدقائه،
حتى وهو يمرُ الطريق،
- يبكي -
حتى وهو يمرُ الطريق،
- يبكي -
وأعلم أنك في العشرين، ستتنازل عن بعض أحلامك وتبني غيرها، تنهار.. لتقف، تنهض لترى كيف ستسقط في المرة القادمة ! فكما لمشاعر الفرح لذة.. عليك ان تستلذ مشاعر الألم ايضا وترى القوة المنطوية داخلها ستبكي كثيرًا بالخفاء بسببٍ مهم وآخر تآفه جدًا.. تتفجر فيك شعلة النشاط.. ويطفئها الواقع باللحظة ذاتها ستفصحُ عن رُبع ما فيك وتخبئ ثلاثة أرباعه، مهما كان هذا العمرُ يبدو جميلاً فإنه سيؤلمك..
مثل حدث طارئ،
أواجه هذا الشيء
في نهايات اليوم
وبداياته المبكرة.
أما ما بينهما،
يطير شعري في الهواء
يسقط الضوء على عيناي
تنضج عاطفتي في تجارب التعب
واختبارات الله التي لا تنتهي.
أنسى المجداف
وأركض بقدماي
وأواجه كل هذا من جديد
مثل حدث طارئ
أواجه رأسي،
ورغبتي الشيطانية في حضنك البعيد.
أواجه هذا الشيء
في نهايات اليوم
وبداياته المبكرة.
أما ما بينهما،
يطير شعري في الهواء
يسقط الضوء على عيناي
تنضج عاطفتي في تجارب التعب
واختبارات الله التي لا تنتهي.
أنسى المجداف
وأركض بقدماي
وأواجه كل هذا من جديد
مثل حدث طارئ
أواجه رأسي،
ورغبتي الشيطانية في حضنك البعيد.
أخبّئُ يدي في جيبي
كي لا يرى وحدتها أحد
وأبتسمُ بصدقٍ
لكلّ الأيادي المتشابكة
الأيادي
الّتي تقول الكثير عن الأُلفة
أبتسمُ لكلّ رأس
يهوي على كتف
بينما لا يسندُ رأسي شيءٌ سوى الهواء
الهواءُ
الّذي يشبه طفلاً وُلِدَ ثمّ ماتَ سريعاً.
كي لا يرى وحدتها أحد
وأبتسمُ بصدقٍ
لكلّ الأيادي المتشابكة
الأيادي
الّتي تقول الكثير عن الأُلفة
أبتسمُ لكلّ رأس
يهوي على كتف
بينما لا يسندُ رأسي شيءٌ سوى الهواء
الهواءُ
الّذي يشبه طفلاً وُلِدَ ثمّ ماتَ سريعاً.
تدرب على الرضا، على أن تكون عينيك ممتلئةٌ بما لديك، على حُبّ الأيام الهادئة، التي تنام فيها دون مسكناتٍ أو وجع، على الصباحات التي تُشرق فيها الشمس مطمئناً على نفسك وأحبّتك، تعلّم الامتنان لطعامك، لكتبك، لنباتاتك، لإبتسامات الأصدقاء، تعلّم أن تعيش بنفسٍ راضية لأن لها ربٌ كريم.
"أحاول دائمًا ألا أتعجّل في استباق الأمور، أو التفتيش عن أسباب، لدي إيمان تام بأن لكل شيءٍ حكمة، وأن الإنسان لا يقف في موضعٍ ما إلا ولديه كامل القدرة على احتمال هذا المكان."
"أحيانًا..
لا.. بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه،
فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه؛
فَيُؤمنّه،
ويُهديء مِن رَوْعِه..
ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا،
وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه!
يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرىٰ نفسه المَرغُوب الأول حتّى على عِلّتِه."
لا.. بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه،
فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه؛
فَيُؤمنّه،
ويُهديء مِن رَوْعِه..
ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا،
وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه!
يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرىٰ نفسه المَرغُوب الأول حتّى على عِلّتِه."