‏ندين جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم وتعمد الإساءة لمقدسات الإسلام والمسلمين وبحماية ورعاية -علنية- من الحكومة السويدية وبحجج وقحة، في استفزاز خطير لمشاعر الملايين من المسلمين، والذي يعبر عن الحقد والبغض الدفين والوجه الحقيقي لأولئك الدواعش -الصليبيين- المجرمين المتطرفين.

‏أرواحنا فداء للقرآن، فداء للدين للإسلام، أما آن أوان الصحوة يا أمة المليار ؟!

‏كيف للملايين من المسلمين أن يصمتوا وقرآننا يحرق ومقدساتنا تدنس على يد حفنة من الدواعش -الصليبيين- الحاقدين الأوغاد ؟!

‏⁧ #سوريا⁩ اليوم انتصاراً ورفضاً وتنديداً بحرق نسخة من القرآن.

‏التظاهر السلمي ضد عمل المؤسسات الرسمية والقيادات السياسية والحكومية والعسكرية حق يكفله القانون في المناطق المحررة، وأي محاولة للترهيب أو التضييق سوف تقاوم وبكل قوة، نحذر من استخدام السلطة لإرهاب الناشطين ونقف إلى جانب المتظاهرين ومطالبهم المحقة.

‏سلاحنا لحماية الشعب لا لإرهابه.

‏أشكر معالي البروفيسور ياسين أقطاي ⁦ @yaktay⁩ على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، وقد تشرفنا بتلبية دعوته اللطيفة اليوم في العاصمة أنقرة ومناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية، وواجب النخب والقيادات السورية التركية في تعزيز الثقة المتبادلة وحماية العلاقات الوثيقة القائمة.

‏المستجدات الدولية والاقليمية في صالح الشعب السوري وروسيا في انكفاء وتراجع وحصار غربي مستمر وإيران ستدفع الثمن غاليا.

‏على مؤسسات المعارضة أن ترفض خداع أهلنا وشعبنا وألا تقبل تقديم أي تنازلات بدعوى الواقعية ولسنا مضطرين اليوم لذلك أبدا.

‏وقد آن الأوان لاستعادة زمام المبادرة.

‏ندعو الأشقاء العرب للعودة إلى الملف السوري وبقوة، والعمل على إعادة استئناف الدعم العسكري لمواجهة التمدد الإيراني.

‏سوريا والقوى الثورية خط الدفاع الأول عن الأمة العربية في مواجهة إيران وأذرعها الإرهابية.

‏نشكر القيادة السعودية على مواقفها الثابتة والأصيلة تجاه الشعب السوري.

‏الأصدقاء الأعزاء:

‏للمشاركة في جلسات وندوات حوارية ولمتابعة البث المباشر، وفي إطار زيادة التواصل وبهدف مناقشة كافة الملفات أضع لكم رابط الحساب على منصة ⁧ #تيك_توك⁩

‏ www.tiktok.com/@mustafasejari

‏ليكن شعار -سورية أولاً- شعاراً رسمياً وواجباً وطنياً جامعاً لكل السوريين في الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة.

‏لنتجاوز جميع الخلافات الداخلية ونتحد ونقف صفاً واحداً في مواجهة حملات التطبيع مع الأسد ومحاولات تمرير المصالح الخارجية على حساب المصالح السورية.

‏الإدانة والاستنكار في جريمة جنديرس لا يكفيان، نقف إلى جانب أهلنا وذوي الضحايا ولا بديل عن القصاص.

‏أردناه جيشاً وطنياً ومؤسسة عسكرية قائمة على الكفاءة والانضباط ومناطق محررة ونموذج يحتذى في الحرية والعدالة والمساواة، وأرادوا مناطق فوضى وميليشيا وظيفية وأمراء حرب.

١- استرداد القرار السياسي والعسكري الكامل عبر قيادة مركزية من -الداخل- والإعلان عن ( مجلس قيادة الثورة ) وإغلاق الدكاكين السياسية الخارجية وتحييد الفصائل والمجموعات العسكرية الوظيفية، يعتبر رداً مناسباً على سياسات التطبيع المستجدة وخطوة أولى باتجاه تصحيح المسار وحماية الثورة.


٢- ندعو أبناء الثورة ورجالاتها الصادقين إلى الاجتماع الطارئ واتخاذ القرارات الثورية الوطنية -الواجبة التطبيق- في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سورية، وفرض القيادة المركزية وتجاوز الأجسام والكيانات والشخصيات الوظيفية ووضع حد لأمراء الحرب وقادة الفساد والإفساد في المناطق المحررة.


٣- أردناه جيشاً وطنياً ومؤسسة عسكرية وحكومة فاعلة قائمة على واجباتها تجاه أهلنا وبلدنا، أردناه ائتلافاً وطنياً وممثلاً سياسياً حريصاً على وطننا منسجماً مع تطلعات شعبنا ومبادىء وقيم ثورتنا، وأرادوا أجسام وظيفية وواجهات وأدوات وكركوزات بلا صلاحيات ولا قرارت، وكان لهم ما أرادوا.


٤- صمتنا طويلاً وصبرنا طويلاً وكان لنا مقاربة قائمة على الإصلاح والإنجاز بصمت ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وضعوا العوائق والعراقيل، ومكنوا الفاسدين والمفسدين، وضيقوا على الصادقين والمصلحين، إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه، لا قيادة ولا مرجعية ولا مؤسسات ولا إدارة ولا تنظيم.


٥- الحكومة السورية المؤقتة -حكومة صورية- فاشلة، الرئاسة ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والتربية لا قرار ولا صلاحيات ولا إمكانيات، ولم يعد بالإمكان استمرار الوضع الراهن، فشل إداري وفشل عسكري وفشل أمني وفشل اقتصادي وفشل قضائي وفشل تربوي، لا حكومة ولا قيادة ولا مرجعية، أدوات صورية.


٦- الرد على سياسات التطبيع يكون بقلب الطاولة واسترداد القرار السياسي والعسكري وتحييد الأدوات الوظيفية من أجسام وكيانات وشخصيات تابعة وموالية لقوى الثورة المضادة والعاملة بيننا والمغطاة بعباءة الثورة.


إن العبث بثورتنا وبحياة ومستقبل أهلنا وأولادنا جريمة كبرى تستحق العقاب.

بعض قادة الفصائل قد تحولوا إلى أمراء حرب وباتوا يشكلون خطراً كبيراً على مستقبل الثورة، هؤلاء يجب تحييدهم في المرحلة القادمة وإبعادهم عن المشهد العام إن أردنا حماية الثورة واسترداد القرار السياسي والعسكري، هؤلاء قدموا المصالح الخاصة على العامة وقد باتوا أدوات وظيفية.

‏في اجتماعاتنا مع الامريكان يقولون أولويات واشنطن الأمن القومي الأمريكي، وكذلك يقول الأتراك أولويات أنقرة الأمن القومي التركي، آن الأوان أن نقول وللجميع أولوياتنا "الأمن القومي السوري" الأسد تهديد للأمن القومي السوري، ولضمان عدم فرض أي مسار يجب استرداد القرار السياسي والعسكري.

‏إن لم نجتمع اليوم وبإرادتنا ونعلن عن تشكيل مجلس قيادة الثورة لإدارة المناطق المحررة وفق قيادة مركزية وطنية لاستعادة القرار السياسي والعسكري فسوف نجتمع مستقبلا ونحن أذلاء إما في سجون الأسد أو في دول اللجوء -هاربون مطاردون-.

‏ليعلم الجميع أننا لم نعد نمتلك رفاهية الوقت.

‏يحاولون كسرنا عبر قتل روح المبادرة فينا، يعملون على إفشال جميع المبادرات عبر الأدوات الوظيفية التخريبية وأصحاب المصالح الشخصية.

‏يريدون كسر إرادة الشعب السوري عبر قتل روح الأمل وضرب الثورة من الداخل.

‏المبادرة والاجتماع مع استرداد القرار وعدم الاستسلام ضمان لعدم انكسار الثورة.

‏نعم وبكل فخر لم نكن يوماً من أصحاب الانتهاكات أو التجاوزات ولم يسجل علينا وعلى مدار إثنا عشر عاما أي قضايا فساد، كنا ومازلنا نمثل حالة إصلاحية حقيقية داخل المؤسسات الثورية.

‏أما "الجرأة والعفوية" فلم تكن إلا محاولة واجبة لبناء المؤسسات وحمايتها ومنع محاولات هيمنة الفاسدين عليها.