﴿صُنع الله الّذي أتقنَ كلَّ شيء﴾ 🤍

«ستزهرُ وردةُ الأحلامِ يومًا.. ويعبقُ طيبُها للصابرينَ» 🌷

«اطلب وجهَ الله في كلّ ما أنت صانع، وإلّا فعملك كلّه ضائع.»

هذه التلاوة من التلاوات التي لا تُمَلّ..

«الإنسان محتاج فقير، وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء، فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره، ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته، وزال عنه ما يُعذَّب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.»

ابن تيمية‏

‏﴿ربنا آتنا مِن لدُنكَ رحمةً وهيِّئ لنا مِن أمرنا رشدًا﴾

«يا رب لا تجعلني آسَى على ما لا يستحق، أو أنفض يدي مما يجدرُ التمسك به، أو أتخدَّر باللامبالاة في مواطن الألم، أو تأتيني المسرَّةُ فلا أُسَرّ.»

«لو تأمّلت قصة موسى -عليه السلام- في انتقاله من مصر إلى مدين، ومُقامه في مدين، ثم في طريق عودته إلى مصر وبعثه نبيًا = لوجدت كل أحواله مرتبطة بالدعاء..

‏لما وكزَ القبطي قال: ‏﴿رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي﴾
‏لما خرج من المدينة خائفًا يترقّب: ‏﴿قال ربِّ نجِّني من القوم الظالمين﴾
‏لما توجَّه تلقاء مدين: ‏﴿قال عسى ربي أن يهديني سواءَ السَّبيل﴾
‏لما سقى للمرأتين ‏﴿تولَّى إلى الظلِّ فقال ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير﴾

‏ولو نظرت إلى قصص الأنبياء في القرآن لرأيتهم كذلك في ارتباطهم بالله على تقلب أحوالهم، وفي دعائهم وتبتّلهم واستشعارهم لمعيَّة الله جل وعلا.. وإنَّما يقصّ عليك القرآنُ ذلك لأنهم محلّ القدوة والأسوة: ‏﴿أولئك الذين هدى الله فبِهُداهم اقتَدِه﴾»

اللهم أعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغًا لي إلى ما هو خير منها فإنَّه لا حول ولا قوة إلا بك.

بعد كثيرٍ من الاضطراب في مكانك كطفلٍ صغيرٍ رافضٍ تتعلم أن تهدأ، لأن الدنيا لا تتوقف لاضطرابك، تستمر في الحركة وأنت مَن يدوخ، تقف، تبتلع دموعك، وتتعلم أن تستأنس وحدك، وأن تتعامل مع خوفك وحدك.

تقرأ صفحةً في كتاب، تكتب فقرةً في رواية، تنزل إلى سوق الخميس، تُسكتُ الأصواتَ في رأسك، تفتح النافذة من أجل الشمس، تؤلف قصةً لطفلٍ مُتخيَّل، تفكر في الأحداث والأشياء والعالم، في نفسك، في الجمرة التي تحملها في قلبك، في الفسيلة التي تُمسكُها بيدك، في نقش السجادة، في مذاق الشاي وضجة الجيران وعضة الحزن غير المُميتة.

تتعلم أن تمشيَ وحدَك، وأن تفكرَ وحدك، وأن تشعرَ وحدك.

شيماء هشام سعد

فيا ربّ أنتَ اللّٰهُ حسبي وعُدّتي
عليكَ اعتمادي ضارِعًا متوكّلا..

إنَّ أرجى ما نسعى إليه ختام كل يوم، أن يقبل الله منا محاولاتنا، أن يرضى الله عنا، أن يغفر لنا ويرحمنا، أن يحبّنا، فإننا نحبّه.

اللهم إن أهلنا في غزة قد مسّهم كل ضرّ.. وأنت أرحم الراحمين.
اللهم فرّج عنهم ومكّن لهم وانصرهم نصرًا عزيزًا مُؤزرًا، ‏اللهم أطعم جائعهم وأنزل عليهم خزائن رزقك وسحائب رحمتك وعظيم فضلك.

‏هل سبق وأن سمعت #تلاوة لمطلع سورة مريم بهذا الأداء المتقن الباهر؟
تبارك الله

القارئ: عبد الله شالواله

مُبلّغ الراجي فوق مأموله، ومُعطي السائل زيادة على مسؤوله.. غفّار الذنوب، ستار العيوب، كشّاف الكروب، علّام الغيوب.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

‏هذه فرصة للنصرة بالمال، وباب من أبواب الدعم للمسلمين في غزة، وقد -والله- ضاقت عليهم الأرض، واشتد الجوع، وأحكم الحصار:

https://www.tg-me.com/baraagk/3259

يأنف بعضنا من أي ملامة على التقصير بحق إخوانه، وينتفض ليدفع عن نفسه هذا، ويسميه جلدًا للذات، وإياك أن توقظ ضميره فيقطع انغماسه وتلذذه وترفه.
أما وقد بلغت المجاعة في غزة هذا الحال فإننا -والله- نخشى أن نكون ممن أعان عليهم، فلنعترف على الأقل بقصورنا وغفلتنا؛ فإن فاتنا السبق فلعلنا ننجو بالصدق.