عن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:

{مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ}.

رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
‏للحجاج التلبية... ولنا التكبير

‏ولهم الوقوف بعرفة ... ولنا صيام عرفة

‏وعليهم الهدي ... وعلينا الاضحية 🐪🐄

‏فسبحان من اكرمنا واكرمهم.
‏أفضل الأيام العشر آخرها يوم عرفة ويوم النحر، كرمضان أفضله آخره، ومن قصّر في أول العشر فليستدرك آخرها فإنما الأعمال بالخواتيم .

🔹الشيخ عبدالعزيز الطريفي🔹
🔶 #فضل_صيام_يوم_عرفة:

▫️عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه، قال:

📝 #قال_النبي ﷺ :

" صيامُ يومِ عرفةَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه ، والسنةَ التي بعده "

📗 صحيح مسلم (1162)
.
تنتهي أيام التشريق..
وتنتهي المناسك للحجيج
وينتهي ذبح الهدايا والأضحيات،
وينتهي الذكر المطلق والمقيد المخصوص بهذه الأيام،

ولكن يبقى عليك أن تذبح هواك بتقوى الله في كل وقت،
وأن تضحي بلذاتك وشهواتك في سبيل مرضاة الله في كل حين!

ويبقى ذكر الله باقٍ لاينقضي ولايُفرغ منه مادُمت حيًا.

﴿ فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ﴾

قال ابن رجب في لطائف المعارف:
"في الأمر بالذكر عند انقضاء النسك معنى؛ وهو أن سائر العبادات تنقضي ويُفرغ منها، وذكر الله باقٍ لا ينقضي ولا يُفرغ منه، بل هو مستمر للمؤمنين في الدنيا والآخرة".

يمضي موسم خيرات عظيم كان لقلوب المؤمنين فيه خير زاد!

فاجعل ختامه ذكر وتكبير وشكر لله واستغفار على ماكان منك من تقصير وغفلة!

ولاتكن عبدًا موسميًا
فالمتأمل في آيات الحج المتدبر لها يلحظ تكرار الأمر بالتقوى وختام الآيات بها حثًا على التزود منها وهذا إشارة إلى مايجب أن يكون عليه العبد في جميع أحواله وطول حياته،

فالعبرة بما يورثه العمل الصالح في قلبك من تقوى الله،

﴿ وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾

وما أشد الخسارة أن تعمل وتبذل ويتعب جسدك في العبادة ثم لايطهر قلبك ولاتزداد قربًا من الله وخوفًا منه!

فانوِ المداومة على الخير والاستقامة، فالعمل الصالح مثل الشجرة الطيبة تحتاج منك لرعاية وسقي لتنمو وتثبت جذورها وتؤتي ثمارها!

(وَأَحَبُّ الأَعمَالِ إِلى اللهِ أَدوَمُهَا وَإِن قَلّ)

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وختم لنا بالصالحات.
*📌رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د. علي القره داغي:*

*إلى جميع علماء الأمة الإسلامية الكرام، والمؤسسات العلمية والدعوية، ندعوكم إلى موقف يليق بعظمة الرسالة وبخطورة* *الموقف: أنصروا قوافل كسر الحصار على غزة وشاركوا في نصرتها بالفعل، والدعاء، والإعلام، والبيان، والمرافقة الشرعية، وافضحوا الجرائم والخيانات، وكونوا صوت الأحرار فالجهاد مطلوب بشموليته*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خذلان المسلمين في غزة شراكة في الظلم والعدوان، وأعظم من الخذلان الإعانة على حصارهم فهو موالاة لليهود، اللهم انصر أهل غزة واخذل الخاذل القادر .

الشيخ عبدالعزيز الطريفي
🍃🕯 ˓٭˛ ،🌸


الحرية الشخصية .. ليست حِجابا يُرمى
الحرية الشخصية .. ليست ديناً يُشتم
الحرية الشخصية .. ليست ثياباً تُخلع
الحرية الشخصية .. ليست فوضى تنتشر
الحرية الشخصية .. ليست حقوقا تضيع

'الحرية الشخصية" هي أن تختار شرب القهوة بسكر أو سادة  أما دين الله فلا يوجد فيه "حرية شخصية"

👈وإنما فيه "سمعنا وأطعنا"
فاستقم كما أُمرتَ لا كما رغبت

"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"

                             
‏بمحمدٍ حرفي يطيبُ ويفخرُ
فهو الرسولُ الهاشميُّ الأطهرُ

صلَّى عليه اللهُ في عليائهِ
فعليه صلُّوا يا كرامُ وأكثروا."ﷺ
‏فتنة التصوير عمت الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والبعيد والقريب، ظهر شرها، وكثر ضررها، واعظم أمرها، هدمت بيوتا، ودمرت أسرا، وفرقت صداقات، وقطعت قرابات، وأوغرت الصدور، وكسرت القلوب، ونشرت الحسد والبغضاء،  لا يقدر المصور عواقبها، ولا يدر ك مآلتها، ولا يعرف حدودها، لا اعتبار عنده للخصوصيات والمحارم والأعراض، جعل أهله وأبناءه ووالديه وأصدقاءه ومعارفه: سلعة يتكسب بها المتابعين والمعجبين، يبيع المرء دينه وأخلاقه بعرض من الشهرة رخيص.

د.سليمان النجران
نقـول لهُم: الموسيقىٰ حـࢪَام!
يقولون : هـٰذا فرح ليس جنـازَة
ظنُّـوا أنَّ القـࢪآن للأحزان والأمـوات فقَط
سمعوا القـࢪآن فـ قالُـوا من مـات ؟

ماتَت قلوبڪُم 🥺🦋
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👌‏مخيفٌ أن الموسيقى أصبحت في كلّ جلسة ، في كل مناسبة ، في كل جمعة،
‏مخيفٌ كثرة انتشارها وكثرة تداولها وسهولة تداولها في كلّ حالة وكل مقطع، ‏
مخيفٌ السكوت عنها واستنكار إنكارها، ‏مخيفٌ استغاثة النفس لها في الحزن ولجوء العبد لها في الفرح.
🌴🌴
في ضرورة الهداية والسداد 🎯

كل لحظة تمر من عمر المرء، هي في حقيقتها امتحان دقيق لمعنى الهداية، وكأنّ الدنيا كلها ليست إلا طريقاً متعرّجاً بين ضلالات وغوايات، وسالكه لا نجاة له إلا بأن يعتصم بحبل الله المتين.

ولقد بلغ الأنبياء عليهم السلام الغاية العظمى من الفقه لأنهم لم يكونوا يرون في أنفسهم غنى عن ربهم طرفة عين؛ بل كانوا في كل نفَس من أنفاسهم، يستمدّون الهداية من ربهم، ويفتقرون إليه، ويأوون إلى ركنه الشديد، فكانوا بحق هداةً ومهديّين.

فما أحرانا ـ نحن أبناء العجز والقصور ـ أن نُديم قرع باب السماء، ونسأل الله هدايةً نسير بها على الصراط، وسدادًا نقيم به خطانا على الجادة، كما كان الأنبياء ـ وهم أئمة الهدى ـ يلوذون بالله آناء الليل وأطراف النهار، مستشعرين الفقر التام إليه في كل نبضةٍ من نبضات قلوبهم، وفي كل خطرةٍ من خواطرهم.

فنحن في دنيا مزروعةٌ بالأهواء، محفوفةٌ بالفتن، تضل فيها البصائر كما تضل الأبصار في الليل البهيم، فلا مخرج لنا منها إلا أن نتعلق بالله تعلق الغريق بخشبة النجاة، فهو القائل سبحانه: (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم).

والهداية ـ وإن حسبها الناس أمراً واحدًا طبقاتٌ ومراتب، وأعلاها: السداد. ولأجل ذلك، كانت وصية النبي ﷺ لعلي بن أبي طالب أن يقول: (اللهم اهدني وسددني).
يا لها من كلمات وجيزة، تفتح أبواب الخير لمن عقل معناها، جامعةً لأعظم مطلوبين، دالةً على أن الهداية لا تُنال دفعةً واحدة، وإنما تُكتسب بالمواظبة، وتُطلب بالحاح، ويُرتقى إليها زلفةً زلفة، كلما أخلص العبد في الدعاء، وصدق في التوجه إلى ربّه.

و الهداية إذا نزلت، ساقت الخير بعضه إلى بعض كما يسوق النهر ماءه إلى الزرع، فإذا به يُورق ويُثمر.

والعبد إذا ذاق طعم هذه الهدايات في يومه، علم أن الله يقوده بلطف، وأن خصلةً من الخير لا تأتي وحيدة، بل تجرّ أختها من ورائها، فالهداية لا تمشي في الأرض وحدها، إنما تمشي بجيش من البركات والألطاف والتوفيق.

كم من يوم طلعت عليك شمسه، وقد ساقت لك رحمة الله فيه من أبواب الهداية ما لا تحتسب؛ لا لأنك أعددت لها متكئًا، بل لأن الله ساقها إليك بمحض فضله، تسمع موعظة فتحرّك فيك ساكن القلب، أو تقع عينك على آية تهز وجدانك، أو تلتقي برجل صالح يشدّك من يدك فيسير بك إلى برّ، أو عملاً لم تحتسبه فإذا هو باب من أبواب الجنة. فيحيي فيك جذوة الإيمان، وتُحاط في يومك بأسباب الخير، حتى تحسّ في نفسك أنك ستصافح الملائكة في الطرقات. وما ذاك إلا أن الله ساق إليك هدايات متعاقبة، كل واحدة منها تُسلمك إلى أختها، حتى كأنك تمشي في طريقٍ مرصوفٍ بالرحمة.

وما أعظم أن يلهج اللسان بدعوة نبي الله موسى: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري). فهي مفتاح التيسير، ومجلبة التوفيق.
وكم من صدر ضاق بما رحب، ثم اتسع بدعوة خفية في جوف الليل!
وكم من عزمٍ كان كالجبل، فإذا هو ينهار بين يدي القضاء، أو يصرفه الله عنك صرفاً، ولقد أحسن ذلك الأعرابي أيما إحسان بإجابته حين سئل: "بِمَ عرفت ربك؟" قال: "بصرف الهمم ونقض العزائم". وهي كلمة لو تدبرها القلب لعلم أن كل ما في الوجود من عزيمة أو فتور، من إقبال أو إدبار، هو بيد الله، يُقلبه كيف يشاء، لا تملك النفس لنفسها نفعًا ولا ضراً إلا بإذنه.

أجل، إن الناس في ميزان الله صنفان: موفق ومخذول، وكم من امرئ كان في أمسِه مقبلًا على العلم والعبادة، ثم أصبح في لهو وغفلة! وكم من قلبٍ كان يعيش في أنس القرآن ثم قسا. وكم من نفسٍ كانت قرة عينها في الصلاة ثم انقبضت عنها!

وإنك لترى الرجل بالأمس يعمر مجالس الذكر، ويلوذ بحلقات العلم، فإذا به اليوم في التيه، ضلّ بعد هدى، وسقط من شرف الحال إلى حضيض الغفلة. وآخر، كان بالأمس غافلًا بعيدًا، فإذا به اليوم في طمأنينة الإيمان، يُقبل على الخير كأنما كان مولوداً له. وكم من بعيدٍ عن الخير إذا به يُقبل، وكم من تائهٍ في طرق الهوى قد قاده الله إلى باب الرحمة، ففتح له، وأدخله في أنوار الهداية، فما لبث أن صار من المقربين!

واحذر ثم احذر أن تُخدع ببقاء الحال، فإن من الناس من كان بالأمس في رياض الإيمان، يُنشد العلم، ويُجالس الصالحين، فإذا هو اليوم في وحشةٍ وغفلة، لا يكاد يذكر من ماضيه إلا الحسرات. وآخر، كان في بيداء الجهالة، فهُدي إلى مجالس النور، وأشرق في صدره قبس من الهداية، فما لبث أن صار من أهل السداد.
فاحذر أن تكون ممن سلب الله منهم نعمة الإقبال، بعد أن ذاقوا برد الإيمان، وعرفوا لذة الهداية، ثم أعرضوا، فحيل بينهم وبين ما يشتهون.

وإذا أقبلت عليك نسمات الخير، ورأيت من نفسك حبًا للطاعة، وانشراحًا للصالحات، وانقباضًا عن المحرمات، فلا تكن كمن يستروح بها وهو غافل؛ بل احمد الله أن ساقها إليك، وقيّدها بطوق الشكر، فإنّ لله نعمًا تمشي إلى عباده، فإن لم يلتفتوا لها بالشكر، ولّت عنهم، فإنّ نعم الله تُربط بالشكر، وتُفرّ إذا غفل العبد عن حارسها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هموم الأطفال في هذا العالم ..
دراسة .. امتحانات .. واجبات .. ألعاب .. رحالات صيفية..
إلا أطفال غزة هموهم أكبر من أعمارهم ؛ هموهم أثقل من الجبال الرواسي ..
هموم أطفال غزة طحين .. ماء .. خبز .. خيمة .. سولار .. أسعار الخيمة.. أسعار البندورة .. عدس .. فاصوليا ..

لقد ملئت الدنيا ظلما وجورا يارسول الله ..
يأكل أبناء أمتك خشاش الأرض ..ويمضغون الرمل ..
يحصل هذا يا رسول الله ليس في زمن رمضاء مكة ؛ ولا في عهد دار الندوة ؛ ولا في حقبة أبي جهل ؛ فالزمان ليس زمان شعب بني هاشم..
ولكنه زمن السيسي وآل زايد وحفتر وعباس ...وأراذل القوم وشِرار الخلق.. يحصل هذا في زمن مليوني فدان في مصر الكنانة ودلتا النيل ودجلة والفرات .. وغور الأردن .. والحدائق الغناء في بغداد والخرطوم .. وبحيرات النفط في مسقط رأسك وفي جزيرتك العربية المتخمة بالشبع !!

هذه هي أمتك التي أحدثت بعدك .. أحدثت ظلما وجورا وفسادا وطغيانا
أحدثت خنوعا وذِلةوصَغارا !
هذه هي التي سيمنعها الله عن حوضك فيقال لها سحقا سحقا بعدا بعدا ..

في الحديث :

*أنا فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، فمَن ورَدَهُ شَرِبَ منه، ومَن شَرِبَ منه لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أبَدًا، لَيَرِدُ
-صور العرض النسائية إثم!
‏-نظر الرجال لها عن طريقك إثم!
‏-احتفاظ إحداهن بها ووضعها كصورة عرض أو نشرها  أو وضعها كاقصه  إثم ألا تستوقفكِ الآثام!

‏يا نقيّة يعزّ علي والله أن تأثمي كل هذه الآثام بسبب صورة عرض تحلّ محلها ألف صورة!
‏إن لم تجعلي لكِ حسناتٍ جارية فحاذري أن تجعلي لكِ ذنوبًا جارية!
📮رسالة نصر  ••

( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )

‏كل قضية حق نصرتها لله
فقد أقسم الله أن ينصرك فيها.

ولو خذلك كل العالم .

‏  د.عبدالله بلقاسم
•| رسائل مشروع تدبر |•
2025/06/26 19:43:37
Back to Top
HTML Embed Code: