كانت اللمسَةُ الأولى للكَابتِن… لكنها لَم تَكُن الآخيره.

إنتشرت العديدُ مِن الصور والفيديوهات لِفتيات يَذهبن للتَمارين يوميًا، ناديًا رياضيًا عاديًا أو هكذا ظنّنا...

وفي يومٍ مِن الأيام تَظهرُ أمٌ تَهتمُ بصحة أبنائها فتُمسك بيَد طِفلتِها الصغيرة مُتجهةً نحو مركز التدريب.

"البنت لازم تتمرَن، الدنيا اتغيرت، ولازم تلعب أي رياضة عشان تدافع عَن نَفسها"

قالتها بثقة وهي تدفع بِها إلي أبواب النادي الرياضي.
وألبست الصغيرة ملابس التدريب، وجعلتها تذهبُ إلى النادي… وهناك كان يقفُ "الكابتِن".

ومع الأسف الشديد لَم يَكُن "الكابتِن" فَتاة، بل شابٌ في مُقتبل العُمر، ثُم تَبدأ الصغيرةُ التمرين، فيمدّ يَده نَحوها يَمينًا ويَسارًا، يُصحّح لها وضع الجسم، يربّت على الظهر، ويلمس القدمين، كما يقولُ أنه يُصحح لها "الوضعية".

الفتياتُ الأخري تبتسم:
"عادي، ده الكابتن متقلقيش… إحنا واثقين فيه".

لكن الصغيرة لم تبتسم.
فرجعت إلى البيت ذلك اليوم وفي عيناها شيءٌ غريب… نظرة مترددة، وتساؤل خفي، وصمت طويل لم تعهده الأم عليها من قبل.

وفي الليلة التالية، سألتها الأم فقالت هذه الطفلة:
"ماما… الكابتن بيلمسني كتير وأنا مكنتش مرتاحة… لكن البنات بيقولولي عادي".

فتوقفت الأم، وسكتت قليلاً. هل سأكونُ أنا من خَذل ابنتي؟ هل سَأزرعُ في قلبها التوددّ للشبابِ بدلاً مِن الحياء؟

مَع أنها كانت تحملُ في قلبها أحلامًا كبيرة لإبنتها الصغيرة.
أرادت دائمًا أن تكون إبنتها قوية، واثقةٌ مِن نَفسِها، صاحبة شخصية سويّة.

قال رسول الله ﷺ:
"كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ"

فكم من لمسةٍ يَقولون عنها "بريئة"... كانت شرارة النهاية.
ما الذي نفعله ببناتنا… ونحن نظن أننا نحميهن؟

الطفلة التي تربّت على الحياء، ستحفظ جسدها وعقلها وروحها. أما التي سَتكبُر على هذه التجاوزات المُبرّرة، سَتغرقُ بين حدودٍ لم تُرسم لها. سَتبني معتقداتها الأولى على ما نزرعه نَحنُ بأيدينا.

غرسُ الحياء لا يبدأ بعد وقوع الخطأ،
إنه يبدأ من اللحظة التي نُربيّهم فيها أن "جسدهم أمانة"
وأن الخصوصية لا يُمكن التهاون فيها، لا في تدريب، ولا في الحياة كُلها.

ففي هذا الزمان… لا يَجبُ أن نَثِق دائماً ثِقةً عَمياء
لأن "البراءة" لم تعد تعني شيئاً بدون وعي وحماية.
"وقفوهم إنهم مسؤولون"
اللهم استودعناك أبناءنا وبناتنا… فاحفظهم منّا ومن غيرنا.

منقول

- المصدر 🔖:

https://www.tg-me.com/PsychologistNourNouman/2776

- فيكِ جمال الروح وجمال القلب 🔖.

- سورة: الفرقان.
- القارئ: علي جابر.

- يُمكنك رفع بوت ﴿فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ﴾ في أي مجموعة أو قناة وإن كُنت مُشرف عبر الضغط هُنا ⬇️🔖.

- العنوان: 70 - باب التصريف, ما يدخله التصريف, أوزان الفعل الثلاثي, مضعف الرباعي, زيادة النون.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.

﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.

«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ يَقُولُ : "أنْذَرْتُكُمُ النَّارَ! ، أنْذَرْتُكُمُ النَّارَ!". حَتَّى لَوْ أنَّ رَجُلًا كَانَ بِالسُّوقِ لَسَمِعَهُ مِنْ مَقَامِي هَذَا ، حَتَّى وَقَعَتْ خَمِيصَةٌ كَانَتْ عَلَى عَاتِقِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ.

[الأربعون الحنبلية | الحديث السابع عشر].

- تفسير آية رقم ١٧٩ سورة آل عمران.
- المصدر: تطبيق وحي.

- فعل الذنوب ليست جريمة لا تغتفر بل تغتفر إن تبت بصدق واستغفر ولا تعد إلى الذنب وإن عدت واستغفرت ثم نويت أن لا تعود يغفر الله لك ومهما فعلت من الذنوب لا تيأس بل عُد إلى الله وتُب واحذر من أن تهلكك الذنوب 🔖.

- العنوان: شرح العقيدة الواسطية 32/1.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.

- أنتِ كالوردة التي تزين حديقة الحياة 🔖.

- يُمكنك رفع بوت ﴿فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ﴾ في أي مجموعة أو قناة وإن كُنت مُشرف عبر الضغط هُنا ⬇️🔖.

- سورة: الشعراء.
- القارئ: علي جابر.

📚 عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما)). قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما قال: ((تأخذ فوق يديه)).

🌹 رواه البخاري 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد

📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

🍃 ((فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده)).

🌹 رواه البخاري 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد

- أدعية 6 معاناة قم بالضغط هنا 🔖⬇️:

- العنوان: شرح العقيدة الواسطية 32/2.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.

- الموقف الذي تراه شرًا قد لا يكون شرًا لأنك لا تعلم الخير في ماذا ولا ما يمكن أن يحصل بسبب هذا الموقف الذي تراه شرًا 🔖.

- بوت للإناث بمميزات رهيبة جدًا 📮:

1- كل يوم رسالة إيجابية أو تحفيزية 🔖.
2- كل يوم رسالة مدح وثناء لكِ أو دعاء لكِ 🔖.
3- كل يوم صوت سورة من القرآن الكريم بركة في يومكِ وحياتكِ 🔖.
4- كل أسبوع مقال نسائي تثقيفي عام 🔖📬.
5- كل أسبوع كتاب تثقيفي pbf مفيدة جدًا 🔖📚.
6- كل أسبوع فيديو ديني إيجابي 🔖.
7- بالأسبوع مرتين أحاديث صحيحة عن علاج الهم والحزن والابتلاء والمصيبة والغم والكرب 🔖💎.
8- كل أسبوع قائمة توعوية مليئة بالمعلومات 🔖📮.
9- كل جمعة سيرة رسول الله ﷺ وسورة الكهف بأصوات متعددة 🔖.
10- فيديوهات صحية طبية من برنامج عيادة زاد الفضائية للفتيات والنساء والأطفال والرضع وصغار السن 🔖🩺.
11-  بفضل الله ﷻ توجد قناة خاصة بالبوت ويمكنك مشاهدة المحتوى الذي تم نشره بها 🔖📮.

- يمكنكِ رفع البوت مشرف في أي مجموعة أو قناة وإن كُنتِ مُشرفه عبر الضغط هنا ⬇️🔖.