لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ، وَلَا مِنَ الخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ.
أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَسُلْطَانُكَ، وَتَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ، وَنَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَنَتَقَلَّبُ فِي تَدْبِيرِكَ.
اللهُمَّ ابقني متوردة دومًا و بارك لي في أيامي
وعمري وحياتي وأجعل لها من الجمَال أكثره
وعمري وحياتي وأجعل لها من الجمَال أكثره
﴿لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾.
أَسْأَلُكَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَالْيَقِينَ
فِي قلّبِي، وَالإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي
وَذِكْرَكَ عَلَىٰ لِسَانِي أبَدًا مَا أبْقَيْتَنِي
فِي قلّبِي، وَالإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي
وَذِكْرَكَ عَلَىٰ لِسَانِي أبَدًا مَا أبْقَيْتَنِي
اذا كان حل قضايـا المسلمـين بالدعـاء فقط..
ما خاض رسول الله (ص)حربًا وهو أفضل المستجابين.
ما خاض رسول الله (ص)حربًا وهو أفضل المستجابين.
راح يحل الإمام علي عليه السلام كل مشاكلنا
وكلنا راح ننشر هاي القصيدة
( وبفضل أبو حسين مضت وانتهت شدّتنا)
وكلنا راح ننشر هاي القصيدة
( وبفضل أبو حسين مضت وانتهت شدّتنا)
؛ ألم تعلم أن الدُّعاء يُصارِع الأقدَار ؟! وأنّ ثَمّة دُعَاء مِن قوته وكَثرة إلحاح صاحِبَه وشدَّة توسُّله يغلقُ أقداراً قد تنزَّلتْ وشارفتْ على الوقُوع ، وأنّ ثمّة من يُتقنون الدُّعَاء بكثافة حَتَّى تَتَنادى لِدموعهم ملائكةُ السَّماء ، ثِق أن الدُعَاء يُعيد ترتيب المشهد
اَسْاَلُكَ بِكَرَمِكَ اَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطائِكَ بِما تَقِرُّ بِهِ عَيْني، وَمِنْ رَجائِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسي، وَمِنَ الْيَقينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصيرَتي غَشَواتِ الْعَمى، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
من مناجاة الرّاجِين للامام زين العابدين عليه السلام
من مناجاة الرّاجِين للامام زين العابدين عليه السلام
أحدثكم عن الرباط المقدّس...
عن تلك العلاقة التي لا تُبنى على الكلمات وحدها، بل على المواقف الصادقة، والتضحيات الخفية، والقلوب التي تلتقي عند نُقطة: "نحن معًا، في السراء والضراء".
قرأت جزءًا من اقتباس يقول:
"أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتخفيف مشقة الرحلة، إذ إنّها شاقّة، والساق سقيمة، والقلوب تترنّح، ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الرفيق الصادق."
تذكّرت أحد الأساتذة الذين درّسوني في المرحلة الأولى، أقتدي به كثيرًا وبكلماته. عندما عرّف بنفسه، قال:
"اسمي علي، عمري كذا، متزوج ولدي خمسة أطفال. وأنا في هذا المكان بفضل زوجتي، لأنها كانت صاحبة الفضل الأكبر في تربية الأطفال حين كنت منشغلًا بالدراسة، وأسافر إلى محافظات أخرى."
ولا تزال عيناي تلمعان كلّما تذكرت هذا الموقف، رغم مرور وقت طويل عليه.
وأستاذ آخر، أخذنا عنده مقررًا واحدًا، وكان دائمًا يمزح عند حديثه عن زوجته، فهو صاحب حس فكاهي.
كان يقول: "أنا أخاف من زوجتي"، وكان دائمًا يناديها بـ"علويتي"، ويضيف: "لا أفعل شيئًا دون أن تعرف، يجب أن أستشيرها في كل شيء."
وهناك دكتورة أعتز بها كثيرًا، قالت ذات مرة:
"لقد حصلت على الدكتوراه بفضل زوجي، كان يقول لي: (حتى وإن كنتِ متزوجة ولديكِ أطفال، فهذا لا يمنعكِ من إكمال مسيرتكِ)."
فكان يشجّعها رغم كل التحديات والظروف.
وصديقتي أيضًا تتابع دراستها في الماجستير، على الرغم من أن زوجها لم يُكمل دراسته، إلا أنه يشجّعها دومًا على التقدّم والمضيّ قدمًا، ولم يكن بينهما يومًا أي انتقاص، بل كان الاحترام المتبادل هو اللغة السائدة بينهما.
هكذا يكون الرباط المقدّس... حين تُروى الحكايات بالمودّة، وتُكمل الرحلة بالرحمة، فيصبح الحب سندًا، لا حكاية تُروى بل حياة تُعاش.♥️.
هَاجر.
عن تلك العلاقة التي لا تُبنى على الكلمات وحدها، بل على المواقف الصادقة، والتضحيات الخفية، والقلوب التي تلتقي عند نُقطة: "نحن معًا، في السراء والضراء".
قرأت جزءًا من اقتباس يقول:
"أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتخفيف مشقة الرحلة، إذ إنّها شاقّة، والساق سقيمة، والقلوب تترنّح، ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الرفيق الصادق."
تذكّرت أحد الأساتذة الذين درّسوني في المرحلة الأولى، أقتدي به كثيرًا وبكلماته. عندما عرّف بنفسه، قال:
"اسمي علي، عمري كذا، متزوج ولدي خمسة أطفال. وأنا في هذا المكان بفضل زوجتي، لأنها كانت صاحبة الفضل الأكبر في تربية الأطفال حين كنت منشغلًا بالدراسة، وأسافر إلى محافظات أخرى."
ولا تزال عيناي تلمعان كلّما تذكرت هذا الموقف، رغم مرور وقت طويل عليه.
وأستاذ آخر، أخذنا عنده مقررًا واحدًا، وكان دائمًا يمزح عند حديثه عن زوجته، فهو صاحب حس فكاهي.
كان يقول: "أنا أخاف من زوجتي"، وكان دائمًا يناديها بـ"علويتي"، ويضيف: "لا أفعل شيئًا دون أن تعرف، يجب أن أستشيرها في كل شيء."
وهناك دكتورة أعتز بها كثيرًا، قالت ذات مرة:
"لقد حصلت على الدكتوراه بفضل زوجي، كان يقول لي: (حتى وإن كنتِ متزوجة ولديكِ أطفال، فهذا لا يمنعكِ من إكمال مسيرتكِ)."
فكان يشجّعها رغم كل التحديات والظروف.
وصديقتي أيضًا تتابع دراستها في الماجستير، على الرغم من أن زوجها لم يُكمل دراسته، إلا أنه يشجّعها دومًا على التقدّم والمضيّ قدمًا، ولم يكن بينهما يومًا أي انتقاص، بل كان الاحترام المتبادل هو اللغة السائدة بينهما.
هكذا يكون الرباط المقدّس... حين تُروى الحكايات بالمودّة، وتُكمل الرحلة بالرحمة، فيصبح الحب سندًا، لا حكاية تُروى بل حياة تُعاش.♥️.
هَاجر.
لا أريدُ الاستسلام الآن،
لكن أحيانًا يجتاحني شعورٌ بأنني أريد تركَ كل شيء، وأمضي.
_ مروة الإتربي.
لكن أحيانًا يجتاحني شعورٌ بأنني أريد تركَ كل شيء، وأمضي.
_ مروة الإتربي.
{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغْضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُجِي الْمُؤْمِنِينَ }