السَّلامُ عَلىٰ مَن رَأىٰ حِيرَةَ أبِيه بَينَ لَهِيبِ الخِيَم،
وَ سَمَعَ أضلاعَ جَدِّهِ الحُسَين بَينَ حَوَافِرِ الخُيُول،
السَّلامْ عَلىٰ بَاقِرِ آلِ مُحَمَّد.💔
وَ سَمَعَ أضلاعَ جَدِّهِ الحُسَين بَينَ حَوَافِرِ الخُيُول،
السَّلامْ عَلىٰ بَاقِرِ آلِ مُحَمَّد.💔
باقِرُ العلْمِ قَضَى بالسُّمِّ نَحْبَهْ
لَمْ يُراعوْا مِنْ رَسُولِ اللهِ قُرْبَهْ
فلَهُ الإسلامُ شقَّ الْيَـــوْمَ ثَوْبَهْ
وَمشى ينعاهُ حَافِي القَدَمَينِ
- عَلِيّ عسيلِي العامِليّ.
لَمْ يُراعوْا مِنْ رَسُولِ اللهِ قُرْبَهْ
فلَهُ الإسلامُ شقَّ الْيَـــوْمَ ثَوْبَهْ
وَمشى ينعاهُ حَافِي القَدَمَينِ
- عَلِيّ عسيلِي العامِليّ.
وَالْحَظْني بِلَحْظَةٍ مِنْ لَحَظَاتِكَ تُنَوِّرُ بِهَا قَلْبي بِمَعْرِفَتِكَ خَاصَّةً وَمَعْرِفَةِ آوْلِيائِكَ.
"ليست لديّ كلماتٌ مناسبةٌ أدعوكَ بها، لكنّي أعلم أنّك تنظر لقلبي وتعرف خباياه أرجو ألّا تفارقني معيّتك، وألّا تتركني إلى قلّة حيلتي"
"أواسي نفسي دائمًا عندما يشتد التعب أن الله لا يُحملنا فوقَ طاقتنا وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا واشتدت فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا، يُعطي أصعب المعارك لجنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته، ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا"
قلبي يُحدّثني بأنّ الله كتب لي فتحًا أعظم مما توقّعت، ونَتاجًا أكبر ممّا اجتهدت، وثمرةً أنضج ممّا غرست، لكنّ الأمر يحتاج مزيدًا من الصَّبر والإتقان والعمل..
Forwarded from السّيد محسن المُدَرسي
كثيراً ما يقسِّم الإنسان حوائجه ضمن مقاييس الصعوبة واليُسر.. طبعاً حسب ظنه.
منها ما يراها سهلة يسيرة.. وأخرى صعبة وربما وجد بعضها مستحيلاً.. فمثلاً حين يطلب من الله طعاماً، يرى الأمر سهلاً لوفرة الطعام، لكن حين يطلب شفاء مرضٍ مستعصٍ فإنّه يصنِّف ذلك ضمن خانة الأمور الصعبة – لأنها غير مألوفة- وربما دعا ربه، وفي حقيقة نيِّته أن ذلك أمر غير ممكن.. أي يدعو و قد خالط ايمانَه بالله بعض الشك.
ولكن.. أليس السهل والصعب والممكن والمستحيل، هو ضمن قائمة المخلوق لا الخالق؟ وكيف يصح نسبة تلك الصفات الى الرب، وأمره بين الكافِ والنون؟
فلذا، فإن جوهر الدعاء – كما يقول السيد المرجع الوالد (حفظه الله)- هو الاعتقاد بأن الله "قادر على كل شيء" و "فعالٌ لما يريد".. ولا يمنع استجابة الدعاء الا رحمته او حكمته.
ولذا ورد في صفة الداعي الحقيقي، أنَّه يدعو بدعاء من يرجو الإجابة خلف الباب!
ولكن لأن الانسان يعيش عالم المادة، وقد تشبَّع بها، ولا يرى الأمور الا ضمن أسبابها الطبيعية المألوفة.. فإن أدعية اهل البيت عليهم السلام تذِّكر الانسان بهذه القدرة .. فمن رأى عظيم قدرة الله، و تذكر حوادثاً تجلّت فيها هذه الصفة.. استسهل عندها حوائجه.
انظر الى كلماتٍ من دعاء الامام الحسين (ع) يوم عرفة:
"يا مقيِّضَ الرَكبِ ليوسف في البلد القفر .. ومُخرجه من الجُبِّ وجاعِلَه بعد العبودية مَلِكاً"
الهي .. أنت الذي تستطيع أن تُخرج طفلاً صغيراً من قعرِ بئرٍ مظلمة.. وتحوِّله الى مَلك على حضارةٍ كاملة ..
حاجتي عندك سهلة.
"يا مُنقِذَ السَحَرة بعد طول الجحود، وقد غدوا في نعمته يأكلون رزقه، ويعبدون غيره، وقد حادّوه وناّدوه، وكذّبوا رسله"
الهي.. أنت الذي تهدي سَحرَةً كانوا رأس الفتنة لمواجهة أوليائك.. أمثال مهرّجي الفتنة في زماننا .. فإن هدايتي عليك سهلة يسيرة..
وهكذا.
أقول: عند كل مقطعٍ من دعاءِ عرفة .. تذكَّروا أن حوائجكم، مهما كانت في نظركم كبيرة مهمة.. فإنها عند من يملك خزائن السماوات والأرض يسيرة.
نعم.. قد يمنع حكمة الله من استجابة تلك الأدعية، لكنه فوق كل ذلك : "فعالٌ لما يريد"
منها ما يراها سهلة يسيرة.. وأخرى صعبة وربما وجد بعضها مستحيلاً.. فمثلاً حين يطلب من الله طعاماً، يرى الأمر سهلاً لوفرة الطعام، لكن حين يطلب شفاء مرضٍ مستعصٍ فإنّه يصنِّف ذلك ضمن خانة الأمور الصعبة – لأنها غير مألوفة- وربما دعا ربه، وفي حقيقة نيِّته أن ذلك أمر غير ممكن.. أي يدعو و قد خالط ايمانَه بالله بعض الشك.
ولكن.. أليس السهل والصعب والممكن والمستحيل، هو ضمن قائمة المخلوق لا الخالق؟ وكيف يصح نسبة تلك الصفات الى الرب، وأمره بين الكافِ والنون؟
فلذا، فإن جوهر الدعاء – كما يقول السيد المرجع الوالد (حفظه الله)- هو الاعتقاد بأن الله "قادر على كل شيء" و "فعالٌ لما يريد".. ولا يمنع استجابة الدعاء الا رحمته او حكمته.
ولذا ورد في صفة الداعي الحقيقي، أنَّه يدعو بدعاء من يرجو الإجابة خلف الباب!
ولكن لأن الانسان يعيش عالم المادة، وقد تشبَّع بها، ولا يرى الأمور الا ضمن أسبابها الطبيعية المألوفة.. فإن أدعية اهل البيت عليهم السلام تذِّكر الانسان بهذه القدرة .. فمن رأى عظيم قدرة الله، و تذكر حوادثاً تجلّت فيها هذه الصفة.. استسهل عندها حوائجه.
انظر الى كلماتٍ من دعاء الامام الحسين (ع) يوم عرفة:
"يا مقيِّضَ الرَكبِ ليوسف في البلد القفر .. ومُخرجه من الجُبِّ وجاعِلَه بعد العبودية مَلِكاً"
الهي .. أنت الذي تستطيع أن تُخرج طفلاً صغيراً من قعرِ بئرٍ مظلمة.. وتحوِّله الى مَلك على حضارةٍ كاملة ..
حاجتي عندك سهلة.
"يا مُنقِذَ السَحَرة بعد طول الجحود، وقد غدوا في نعمته يأكلون رزقه، ويعبدون غيره، وقد حادّوه وناّدوه، وكذّبوا رسله"
الهي.. أنت الذي تهدي سَحرَةً كانوا رأس الفتنة لمواجهة أوليائك.. أمثال مهرّجي الفتنة في زماننا .. فإن هدايتي عليك سهلة يسيرة..
وهكذا.
أقول: عند كل مقطعٍ من دعاءِ عرفة .. تذكَّروا أن حوائجكم، مهما كانت في نظركم كبيرة مهمة.. فإنها عند من يملك خزائن السماوات والأرض يسيرة.
نعم.. قد يمنع حكمة الله من استجابة تلك الأدعية، لكنه فوق كل ذلك : "فعالٌ لما يريد"
"يا محمّد يا عليّ، يا عليّ يا محمّد.. اكفياني؛ فإنّكما كافيان، وانصراني؛ فإنّكما ناصران.. يا مولانا يا صاحب الزّمان، الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني، السّاعة السّاعة السّاعة، العَجَل العَجَل العَجَل".
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلشي يجي بوقته ثق بالله
الشيخ زمان الحسناوي
الشيخ زمان الحسناوي