• التهنة بالعيد قبل دخوله

كثير من الناس -هداهم الله- يرسلون صور ومقاطع فيديو بها تهنئة للعيد ويحملهم على ذلك -مظنة أنه فعل لا بأس به- فرحة بلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.. غير أن العبد العاقل لا يأتي بشيء ولا يقوم بفعل ولا يخصص عبادة في الدين إلا إذا كان عليها دليل أو أثر، حتى لا يستحدث شيئا في الدين فيقع في البدعة.

والتهنئة بالعيد قبل دخول العيد لا أصل لها، وما فعلها السلف ولا حصلت منهم.. أصلا كيف يهنأ المسلم غيره بشيء لم يحصل ولم يحن وقته أساسا؟!
إنّ التهنئة بالعيد تكون يوم العيد بعد صلاة العيد، أخرج ابن حجر في فتح الباري (2/ 517)، والألباني في تمام المنة (354) عن جبير بن نفير، قال:
"كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقَوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنكم".
وأخرج أبو وليد القرطبي الباجي الأندلسي في المنتى من شرح الموطأ (ج1/ص322) قال:
"سئل مالك رحمه الله: أيكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد: تقبل الله منا ومنك، وغفر الله لنا ولك، ويرد عليه أخوه مثل ذلك؟ قال: لا يكره".
وقد تكون التهنئة ابتداء من الفجر لا من ليلة العيد لما ذكره الشرواني الشافعي في حواشي الشرواني على تحفة المحتاج (57/2) فقال:
"أن وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد".

انتبه
كلام ليس له اصل

روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه، وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلتَه فاجعلني مرحومًا، ولا تجعلني محرومًا؛ فإنه مَن قال ذلك ظفِر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته)).

الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة

حكم قول كل عام وانت بخير‼️

سئل الشيخ الالباني-رحمه الله-ما حكم قول كل عام وانتم بخير فأجـــــــاب:

لاَأصل لها؛وحسبك تقبل اللَّٰه طاعتك
أماّ:«كل عام وانت بخير»
فهذه تحية الكفار؛سرت إلينا نحن المسلمين في غفلة؛وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين....

📗-سلسلة الهدى والنور«323📚

المصافحة باليد للرجال يوم العيد من السُّنة وأما المعانقة والتقبيل فلا

رفع اليدين في تكبيرات العيدين وصلاة الجنازة
الشيخ الالباني: لايشرع
الشيخ مقبل الوادعي: لم تثبت
الشيخ عبد المحسن العباد: لم اقف على دليل يدل على رفع اليدين في تكبيرات العيد
المسألة خلافية اجازها الشيخ الفوزان والشيخ بن باز والشيخ العثيمين

📌 ((رفع اليدين في كل تكبيرات صلاة العيد لا دليل عليه))

السائل : في صلاة العيد وصلاة الجنازة هل يشرع رفع اليد مع تكبيرتها؟
الشيخ : لا لا يشرع .
📝 الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ .
📚 سلسلة الهدى والنور ،الشريط رقم :428
-----------------------

💢 س ــ ماحكم رفع اليدين عند كل تكبيرة (في صلاة العيد ) ؟
ج ــ رفع اليدين عند كل تكبيرة لم يثبت .
📝 الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ
📚 من شريط : ( الفتوى الشرعية على الأسئلة العقيقية )

-----------------------

📌 قال الشيخ عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ : " ولم أقف على دليل يدل على رفع اليدين في تكبيرات العيد "
📚[كتب ورسائل عبد المحسن العباد (5/260)]

تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز الجمع في ألصوم بين قضاء رمضان والست من شوال؟

الجواب للشيخ الالباني رحمه الله

الشيخ : إذا كنت تسأل عن الجواز فالجواب نعم يجوز ، وأنا أذكر لك الآن هنا ثلاثة مراتب ، فيختار المسلم منها ما يطيب له ، المرتبة الأولى -وهي العليا - أن يصوم القضاء لوحده وشوال لوحده، لماذا ؟ لأننا نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها ، فإذا صام يوم من رمضان له على الأقل عشر حسنات ، وصام يوم من شوال لشوال عشر حسنات صاروا عشرين ، هي الحالة الفضلى العليا . الحالة الثانية : هو ما عنده استعداد ما عنده وقت ما عنده طاقة ، لسبب أو آخر ، هو بدو يصوم يوم مما عليه مثلا أو ست ايام مما عليه من رمضان ويريد يشمل فيهم الستة من شوال ، هذه المرتبة الثانية نقول : ينوي قضاء مما عليه من رمضان ويفعل ، ويضم إلى هذه النية نية ست من شوال ، هذا لا يكتب له عشرة زائد عشرة ، هذا يكتب له عشرة زائد واحد ، هذا الواحد هو النية الطيبة ، لقوله عليه السلام في الحديث القدسي: ( إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها اكتبوها له حسنة ، وإذا عملها اكتبوها له عشر حسنات إلى مائة حسنة ، إلى سبعمائة إلى اضعاف كثيرة ، والله يضاعف لمن يشاء ) هذه المرتبة الثانية : انكتب له على الأقل إحدى عشر حسنة . المرتبة الثالثة والأخيرة : يصوم مما عليه فقط ، لا يحضر حاله لستة من شوال أو يمكن ما يدري أنه هو في شهر شوال ، كما هو شأن كثير من العرب المتغربين . واضح ؟
https://www.al-albany.com/audios/content/7965/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A5%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D9%85-%D8%B3%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86

🕯️ وسئل الشيخ #الألباني -رحمه الله-:

▪️ #السؤال:🎙️📩 كيف يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المأثورة عنه -#ﷺ-؟

🖊️ #الجواب:🎙️📄 "ذلك أمر وجداني؛ يشعر به كل من أنعم الله -تبارك وتعالى- عليه برؤية ليلة القدر.
▪️ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلا على عبادة الله -عز وجل- وعلى ذكره، والصلاة له، فيتجلى الله -عز وجل- على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون لا يعتادونه، في سائر أوقاتهم.
▪️فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه بأن صاحبه يرى ليلة القدر...".
📘[صوتية مفرغة من متفرقات #للألباني(260)].📘📮✒️🎙️

——————

📜زيادة_لفظ (تعالى) في السلام


📂 قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :

|[  تقع من كثير من الذين يسلمون فيقولون " السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فكلمة تعالى هنا أيضا من هذا القبيل ، فكما أنه لا يجوز ان ننقص من الورد الذي علمنا الرسول ـ كذلك لا يجوز ان نزيد فيه]|

📓[ سلسلة الهدى والنور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

📜| هل من أسماء الله تعالى اسم القديم؟

📂| قال العلاّمة #الشيخ_الألباني رحمه الله:

|[ ليس من أسماء الله تعالى (القديم) وإنما هو من استعمال المتكلمين فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن - هو المتقدم على غيره فيقال : هذا قديم للعتيق وهذا جديد للحديث ولم يستعملوا هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره لا فيما لم يسبقه عدم كما قال تعالى : (حتى عاد كالعرجون القديم)يس 39 ، والعرجون القديم الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني فإذا وجد الجديد قيل للأول قديم وإن كان مسبوقا بغيره كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ، قال شارح الطحاوية "لكن أفاد الشيخ ابن مانع فيما نقله عن ابن القيم في "البدائع" أنه يجوز وصفه سبحانه بالقدم بمعنى أنه يخبر عنه بذلك وباب الأخبار أوسع من باب الصفات التوقيفية".قلت : ولعل هذا هو وجه استعمال شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الوصف في بعض الأحيان. |]

📓| (شرح العقيدة الطحاوية)

📂 قال الشيخ الإمام الألباني رحمه الله :

|[ فقدنا البركة في بيوتنا بسبب عدم عملنا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم:
اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي]|

📓[صحيح الجامع| 136]