أجرجر حزني وحدي لعلي أجابه الأيام وأنسى لكن دونما ريع ما زلت تائهة في صخب الحياة وفوضاها.
-نصي.
-نصي.
يا رب نسألك دوافع المضي، يا رب نسألك حولًا وقوةً من لدُنك، يا رب بهتت الحياة فينا ولكننا ما زلنا متعلقين بحبال آمالك فارزقنا من عظيم أبوابك وأعفو عنا وارحمنا.
–
وهذا سيمُر مثلَ سابقهِ.. ما الذي لم يمُر؟
أتى على فؤادي الدهر، كنت أظنك روحي وأنك ملاذًا حنينًا يطبطب على قلبي من أسى الأيام ولكني أيقنت ما أنت إلا أحد العابرين يمر ليترك خلفهُ ندبة حزنٍ تظل عالقة بالروح حتى تَهلَك.. ها أنا الآن أهدرت ما يكفي من الوقت بعد أن احترقت ألمًا وأريد لروحي أن تهدأ وتعاود بهجتها لكنها ما عادت إلا يبابًا..
أحتاج أن أكون أكثر هدوءًا وأكثر صمتًا وأكثر تعايشًا وأكثر تحفظًا، لكن ما العمل إن حاولت ولم أفلح؟
Forwarded from الشاعر بدر الدريع (Haidar)
رَعَيتُ بِها طَرفي يَجولُ صَبابةً
وما خِلتُها تُصبي، وَلا خِلتُني أصبو
أقَسِّمُ فيها الالتِفاتَ كحائِرٍ
تَشعَّبَ مِن بَعدَ الضَياعِ به الدَربُ
إذا ما رَفَعتُ الرّاحَتينِ مُسَلِّماً
بَسَمتُ وَأحشائي تَموجُ بِها حَربُ
- بدر الدريع
وما خِلتُها تُصبي، وَلا خِلتُني أصبو
أقَسِّمُ فيها الالتِفاتَ كحائِرٍ
تَشعَّبَ مِن بَعدَ الضَياعِ به الدَربُ
إذا ما رَفَعتُ الرّاحَتينِ مُسَلِّماً
بَسَمتُ وَأحشائي تَموجُ بِها حَربُ
- بدر الدريع
بيني وبينك من جحيمِ العرفِ باب
لو جئتُ اجري..
جرني صوبَ الغياباتِ غياب
بل شارعانِ من الضياع
كفٌ تلوح للقدوم وأختها تبكي الوداع
-
بيني وبينك راحلون ولا رجوع
والرملُ تغرقُهُ الدموع
نبكي الفراق وفي يدينا..
مقلتانِ تناثرت عند الغروب
لو جئتُ اجري..
جرني صوبَ الغياباتِ غياب
بل شارعانِ من الضياع
كفٌ تلوح للقدوم وأختها تبكي الوداع
-
بيني وبينك راحلون ولا رجوع
والرملُ تغرقُهُ الدموع
نبكي الفراق وفي يدينا..
مقلتانِ تناثرت عند الغروب