Telegram Web Link
( طلال مداح - ماذا اقول - استديو ( تسجيل مختلف
طلال مدّاح
‏رأىٰ فحَبَّ فرامَ الوصلَ فامتنعوا
فسامَ صبرًا فأعيَا نَيلُه فقضىٰ

_الشاب الظريف
الخوف في الأغاني العربيّة |MIX
رنا
أحبُّ الحياةَ، أخافُ تكرارها
أحبُّ الدينَ، أخافُ الكهنةَ
أحبُّ القانونَ، أخافُ الحرّاسَ
أحبُّ الحبُّ ، أخاف النساءَ!
أحبُّ الأطفال، أخافُ المرايا
أحبُّ التحيّةَ ..أخافُ لساني!
( أنا أخافُ..أذن أنا موجودٌ)
هكذا يمرُّ يومي وأيّامي
أنا أحبُّ يومي وأيّامي
لكّنني ..أخافُّ الأيّامِ


_حسين بناهي
أنتَ تدري أنّني أهواكَ .. في سِرّي وجَهري
MrMrZamani
في مقال باللُّغة الصينية توصف رفيقة الروح بأنها زيين "zhiyin"
أي الشخص الذي يفهم موسيقاك

_إلى سالي.. جميع الناس وكل الأصدقاء
على السرير.. أُفكر بكِ
أبتسم قليلًا ثم أستدمع.. بانتظار القدر
أنا لن أعيش إلّا معكِ.. وإلّا فإنني سأموت دونكِ
أريد أن أطير لأهبط بين ذراعيكِ
أريد أن أغلّف روحي بروحك وأرسلها لكِ
أذرفُ الدمعَ شوقًا لكِ.. محبوبتي الأبديّة


_السيمفونيّة التاسعة (من رسائل بيتهوڤن لحبيبته التي لم يعرفها أحد)

https://youtu.be/a8FnmdNi-Xc?si=IdsGNoE06SmrSPqJ
تركتيني / رياض أحمد
maha_irag
أخفُّ من أملٍ على جبل القنوط
الرّيشة التي تحرّرت من ورطةِ الجناحِ
أثقلُ مني في كفَّة الرِّيح
فيا لنفسي
أمّارةٌ بالألم
ويا لفمي عطشانٌ على حافّة النبع
ويا ليديَّ
ادعتا وصلًا
وعادتا خاويتين.


_أمجد ناصر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"إِلهِي.. هذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيئَتِكَ"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا

_تميم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كمْ من مرةٍ رأيتكِ
وشككتُ
غير عارفٍ
إن كان هذا أنتِ
أم الربيع المُتعب
من الاندساس بين النباتات!


_ماريو لوتزي
"فقط لو يدُكِ"
‏اللغة تبكي في يد بسّام حجّار. لغة صغيرة بحجم يد، لكن "كأن يديكِ بلدْ" كما يقول محمود درويش. يكتب حجّار البلاد بحجم الكفّ، بسبابةٍ أرادها تمسح شفتيه "كي لا يعذّبه النطقُ". ينطق بالكاد. ويقولُ كثيرًا. حجّار هو آخر الملتاعين الذين يأخذون الشعر بالبكاء، بالأكف الصغيرة.
بـحر
Photo
يَجعلُني مُطمَئنًا، ما يُبعد عنّي الآنَ خوف الليلِ ورعشةَ كائناتِهِ الغريبة، أنّني حين أنامُ أعلمُ أنّني أذهبُ إلى يديكِ. لم أعُد أضِلُّ الطريق إليهما. الرحلةُ طويلة وشاقة في المسافةِ بين النافذةِ والسرير؛ كُنتُ أخافُ لأنّني لم أكُن أعلَم إلى أين يُفضي بي النومُ كلَّ ليلةٍ. كُنتُ أعلمُ أنّه ليس موتًا، ليس يقظةً، بل يقظة الموتِ في خرافاتِهِ المُلَوَّنة. إلى أين يذهبُ جسمي في النوم. إلى أين تذهبُ عيناي. لكنَّني الآن حين أصِلُ إليهِ أعلمُ أنّني أجِدُ وِسادةً لرأسي المُتعبِ، لجسمي الضَّئيل. صغيرتان يَداكِ، لكنّهما تتّسِعانِ لجسمي لشِدَّةِ ما صارَ قليلًا، لشِدَّةِ حُضُوركِ في غيابي. لا أخافُ الآن أن يأخُذني حُلمٌ رماديٌّ إلى هاويةٍ لا قاع لها، أعلمُ أن راحةَ يَدَكِ اليُمنى تفتحُ لي بابًا إلى ضوءٍ قرين، وأنَّ وجهي يحفظُ، كحريقٍ، ملمسُ راحةِ يديكِ اليسرى. هل كنت غائبًا إلى هذا الحد، أعني لا أجِد من يدلُّني إلى نومي. من يُمسِك بيَدي، ويَدلّني بين صَحَاري الأرقِ الطويل. الآن أعلمُ أنّني أغفو حينَ يخطر لي أنَّ يدًا، لكِ، تُلَوِّح لي بصباحٍ آخر. فأنهضُ بإشراقتِها، حينَ تفتحُ لي النّافذة وتمسحُ النومَ عن عينيَّ فأعلمُ أنّني، أخيرًا، أحيا، لأنّها تُوقظني كُلَّ صباحٍ. ليسَتْ يَدكِ. مروحةُ الأصابعِ الناعمةِ، لمسَةٌ خفيفةٌ كالسّماء، مِن التَّجاعيدِ الّتي في جبيني، إلى الورمِ الدَّاكن تحت عينيَّ. ثُمَّ دائرة الفم الّتي ترسمينها لأبتسامةٍ ما، ثُمَّ خطّ العُنقِ حتّى أعلى الصَّدر. أعلمُ الآن أنَّ وجهي لا يَضيعُ بين الوجوهِ، أنّني، كُلَّما أعودُ أستَردّ قسماتِهِ كأنَّ أصابِعكِ إذْ تتلمَّس الملامِح تصنعها وجهًا أعرِفُه، وجهًا اعتدتُ عليهِ بعد أن أخذتهُ المِرآةُ في الصباحاتِ السّابقة، بعد أن ألغاهُ التَّعَب. يجعلني مُطمئِنًا أنَّ يديكِ تقتربان. وأنَّ لمستهما تستيقظُ الآن في جِسمي الّذي كُنتُ أحسَبُ أنّه مَيت. أو أنّه استلقى لشهورٍ في نومٍ مجرَّد. يَمرُّ بهِ كلَّ شيء دون أن يُغادِرَ حِيادَه. جِسم أصمّ. جِسم أبكَمُ. ثُمَّ أتتْ يداكِ. رَسَمتِ شكلًا من طينةِ الضَّجر وكُنتِ بعضًا مِن رِقَّتها. مِن الحنانِ الّذي يصنَعُنا ويجعلُنا قابلين لأن ننكَسِر إذْ نفتقِدُهُ. إذْ نحيا في غَيبتِهِ الطّويلة. الآن أعرِفُ إلى أين أذهبُ، حينَ تضعني الحافِلةُ على رصيفِ الازدحام، أو حين تأخُذُني الغُرفةُ إلى الأفكارِ السوداء. أعرفُ ما الّذي أفعلهُ حينَ أحسَبُ أنّ الوقتَ لا ينقضي، أنامُ وتأتي يداكِ في الحُلم. أو يأتي الحُلمُ في يَديكِ. لأنّني أحسبُ في نومي أنَّ يديكِ تحلُمان بأرتباكِ من يجعل الطَّمأنينة لمسًا، من يجعل اللَّمسَ يقظةَ الغياب. هلَّا وضعتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قلبي لِكي تزول عنهُ الصَّحراء. لِكي تهربَ الذِّئابُ مِنهُ وصدى قِفارِها. لِكي يرحلَ العنكبوتُ الّذي يتنَفَّسُ في رئتي، لِكي يُغادرني الخدَر الّذي ينتابُ أشياءَ الرفوفِ والأدراجِ فأحسَبُ أنّني منها، لا يُخَلِّصني من الغبارِ إلّا صباحُ الخادمةِ بأرياشِها الاصطناعيةِ ورُقعتِها البليلةِ السَّاحرة. هلَّا لمَستِ بإصبعِكِ صمتَ الغُرفةِ، الّتي تُغرقني بهوائِها الفاسِدِ وأشباحِها الّتي تتدلّى من السقفِ والجُدران. أعرِفُ الآن أنَّكِ إذْ تلمسين صَخرةَ صدري يستيقظُ نَبضٌ فأخرجُ من وقتي الحجريّ إلى وقتِكِ الرطب. وأعلمُ أنَّ يَدَكِ هيَ الخُرافةُ الّتي انتظرتُها وصدَّقتُها، ولِشدَّةِ ما صدَّقتُها أصبحَتْ تأتي إلى نومي وتسهَرَ عليه. لذلك لم تَعُد تأخذني خُفرةُ النَّوم. لم تَعُد تأكلُني ذِئابُ النَّومِ، حين أسيرُ مُتعبًا إلى سريري، وأهبُهُ جِسمي، حين أستسلِمُ إلى مجهُولِهِ. لم أعُد أبكي حين أُراقبُ المطرَ يَهطلُ في ليلِ العالم الّذي يَتَّسعُ وراء النّافذة. لم أعُد أرتَجف خوفًا حين أستيقظُ في الليلِ. وأرى أنّني وحدي. بِتُّ أرى الليلَ ظِلّاً ليديكِ، يَغمرُني ولا أضلُّ فيه والمصابيح ذِكرى من لمستِهما الخفيفة. كأنَّ ضوءًا يتبعُ إيماءةَ اليدِ الّتي تمسحُ نومي بماءِ الدَّعَةِ. وأعلمُ أنّني بتُّ أرى أنَّ أفلاكًا تتقاطعُ في الخُطوطِ الّتي تتلاقى في راحتِكِ الزّهرية. كأنَّ السّماء يَرسمُها خطّانِ في راحتِكِ، سماء قليلة لكنّها تكفي لِكي لا يموتَ العالمُ من الوحشةِ، لِكي لا تلسَعَه الأفعى. فقط لو يَدُكِ كانت هناك. الآن أعرفُ لماذا كُنتُ أبكي ولماذا كانت الهاويةُ الّتي أسقطُ فيها تُشبِه صَفحةً بيضاء وخطّان في أسفَلِها ونجمة بالحبرِ الصيني، ومع ذلك تلمَعُ. ولَمعانُها كان يُعذّبني. كان يكفي أن ترفعي، بِلمسةٍ رُخامَ النَّومِ الثَّقيلِ. وأن تأخذني يَداكِ، قليلًا بمقدارِ ما أحيا. كان يكفي أن تمسَحي شفَتيَّ بِطرَفِ سبّابتِكِ لِكي لا يُعذّبَني النُّطق.
2025/10/16 22:26:07
Back to Top
HTML Embed Code: