اللغة الفارسية أهم لغة بعد العربية للمهتم بالتراث الإسلامي، وكَثُرت الكتابة بها في مختلف العلوم والأقطار لا في بلاد فارس فقط، فتجد كتابات فيها للهنود والأتراك وغيرهم، وليست مختصة بالتراث الشيعي خلافا لمن يوهم ذلك من المعاصرين بكثرة قرنها بالشيعة، ولذا جملة من شروح كتب الحديث السنية التي كتبها علماء الهند بالفارسية، بل جملة من أهم كتب الردود على الشيعة كتبت بالفارسية كرد الولي الدهلوي وابنه عبد العزيز، ولهذا فيها مصنفات حقيقة بالترجمة للعربية.
شرح المنار المكتوب باللغة الفارسية لعبد العلي اللكنوي الملقب ببحر العلوم صاحب فواتح الرحموت أجود شرح رآه أنور شاه الكشميري - وهو من أهل الاطلاع الواسع - لمسائل الأصول.
قال الكشميري:
هو أعز شرح وأجوده وأبينه في مسائل الأصول.
قال الكشميري:
هو أعز شرح وأجوده وأبينه في مسائل الأصول.
فإن قيل:هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟
قلنا: هذا لم يثبت أصلا فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت فضلا عن اللعنة.
الغزالي.
قلنا: هذا لم يثبت أصلا فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت فضلا عن اللعنة.
الغزالي.
في أهل أصفهان بله وغلو في معاوية ووصف لي رجل بالزهد والتعبد فقصدته وتركت القافلة خلفي وبت عنده تلك الليلة وجعلت أسائله الى أن قلت: ما قولك في الصاحب ( أي ابن عباد ) فجعل يلعنه ثم قال: إنه أتانا بمذهب لا نعرفه.
قلت: وما هو
قال: يقول معاوية لم يكن مرسلا !
المقدسي البشاري
قلت: وما هو
قال: يقول معاوية لم يكن مرسلا !
المقدسي البشاري