من أحسن ما قرأنا في التوحيد كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وقد يسّر الله تعالى في الآونة الأخيرة من خرّج أحاديثه وبيّن ما في بعضها من ضعف، والحق أحق أن يتّبع.

ابن عثيمين

والاستخفاف بها، وكثرة الدعاوى العريضة في تعقبهم مع شدة في العبارة يتعجب منه.

د. إبراهيم اللاحم

كثير من الردود والتعقبات في الساحة ليست بردود في الحقيقة، إنما هو كلام يقال لتسكين النفوس على موقفها السابق فيتداوله من يريد تسكين نفسه على قناعاتها، ولهذا إذا وجدت ردا وقرأته أعد قراءة الكلام المردود عليه وسيتبين لك في كثير من الأحيان أنه ليس ردا وفي أحسن أحواله يكون فيه حيدة عن صلب الكلام وإن تكلم على شيء من قشوره مع تركه للبه.

الحق مع السواد الأعظم.

النص لابن تيمية من التدمرية .. الرسالة الدرسية المتداولة التي قرر فيها إثبات المعاني المشتركة ورد التفويض وأصل المفوضة .. وسبق أن أشرت له في منشور سابق .. وما تنبه إليه الأغلبية لم يدركه بعض من كتب في التفويض فنحن نعاني إشكالية أن بعض من يتصدر للكتابة لا يدرك ما في الكتب الدرسية فكيف بغيرها .. ولهذا أشرت لهذه الإشكالية في بعض الانتقادات السابقة لأحد العابثين في بحث التفويض .. فعلى طريقته في فهم التفويض ونصوص الأعلام سيكون هذا النص من الصرائح على التفويض.

"فلا يليق بطالب النجاة في الآخرة أن يفني عمره في تحقيق الوجوه والأقوال ويهمل معرفة أسرار كتاب الله".

الإرشاد= متن في فقه الشافعية لابن المقري.

جاء في ترجمة زكريا الأنصاري:
له هفوة نقم الفقهاء كافة عليه بسببها، وهي تحسين شأن ابن عربي وأتباعه، ولعله ما كان يعرف قواعدهم وفيه سلامة صدر وحسن ظن أفضى به إلى ذلك وإلا فأمورهم ظاهرة البطلان واضحة الفساد والخسران.

أكثر الكلام الرائج في وسائل التواصل في تنزيه الله عز وجل عن المكان لا يوافق معناه المستقر عند المتكلمين.
ومما تجده قول القائل خالق المكان فلا يحويه مكان ويكرر هذا عند العوام وأشباههم من المنتسبين للعلم، وهذا الكلام لا يفيد النفي الكلامي للفوقية ولا ينافي إثبات العلو الحقيقي، ومثبتة العلو لا يثبتون للرب المكان الوجودي الحاوي بل ينزهون الرب عن هذا.

وعلى ما استقر عليه الأشعرية من معنى المكان لا يصح القول بأنه محدث وقد قرر هذا الدسوقي بقوله:
المكان عند أهل السنة هو الفراغ الذي يحل فيه الجسم ولا يخفى أن الفراغ عدم محض فوصفه بالحدوث تسمح.
وقرر نحوه البابرتي الماتريدي فقال:
"خلق الشيء عبارة عن إيجاده والمكان عند المتكلم معدوم فلا يصح قوله بعد خلق المكان".

ولهذا من دقق من المتكلمين أبطل الاحتجاج بالحجج المبنية على وجودية المكان كالكرمياني الذي قال:
قوله: " لزم قدم المكان أو الجهة " فيه بحث مشهور لأن المستدلين بهذه الوجوه هم المتكلمون والمكان عندهم فراغ موهوم غير موجود فلا يتم هذا الدليل.

وبهذا تعلم أن بعض الذين يتوهمون أنهم منزهة على النهج الكلامي لا يحققون معاني الأمور التي ينزهون الرب عنها عند من ينتسبون إليهم، ويشهد لهذا توهم بعضهم أن القول بمكان عدمي فكرة تيمية والمكان بمعناه المستقر عند المتكلمين عدم محض كما تقدم، فحالهم يشبه حال العوام الذين قال عنهم الشعراني الإمامي:
إن المكان ملازم في ذهن العامة للموجود حتى أنهم إذا قالوا الله تعالى في لا مكان توهموا مكانا اسمه لا مكان.

الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رحمه الله وغفر له.

تعريف بكتابه: سبل استنباط المعاني من القرآن والسنة

https://youtu.be/0phDZ4QOkM0?feature=shared


https://youtu.be/_vx2x4lVsSA?feature=shared

ما جاء في صفات الله كاليد والوجه مناط التشابه فيه كيفيته لا معناه:
د. محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رحمه الله وغفر له.

الحمد لله الذي بلغنا رمضان
مبارك بلوغ الشهر الفضيل
جعلنا الله وإياكم ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا.

من أهم الأمور التي ينفعك استحضارها حال تلاوة كتاب الله:

إذا قرأت القرآن فلا تحسب أن المخاصمة كانت مع قوم انقرضوا، كلا !
بل ما من بلاء كان فيما سبق من الزمان إلا وهو موجود اليوم بطريق الأنموذج، كما ورد في الحديث الشريف ( لتتبعن سنن من كان قبلكم )
فمقصود القرآن الكريم بيان كليات تلك المفاسد، لا خصوص الحوادث.

الولي الدهلوي.

قول السعد: "الألوهية هي وجوب الوجود والقدم الذاتي وخواصهما". ممنوع بل الألوهية استحقاق العبادة على التحقيق؛ لأنها من أله إذا عبد فإله بمعنى مألوه أي معبود.

الجوهري ( ت ١١٨١ )

د. محمود توفيق سعد رحمه الله عن شيخه د. محمد محمد أبو موسى حفظه الله.
وما أجله من فضل للشيخ على تلميذه.