الصحبة العلمية من النعم الجليلة .. فمع الأنس في أمر مشترك الموجود في كل صحبة هو أنس في أمر شريف تعين الصحبة على الترقي فيه .. ولن يقدر هذه النعمة قدرها إلا من خالط الناس وعرف محور صحبة أكثرهم من أمور لا قيمة لها فضلا عن المحرمات .. فشتان بين صحبة محورها العلم وصحبة محورها ملهيات لا طائل من ورائها.

وهذه النعمة عزيزة فيصعب أن تجد من يوافقك في الهم العلمي مع المناسبة في الطبع والتفكير.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غلاة الأكاديمية !
"لماذا تقول صلى الله عليه وسلم". !
https://youtu.be/9R3ArGGV6qk?feature=shared

لقاء ماتع نافع عن تجربة طويلة زادت على العشرين سنة مع كتاب المطول للتفتازاني

وما أحسن أن يحكي أهل الاختصاص تجاربهم العلمية ..
كل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الرزق في حسن التصنيف وفي الطلبة الذين يعينون على تجويده:

من ترجمة عبد الوهاب الشعراني للقسطلاني وبيانه إفادته في شرحه لصحيح البخاري من زكريا الأنصاري، وقد ذاع شرح القسطلاني وانتشر أكثر من شرح الأنصاري حتى قيل أنه أحسن شروح البخاري، فالقسطلاني وإن لم يرزق حظا في الطلبة فقد رزق حظا في التصانيف.

وقوله " لا يحرر الكتاب إلا الطلبة ". ينبه على نعمة الله على المصنف في أن يرزق بطلبة أو أقران يعينونه على تحرير تصانيفه، فمهما بلغ المرء من علم ونظر فإن غيره يلتفت غالبا لما لا يتلفت له فيفيده وينبهه.
إن للترجيح بعدم الوقوف على دليل المخالف أثر سيء في مخالفة جمهور أهل العلم والإجماع أحيانا ... وكم هي الأدلة الموجودة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يدّعي من لم يقف عليها أنه لا يوجد دليل.

وقد أكرمني الله سبحانه وتعالى فكتبت خمس عشرة رسالة بيّنت فيها أدلة المسائل التي قيل عنها لا يوجد لها دليل.

د. إبراهيم الصبيحي ( ت ١٤٣٧ )
تنبه فقد طالت الرقدة ..
اشتهار إنكار الاستغاثة بين وعاظ مصر في القرن الحادي عشر:

قد اشتهر الآن على ألسنة الوعاظ أن كرامات الأولياء تنقطع بموتهم وأن التوسل والاستغاثة بهم غير جائزين.

أحمد بن الشهاب العجمي الأزهري ( ت ١٠٨٦ )

ثم أخذ يتعقب هذا المشتهر.
للرضي الغزي ( ت ٩٣٥ ) متن جمع فيه بين أهم مختصرات القسم البلاغي من المفتاح للسكاكي وهي:
المصباح للبدر ابن مالك
وتلخيص المفتاح للخطيب القزويني
والفوائد الغياثية للعضد الإيجي
وقد سمّى متنه:
الإفصاح عن لب الفوائد والتلخيص والمصباح ثم شرحه فهو خلاصة لأهم ما دار عليه الدرس البلاغي عند المتأخرين، ولم يطبع بعد وهو حقيق بالطبع.
وصف شرك عبدة الأصنام:

نعلم قطعا أن عاقلا ما لا ينحت جسما بيده ويصوره صورة ثم يعتقد أنه إلهه وخالقه وإله الكل وخالق الكل، إذ كان وجوده مسبوقا بوجود صانعه، وشكله يحدث بصنعة ناحته.
لكن القوم لما عكفوا على التوجه إليها؛ كان عكوفهم ذلك عبادة، وطلبهم الحوائج منها إثبات إلهية لها، وعن هذا كانوا يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} فلو كانوا مقتصرين على صورها في اعتقاد الربوبية والإلهية لما تعدوا عنها إلى رب الأرباب.

الشهرستاني
كنت أظن أن الله سيعطيني من الدنيا والعلم أقل مما أنا عليه.

إبراهيم الصبيحي ( ت ١٤٣٧ )
محاضرة ثرية عن مصادر الحنفية الأصولية للشيخ الأصولي صاحب المحاضرات والدروس المفيدة د. عبد الرحمن القرني
https://youtu.be/DwnBEthGi18?feature=shared
جلست بمكّة بين طائفة من العلماء فشرعنا نقول لو قدر الله تعَالى بعد الْأَئِمَّة الْأَربعة في هَذَا الزَّمَان مجتَهدا عَارِفًا منهاجهم أَجمعينَ يركب لنفسه مذهبا من الْأَرْبَعة بعد اعْتِبَار هَذِه الْمذَاهب الْمُخْتَلفَة كلهَا لازدان الزَّمَان بِهِ وانقاد النَّاس فاتفق رأينا على هذه الرّتْبة لا تعدوا الشيخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِي ولا ينتَهي لها سواه.

ابن النقيب الشافعي ( ت٧٦٩ )
ما أحسن علم الأصول والتباحث فيه وما أحسن بعد أهله عن الحدة والمعارك .. لولا ضعف نشاطهم موازنة ببعض التخصصات لاكتملت محاسنهم
شرح كتابه ( كتاب منازل السائرين لأبي إسماعيل الهروي ) جماعة من كبار الاتحادية بل من القائلين بالوحدة كالعفيف التلمساني، ورأيته شرحه على منوالهم ونزّله على قواعدهم، وسمعت أنه شرحه في العجم جماعة من الاتحادية، ولكن لولا حسن الظن بشيخ الإسلام الأنصاري ورسوخه في العلم وثبات قدمه في السنة وذبه ونصرته لأهلها، هو سبب جزمنا أنه لم يرد ما قالوه بل لم يخطر بباله.

ثم منّ الله الكريم من فضله العظيم أن وفّق من كبار أهل السنة وعلماء أهل الملة المحمدية من الأئمة الراسخين وكبار العارفين الإمام العلامة العماد الواسطي والإمام العلامة ابن القيم رضي الله عنهما وأرضاهما شرحا منازل السائرين على الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمفسرين وأقوال المشايخ العارفين من أهل الطريقة الناظرين بعين البصيرة في الحقيقة، لكن لم أطلع للواسطي إلا على مجلد واحد وأما ابن القيم فشرحه أربع مجلدات، وكلاهما شفيا القلوب بما يسر به السالك إلى المحبوب.

المنبجي الحنبلي ( ت ٧٨٥ )
أي إنسان يأتي إلى هذه البلاد الطيبة (مصر) لا يحس بأنه غريب بما يجد من حسن معاملة من يتصل به.

حمد الجاسر ( ت ١٤٢١ )
2025/06/25 22:34:52
Back to Top
HTML Embed Code: