Telegram Web Link
إن الذي اعتاد القرآن إذا حضر أماكن المعازف والطرب اهتزّ قلبه وجلاً، وكأنّ كل دويّ منها يصكُّ فؤاده لا أذنه، تراه واجمًا، وفي وجهه كراهة لا تُخفى، وفي جسده قلقٌ يتسرّب رويدًا رويدًا حتى يكاد يطغى على سكينته.
ذاك لأنّه تشرّب النور فلا يأنس لغيره، وذاق حلاوة الذكر فلا يهنأ بصخبٍ يشغله عن المعنى، ولا بلحنٍ يحجب عنه الأُنس بكلام الله.
إنّ الذي ألف السكينة في رحاب القرآن لا يَحتمل ضجيج الهوى، ولا يُطيق فوضى الأرواح التائهة، فكل ما سواه عنده ضيقٌ بعد سَعة، وخواءٌ بعد امتلاء، وسُقمٌ بعد شفاء. 🌸
2
‏"يَهون العناء إذا وافق مراد النفس، وتخفّ المشقة إذا صُرفت في طلب المأمول؛ فإن النفس إذا رغبت نشطت، وإذا أبصرت الغاية تيسّر عليها الطريق وإن طال.

والمسافات لاتُقاس بالأميال بل بالعزائم، والعقبات تلذّ لمن جعل الظفر نصب عينه، والسائرون على بينة هم أسرع الناس بلوغًا وأطيبهم مسيرًا".🌷
1
بسم الله عليّ، وعلى وجهي الرايق وروحي الطيّبة، ألف بسم الله يحميني من نظرة تُطفئ نوري، ومن نيةٍ لا تُضمر لي خيرًا.

اللهم ألبسني سترك الجميل، وادفع عني شرّ القلوب المتقلبة، والنفوس المُتعبة، والعيون التي لا تُحب الخير إلا لنفسها، وليكن حظي في الحياة هدوءًا وطمأنينة وسلامًا لا يُمسّ. 🤎
1
من نعم الله عليّ أنه حبَّب إليَّ طلب العلم والقراءة وتوسيع التصورات والاختلاط بالنّاس .. في مرحلة العشرينات الحمد لله، نعم، فاتتني أشياء هي عند كثير من الناس أولويات، غير أني لا أراها كذلك إزاء العلم والرحلة واكتشاف الذات. 🌷
1
نحمدُهُ على نِعَمٍ لا تُعدّ، وفضلٍ لا يُحدّ، وستْرٍ لا ينكشف، ورحمةٍ تُدركنا في كل حين، فكلُّ خيرٍ فينا فمنه، وكلُّ جميلٍ يَحدُثُ لنا فبتوفيقِه، وكلُّ عطيةٍ هي من خزائنِ جُودِه.

وإنّ من تمامِ الشكرِ أن نُحدِّث بنعمةِ الله لا فخرًا ولا رياء، بل اعترافًا بفضله، وتذكيرًا بأن ما بنا من نعمة فمن الله وحده. 🌷
1
"عندما تُشعر المرأة بأنها جميلة، آمنة، محميّة ومحبوبة،
وعندما تكون محاطة بقوة ذكورية –رجل حقيقي– يمكنها أن تثق به وتعتمد عليه،
فإنها ستُظهر لك أرقّ وأجمل نسخة من نفسها،
النسخة الأكثر حلاوة وأنوثة،
نسخة لم تكن تعلم بوجودها أصلًا."
1
"‏أحب هدوئي لما اشوف الناس تخرج من
حياتي بإرادتها، شخصيتي الي كانت تقاتل
لأجلهم ذبلتْ، الآن اقاتل لراحة بالي قبل
كل شيء، الشمعة التي تحترق من
أجل الآخرين أنطفأت وأخيرًا." 🔕
1
‏"أنا أدري، ومن عرفني يدري إني
فرصة عُمر ماني فرصة سعيدة"
1
(الحمد للَّه الذي عافانا بالهَجر والترك والتخلّي، فليسَ كل ما تُعطى خير وليس كل ما يُؤخذُ منك لشرٍ، فرُبَّ خيرٍ تكسبه من نقمة ورُبّ شرٍ يقعُ عليك لنعمة، فما الأول إلا شر ومالثاني إلا خيرٌ في خير).
1
‏"ومن آثار امتلاء القلب بالعظمة: هو الرهبة من المعصية، والوجل من الوقوع فيها، وإن وقع فلا معصوم إلا من عصمه الله، وانظروا كيف يعبر ابن مسعود عن هذه الحال حينما قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا".
1
(أنقال لي
أنتي محبوبة الجميع
شمعة البيت
البنت الهادية
طيبة جداً
مباركة ومن شفتك شفت الخير مريحة لدرجة أن الانسان يقول لك كل شي بدون ما يحس

وأحس هالسيرة تكفيني طول عمري). 🤍
لا أحب حسابات الورقة والقلم؛ أبذل جهدي ثم أترك للبركة متسعًا، والله واسع. لو سارت الأمور في حياتي بمددٍ من أسبابي لكنت صريعًا للحسرة منذ زمن!
‏"فمثلي لايحتاج جهدًا للفت انتباهك، ليس لأنك بالسهل،
لكن ما أرق أن يعرف المرء حجم نفسه، أن يعرف كونه
أشبه بالشمس المشعة على حياة المرء بمجرد أن يمر
أمامها، فكيف إن عبر من خلالها، لذا لا حاجة لألوح بيديّ
أو لأقف بين الناس، أعرف يقينًا بأنك ستراني مضيئًا..
حتى في أكثر أماكنك ظلمة."
• قَال الإمَام ابن القيّم رَحمه الله : -

"فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات".

- ابن القيم | الداء والدواء.📚
"إنّك لا تدري عمّا كتب الله من أقداره المؤلمة؛ فآمِن بمكتوبها، وسلِّم بمحتومها، واحمِل نفسك على قَبولها، واشكره عليها؛ فإن لم تستطع شكره فارْضَ بها، وإن لم تستطع الرّضا فاصبر عليها، وذلك أدناها".

الشيخ صالح العصيمي
‏قَال رَسول اللّٰه ﷺ : «المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ».
‏إن كسبتني كسبت - الطيب اللي ما تملّه -
وإن عاديتنّي عاديت اللي مايهمه كل البشر
"فَرَسَةٌ تؤمنُ أنَّ الخيل تُرتَقَى لا تُمتطَى، وتُرَوَّضُ لا تُستعبَد، وتتنَحَّى طواعيةً حين تُقارَن، وتستدعي خيَّالَها استدعاء السلطانةِ لا تُساقُ إليه سياقَ النخاسة.

يأمَنُ مَنْ معها على سِرِّه وبِرِّه، ويمتلكُ في سطوتِه ورقَّتِه، ويُتفَهَّمُ في إعصارِه وانحساره.

ويشطحُ في رغباته فتتحقَّق، ويكبتُ اعترافاته فتتدفَّق، ويظنُ أنه اكتفى فيتفاجأ أنه ينهل.

رؤوفةٌ مع رغباتها، ومنصفةٌ مع شطحاتها، وتعدلُ بين الأمنية والاستطاعة.

وجهُها معمولٌ مِن لحظات الفرفشة المُدغدِغَة؛ كأنْ تفتحَ فمكَ فتبلعَ مَطَرَة، أو تغمضَ عينيكَ فتلمسَ خيالًا، أو تنسطلَ فتُدرِك لا تغيب.

ولها صوتٌ معمولٌ من أمنيات الفانوس، وأصابعُ معمولةٌ من جمرٍ يتحدّّى الريح، وساقاها معمولان مِن أول صوتٍ غنَّى، وظهرٌ حضارة، وخصرٌ خريطة، وشاماتٌ مدائن، وثنياتٌ كمائن.

والثباتُ في اللغةِ ألَّا تتبعَ مشيتها.

مِن ضمن كثيرٍ عرفتْهُ -وأنقذها مِنْ أنْ تقتلها البلاهة- كان استكشاف النيةِ مع تشابه الفعل؛ فعرفتْ الفرق بين البذْلِ والواجب، والتبرير والتوضيح، والإنصات والاستماع، والنزوة والديمومة.

ومتى يُرادُ منها ومتى تُرادُ هي.

المرأةُ التي اتَّقَدَتْ فافْتَقَدَتْ، وبادرَتْ فغادرَتْ، وأدركَتْ فأحرَقَتْ، واكتفتْ فلم تعد تلتفتْ."
"صاحب الهمة العالية والنفس الشريفة التواقة، لا يرضى بالأشياء الدنية الفانية، وإنما همته المسابقة إلى الدرجات الباقية الزاكية التي لا تفنى، ولا يرجع عن مطلوبه ولو تلفت نفسه في طلبه."

- ابن رجب رحمه اللَّه
‏«يختار الله صفوة من الناس، ليحيي قلوبهم بآي القرآن حفظًا وتلاوة وتدبرًا، هذه منزلة لاتدرك ولا تُعطَ إلا لمن اختصه الله بمحبته، و شمله برحمته؛ فمن أُعطيَ هذه المنزلة فَلْيكن لله شاكرًا»
1
2025/10/22 07:41:28
Back to Top
HTML Embed Code: