#المَسْأَلَةُ_الثّانِيَة: أَصْلُ الدِّين وَقَاعِدَتُهُ أَمْرَان:

١. الأَمْرُ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه، وَالتَّحْرِيضُ عَلَى ذَلِكَ، وَالمُوَالَاةُ فِيْهِ، وَتَكْفِيرُ مَنْ تَرَكَه.

٢. الإِنْذَارُ عَنِ الشٍّرْكِ فِي عِبَادَةِ اللَّه، وَالتَّغْلِيظُ فِي ذَلِكَ، وَالمُعَادَاةُ فِيْهِ، وَتَكْفِيرُ مَنْ فَعَلَه.

وَيَتَفَرَّعُ عَن هَذَا الأَصْلُ عَقِيْدَةُ (الوَلَاءِ وَالبَرَاء) الرَّاسِخَة، وَأَصْلُ هَذِهِ العَقِيْدَةُ قَائِمٌ عَلَى المُفَاصَلَةِ وَالمُفَارَقَةِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ وَغَيْرُهُمْ عَلَى أَسَاسِ الدِّينِ لَا عَلَى أَسَاسِ الأَرْضِ وَالقَوْمِيَّة،

فَالمُسْلِمُ المُوَحِّدُ أَخِي فِي اللَّه أُوَالِيَهُ وَأَنْصُرَهُ وَإِنْ كَانَ أَبْعَدُ بَعِيْدٍ، وَالكَافِرُ وَالمُرْتَدُّ عَدُوِّي أُبْغِضُهُ وَأُعَادِيه وَإِنْ كَانَ أَقْرَبُ قَرِيْبٍ

#المَسْأَلَةُ_الثَّالِثَة: مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه:

(لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه) هِيَ الفَارِقَةُ بَيْنَ الكُفْرِ وَالإِسْلَام، وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَهِيَ العُرْوَةُ الوُثْقَى، وَلَا تَتَحَقَّقُ بِمُجَرَّدِ قَوْلُهَا بِاللِّسَانِ مَعَ الجَهْلِ بِمَعْنَاهَا وَعَدْمُ العَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا،

فَإِنَّ المُنَافِقِينَ يَقُوْلُونَهَا وَهُمْ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ
مِنَ النَّار، وإِنَّمَا تَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهَا، وَمَعْرِفَةُ مَعْنَاهَا، وَمَحَبَّتُهَا، وَمَحَبَّةُ أَهْلِهَا وَمُوَالَاتَهُم، وَبُغْضُ مَنْ خَالَفَهَا وَمُعَادَتُه وَقِتَالُه.

وَشَهَادَةُ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه) نَفِيٌ وَإِثْبَات: فـ(لَا إِلَهَ) تَنْفِي جَمِيعَ أَنْوَاعِ العِبَادَةِ عَن غَيرِ اللَّه تَعَالَى،
وَ(إِلَّا اللَّه) تُثْبِتُ جَمِيعَ أَنْوَاعِ العِبَادَةِ للَّهِ وَحْدَهُ
لَا شَرِيكَ لَه.

وَمِن مُقْتَضَيَاتِ شَهَادَةِ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه) شَهَادَةُ
أَنَّ (مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه)، وَشَهَادَةُ (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه) تَتَحَقَّقُ بِطَاعَةِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فِيْمَا أَمَرْ وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ وَزَجَر وَتَصْدِيقَهُ فِيْمَا أَخْبَر.

#المَسْأَلَةُ_الرَّابِعَة: شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه:

جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى كَلِمَةَ التَّوحِيدِ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه) عُنوَانُ الدُّخُولِ فِي الإِسْلَام، وَثَمَنُ الْجَنَّة، وَسَبَبُ النَّجَاةِ مِنَ النَّار، وَلَكِنَّهَا لَنْ تَنْفَعَ قَائِلَهَا مَا لَمْ
يُحَقِّقْ شُرُوطُهَا،

فَقَدْ قِيْلَ للحَسَنِ البَصْرِي: "إِنَّ أُنَاسًا يَقُوْلونَ: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، دَخَلَ الْجَنَّة؟ فَقَال: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، فَأَدَّى حَقُّهَا وَفَرْضُهَا دَخَلَ الْجَنَّة"
[جَامِعُ العُلُومِ وَالحِكَمِ لابْنِ رَجَبَ الحَنْبَلِي]،

وَقَالَ الإِمَامُ البُخَارِي: "قِيْلَ لِوَهَبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَلَيْسَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه مِفْتَاحُ الْجَنَّة؟ قَالَ بَلَى، وَلَكِنْ لَيْسَ مِفْتَاحٌ إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ فَإِنْ جِئْتَ بِمِفْتَاحِ لَهُ أَسْنَانٌ فُتِحَ لَكَ وَإِلَّا لَمْ يُفْتَحْ لَكَ" [جَامِعُ العُلُومِ وَالحِكَمِ لابْنِ رَجَبَ الحَنْبَلِي]،

وَأَسْنَانُ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ هِيَ شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَشُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه هِيَ:

١. العِلْمُ بِمَعْنَاهَا نَفْيَاً وَإِثْبَاتَاً.
٢. اليَقِيْنُ وَهُوَ: كَمَالُ العِلْمُ بِهَا، المُنَافِي للشَّكِّ وَالرَّيْب.
٣. الإِخْلَاصُ المُنَافِي للشِّرْك.
٤. الصِّدْقُ المُنَافِي للكِذْب.
٥. المَحَبَّةُ لِهَذِهِ الكَلِمَة وَلِمَا دَّلَّتْ عَلَيْهِ، وَالسُّرُورُ بِذَلِكَ.
٦. الانقِيَادُ لِحُقُوقِهَا إِخْلَاصًا للَّه، وَطَلَبًا لِمَرْضَاتِه.
٧. القَبُولُ المُنَافِي للرَّد.

وَجَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُوطُ عَلَيْهَا أَدِلَّةٌ صَرِيحَةٌ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ النبويه

يا ليتَنِي كُنتُ طيرًا في العراء
لا ذنبَ عليَ ولا الآثامُ تَحويني!✨🍂

في زمن الفتن، لا يُراقَب العاصي، بل يُراقَب الملتزم؛ ينتظرون زلّته ليقولوا: "أين التزامه؟!"

وكأن الاستقامة تعني العصمة!

-

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا 🍂🕊

"هُمَا سَبِيلَانِ إمَّا النَّصرُ نُدرِكُه
أو جَنَّةُ الخُلدِ فِيهَا أطيبُ النُّزُلِ"

.

فجــأة ...

أصبحت غـايـة أمنياتنـا ، أن نعـود لحياتنـا العادية التـي كانت لا تعجبنـا.

"يتحدت الإنسان عن آلامه حديثَ الشعراء،
ولكنه حين يخلو بها يبكيها" .

‏"دومًا أنا أهرب. أحيانًا لأنقذ نفسي من شيء، وأحيانًا أكثر، لأنقذ شيئًا مني"

َ
اللهُم إنى اسألُك النسيانَ لِكُل شئ تضيقُ بِه النفسُ عندَ ذِكراه..!

'
أَتَعِبتُم مِن تِلَاوَةُ كَلَامِ اللَّهِ ..؟
كَيفَ يَثقُلُ عَلَيكُم مَا بِهِ تُغفَرُ الذُّنُوبُ ،
وَتَطمَئِنُّ القُلُوبُ ..؟
عُودُوا إِلَيهِ ، فَفِيهِ رُوحُ الحَيَاةِ ..”)🤍

°°
اللهم الثبات حتى الممات
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور ڪلها
وأجرنا خزي الدنيا وعذاب الآخرة💙

عقــيدتــنا ومنهـــجنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| | |
🔻 🔻 🔻
الإســلام الإيمــان الإحــسان

🔻 تعريف الإسلام : هو الإستسلام لله #بالتوحيد ،والإنقياد له بالطاعة، والبراءة من #الشرك وأهله.

▼ #التوحــيد: هو إفراد الله بإلوهيته، وربوبيته وأسمائه وصفاته.

ْ • أَقْسَامُ التَوْحِيدِ •
___
| | |
🔻 🔻 🔻
توحيد الربوبية توحيد الألوهية توحيد الأسماء والصفات

● توحيد #الربوبية: هو إفراد الله بإفعاله، كالخلق والرزق، والإحياء والإماتة، وتدبير الكون.
● توحيد #الألوهية: هو إفراد الله بالعبادة، كالصلاة، والصيام، والدعاء، والنذر.
● توحيد #الأسماء #والصفات: هو أن تثبت لله الأسماء الحُسنى والصفات العُليا كما وردت في الكتاب والسُنة.

▼ #الشرك: هو عبادة غير الله مع الله.

• أقسام الشرك •
___
| |
🔻 🔻
شرك أكبر شرك أصغر

● الشرك #الأكبر: هو صرف العبادة لغير الله، أو بعضها، كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، أو للجن أو للملائكة أو غيرهم من الأموات والغائبين، هذا يقال له: شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك عند أصنامهم وأوثانهم.

● الشرك #الأصغر: هو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسل بها إلى الشرك كالغلو في المخلوق والحلف بغير الله مثل: بالنبي، بالأمانة، برأس فلان، هذا شرك أصغر؛ لقوله ﷺ: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك، وهكذا الرياء: وهو فعل المرء العبادة من أجل أن يراه الناس، يقرأ يرائي، يتصدق يرائي، وهذا من الشرك الأصغر؛ لقوله ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه، فقال: الرياء وهكذا قول: لولا الله وفلان (بالواو

*ابتعدوا عن القيل والقال*

*واحفظوا ألسنتكم عن الناس فالدنيا مخيفة و من عاب شيئا أُبتلي به.*


*اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة و النميمة . .*🍂

°
ثُمَّ مَاذَا . .؟

ثُمَّ حُفْرَةٌ صَغِيرَةٌ، تَكَادُ تَتَّسِعُ
لَك، فَمَاذَا أَعْدَدت لِذلِكَ . !

قُل لِلَّذي هو مُثْقلٌ من هَمِّهِ
هَوِّن عليكَ؛ فإنَّ رَبِّكَ يَعلمُ


"

المولد النبوي: حقيقة البدعة وأدلة الرفض

شاع وانتشر في زماننا الاحتفال بما يسمى بالمولد النبوي الشريف وهو غير شريف أبداً، فأرتأيت أن أكتب هذا الكلام في بيان أصل وحكم المولد النبوي وكشف بعض شبهات ضعاف النفوس من المحتفلين بعيد الكفار هذا.
نعم، عيد كفار وستعلم وفقك الله لماذا سميته عيد كفار.

أولاً: يجب على المسلم الفطن الخائف على دينه أن يعلم أصول وضوابط شرعية تساعده على معرفة الحق وقبوله.
الأصل الأول: دين الإسلام هو ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم وفعله نخبة هذه الأمة وهم الصحابة، فكل حادث بعد النبي والصحابة من أمور الدين فهو ليس من دين الإسلام.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:

> "وكان رسول الله ﷺ إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، يقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها،
وكل بدعة ضلالة."
📚 رواه مسلم (867) في صحيحه.

ولفظة "كل" هنا تفيد العموم مما ينفي قول المبتدعة بأن هناك بدعة حسنة.
واستدلالهم بحديث "من أحدث في الإسلام سنة حسنة" باطل لا أصل له في كل المذاهب، فالحديث يقول "سنة حسنة" لا يقول "بدعة حسنة".

وورد عن الإمام مالك بن أنس قوله:
"فما لم يكن يومئذٍ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً."
"يومئذ" يقصد به عهد النبي والصحابة.
وهذا كلام واضح لا يحتاج لتمحيص.

الأصل الثاني: المولد حادثة ومن أمور الدين.
إن سألت المحتفلين بالمولد لماذا تحتفلون لقالوا لك تعظيماً لرسول الله،
ليت شعري، أليس تعظيم رسول الله عبادة؟
أليست العبادات توقيفية؟
"العبادات توقيفية" فلا يُؤتى بعبادة لم يفعلها النبي ولا الصحابة، وهذه القاعدة الفقهية جلية لكل من درس أصول الفقه، ومن كان جاهلاً غبياً تجده يجادل بحجة افتى فلان وعلان وأباح ابن حجر والنووي.
هذه القاعدة حققها مالك بن أنس، والشافعي في الرسالة، وأحمد بن حنبل والبخاري وغيرهم كثير.
من ابن حجر والنووي أمام هؤلاء؟
وإن قيل ليست عبادة وهي من أمور العادات نقول:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
"قدم رسول الله ﷺ المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله ﷺ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر."

لم يحتج أهل المدينة بأنهم لا يعبدون الله في هذين اليومين بل قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فأنكر عليهم

إنّما نَتَزَوّج ليُخرِجَ اللهُ من أصلابِنا ذُرَّيّةً تَعبُدُه.

عمر بن الخطاب

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

اللهم اجعله صالحاً يهز المنابر داعياً للكتاب والسنة وتهتز الأرض لسجوده داعياً لي بالجنة🌕