Telegram Web Link
‏"يسمعُ الله صوتك الخافت، ويعلمُ ما في داخلك، فرّ من ضِيقك إلى سِعته، بابُ الله مفتوح، لن يردك."

الوتـــر
طالما أنت متوكل على ربك ، مطمئن بقربه شاكر لنعمه، مسلّمٌ أمرك له محسنٌ الظن به سبحانه ستتحوّل صعوبات الحياة وظروفها إلى تساهيل، مهما كانت حالتك وستكون مُهيأ لتجاوز ما أنت فيه، في وقت أقل رغماً عن أي شيء، لتعلم أن الله إذا أراد شيئًا أتاك به.
إن كنت في شبابك عاجز عن الطاعات
فأنت في مشيبك أعجز !

اغتنم شبابك قبل هرمك...

فرحم اللّٰه عبْداً
اغْتنم أيّام القُوّة والشّباب، وأسْرع بِالتّوْبة والإنابة قبل طي الكِتاب، وأخذ نصيبًا من الباقيات الصّالحات؛ قبل أن يتمنى ساعة واحدة من ساعات الحياة.

[الفواكه الشهية/للسعدي(ص217)]
تذكير غداً صيام الخميس..

اجعل صيام النوافل خبيئتك الصالحة بينك وبين الله تعالى فالخبايا الصالحة زادُ الآخرة.

إن لم تكن صائمًا.. فـ كُن لغيرك مُذكّرًا
ربي أعوذ بك من ذنب حرمني طريق العلم، ولذّة الصلاة، واستمرار الطاعة، وفرح الحياه وتدبر القرآن
أؤمن جدًا بمقولة"جاور السعيد تسعد"

فمهما كان أنت تتأثر بما حولك، فبعض من نُجالسهم نخرج من مجلسهم ونحن مُتخففين من ثقلنا قد انشرحت صدورنا المنغلقة، وطابت لنا الحياة، لنقيس على ذلك حتى قائمة من نُتابع وما نشاهد وما نقرأ، فيهم من يجعلك تُقبل على الحياة بتفاؤل وسِعة، ومنهم عكس ذلك.
قال ابن باز -رحمه الله-:

‏في الصلاة على النبي ﷺ
‏"سبب هداية العبد وحياة قلبه".

• ‏الفتاوى (٣٩٧/٢).

اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد ..
الدعاء يفعل الأعاجيب، ويقلب الموازين، ويبدل الأحوال، ويدفع الضر ويرفعه.
‏جاهد وحاول أن تلزم نفسك المداومة على أدعية فيها صلاح دينك ودنياك من الهداية والعافية والرزق والتوفيق، وانظر إلى آثار رحمة الله ونفحاته.

وتحرّ الإلحاح في مواطن الإجابة:
‏كآخر ساعة من ⁧ يوم الجمعة⁩، وبين الأذان والإقامة، وفي السجود، وقبل السلام من الصلاة، وآخر الليل.
‏ثبت عن أبي هريرة قوله: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء"

‏- (اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي، وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين)
‏- (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك)
‏- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال)
‏- (اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب)

• د. عبد العزيز الشايع.
صيام الست من شوال دليلُ ثبات وعنوان صدق، ونبراس هدى وقوة عزيمة، لا يناله أحد باجتهاده وذكائه ولا بقوته وعتاده، وإنما هو محض فضل الله على عبده وأمته، ومن صِدق العبد مع ربه الاعتراف بفضله وسؤاله الثبات حتى يلقاه.

‏ما زالت هناك فسحة لصيام الست
استعن بالله فالعمل يسير والأجر كبير.
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ
"لا تهلك عقلك في التفكير في كيفية تدابير الله، أمر الله نافذ، ولو كانت كل الطرق مغلقة ومستحيلة. ما يريده الله كائن لا محالة،أما عن كيف؟ومتى؟ فتلك أمور يختص الله بها. هناك توقيت إلهيّ ربّاني، توقيت حكيم وموعد يشفي الصدور لتجلي أحلامك،فاطمئن أنت لست بمتقدمٍ ولا متأخر"
‏غضّ البصر عبادة تكاد أن تكون في زماننا هذا من أشدّها امتحانًا للقلب واختبارا، لا سيما فيما يُتداول عبر وسائل التّواصل، فإنّ البصر كلّما اعتاد النّظر للمحرّمات؛ طُمست عنه أنوار الهداية، وكلّ ما يراه يؤثر عليه تأثيرًا واضحا، يؤثر بدينه، بفهمه لحقائق الوحي، يؤثر بإيمانه، شاء أم أبى!
مهما وجد القلب أنسًا في قرب الأحبة، ومهما سكن في حضرة الخلّان، فكل ذلك أنسٌ مؤقت، ينقضي بانشغالهم، أو يغيب برحيلهم. لكن أنس القلب بالقرآن لا يغيب، ولا يُشبهه أنس، هو سكينة في الاضطراب، ورفيق في الخلوة، ودواء في الحزن، ونور لا يُطفأ. من ذاق لذّة تلاوته، عرف أن كل أنس دونه سراب.
قر عيني بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك أرضني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم على ما فاتني وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته، وأغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وأنعم عليّ بالخير الذي لا يصحبه ابتلاءٌ ولا سُقم وعرِّفني باب وصالك بالمسرَّة التي لا يخالطها شقاءٌ ولا كدر.
🔖يقول أحدهم :
إذا هجرت قراءة القرآن وتهاونت عن أداء الصَّلاة واستغنيت عن قيام اللَّيل واستثقلت إخراج الصَّدقة وكففت لسانك عن ذكر الله

فبالله عليك أخبرني من أي باب تنتظر الفرج وزوال الكرب وتقشّع الغُمَّة وتفرّق المُلمَّة ؟!

لاتنسون قيام الليل ولاتنسونا من دعواتكم
تِرّيَاق
Photo
سيأتيك العوض الذي تشرق به روحك
‏وتنسى به أيامك الثقيلة وتأنس به وتبتهج
‏وكأنك لم تحزن يومًا.. عوض الله دائمًا كريم يفوق جمال تصورك، فقط احسنوا الظن وتوكلوا على الله
‏أيامكم الجميلة قادمة

أذكار الصباح خير بداية ليومك
النظر للحرام يفسد عليك خلوتك ويضعف بصيرتك، ويُعقب الضيق في صدرك وتجد لأثره قساوة قلبك، فما أكثر آفاته وما أسرع زوال لذته التي يعقبها ألمٌ وحسرة!

‏فجاهد نفسك مستحضرًا نظر الله إليك، واقطع عنك الخطرات وإياك إياك أن تسترسل!
القلب إذا عرف الله؛ لجأ إليه، أحبّه، توكّل عليه، خافه، خشي عقابه، أقبل عليه، واستحيا منه. وهذه مورثات يرثها القلب إذا عرف ربّه، وجاهد نفسه على طاعته وابتغاء مرضاته
2025/07/11 18:46:53
Back to Top
HTML Embed Code: