ما وجدت أدوم لسلامة القلب من مراعاة نظر الله ويقين مراقبته وتحصيل مقامه، ومن عظيم فعل العبد أن يوطن قلبه عند ربه، فيحصل له السكن والراحة، فالله جل جلاله المستحق للتعظيم والمنزه عن المثل.

المحافظة على الورد القرآني اليومي بما لا يقل عن جزأين يوميّّا بتأنٍّ وتدبر وثقةٍ في الله عزَّ وجل من شأنه أن يقضي على كل مشاكلك مهما كانت صحيًّة أو ماديَّةً أو اجتماعيَّة مع الصبر واليقين الكامل بأن الفرَج والخيرَ قادم لا محالة.

فلا شيء يقف أمام كتاب الله وإن طال أمدُه وظهر لك متعسرًا في البداية ولا أبالغ إن قلت إن القرآن يعالج الأمراض العضوية مع الأخذ بالأسباب الطبية والأدوية التي يتعاطاها الناس.

قال من وفقه الله : ‏من واقع تجربة :

"لاحظت أن المواقف الثقيلة التي أُواجهها بالرّضا التام وأُردِّد في نفسي ( الحمدُ لله ، لعله خير ، لعل الله صرف عني شر أجهله ) يسكن قلبي شعور عجيب ، شعور ارتياح وطمأنينة دون سبب يُذكر .. فتذكرت حديث النبي ﷺ: " من رضي فله الرضا " فزال عجبي !"

من علامات التوفيق والثبات
وحياة القلب المداومة اليومية على:

‏-متابعة المؤذن
‏-أذكار الصباح والمساء
‏-الأذكار بعد الصلاة
‏-الاستغفار مئة مرة
‏-السنن الرواتب
‏-تلاوة ما تيسر
‏-الوتر ولو بركعة
‏-الدعاء في أوقات الإجابة اليومية: عند الأذان، بين الأذان والإقامة، السجود، جوف الليل.

هل تظن أن الله لا يعلم ما بقلبك من شتات ووحدة وخوف وانتظار ، هل يخيل لك أن الله ليس بقادر على أن يبدد وحشة روحك المنهكة بقوله كن فيكون؟
‏أما زلت تبحث عن أمان واطمئنان لذاتك عند سواه عز وجل؟
‏ثق أنه وحده من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ثق أنه قريبًا وقريبًا جدًا سيبدل شتاتك ووحدتك وخوفك وانتظارك بفرحة عارمة ستسجد لها باكيًا، اعلم أنك في دار ابتلاء، ونجاحك في الصبر على ابتلاءاتك ارتقاء بدرجة إيمانك
‏إعلم انه لا يُبتلى إلا عباده الأنقياء فاطمئن
‏ أليس هو القائل:
‏(فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا * إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا}
‏دمت راضيًا، هانئًا ،مطمئنًا

لسكان مدينة الرياض فقط

أقرب حلقة تحفيظ للقرآن الكريم لمقر سكنك ستجده على الخارطة

🔵اللون الأرزق:حلقات رجال وأولاد..
🟣اللون البنفسجي: نساء وبنات..

حضوري وعن بعد
https://erp.maknon.org.sa/portal/map?

الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه، إلى الفعل المحبوب من العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل؛ فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه وعبوديته بحيث يجد ذلك في طعامه وشرابه ونومه ويقظته وقوله وفعله ويرى تقصيره في حضور قلبه في المقامات العالية وإعطائها حقها؛ فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار؛ بل هو مضطر إليه دائما في الأقوال والأحوال في الغوائب والمشاهد لما فيه من المصالح وجلب الخيرات ودفع المضرات وطلب الزيادة في القوة في الأعمال القلبية والبدنية اليقينية الإيمانية .

• مجموع الفتاوى (٦٩٦/١١).

"أكرم الله من أكرمنا؛ بحديثهِ أو معروفه أو استماعه، أو وِصاله بلا منًّا ولا أذى، أكرم الله من أكرمنا بسعة قلبه وسماحة نفسه وجود مشاعره، أولئك الذين أحبُّوك بلا قيد ولا شرط ولا حتى مصلحة "

استغفرالله العظيم لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم القيامة.

صحِّحوا صلاتكم لما تراجعون طريقه الصلاة الصحيحة بتنصدمون انه فيه اغلاط بصلاتكم ما انتبهتم عليها سوًا جهل أو تقصير مننا لأنه اغلبنا يصلي الصلاة عاده وليست عباده فصححوا الاخطاء في صلاتكم واعرفوا الاشياء اللي تبطلها وسننها

مبادرة ودورة تعظيم قدر الصلاة أنصحكم بها جداً
https://www.tg-me.com/selaah0

الورد الأول : https://youtu.be/SoTMZdgrsN8?si=5wUyRAur25iHTE_n

الورد الثاني : https://youtu.be/VPwCTO-Hq4o?si=lsKx2VUELG9DhAGH

الورد الثالث : https://youtu.be/a259mX29k5E?si=rIiqpn7-iY1bWr0O

الورد الرابع : https://youtu.be/iVe8pa8mFHU?si=2QSFXMlxoZFqCPGm

الورد الخامس :https://youtu.be/MuzVcYlyW6c?si=48rEA5HOUD6ndlm0

الورد السادس : https://youtu.be/2SQH9KGRh7A?si=yPIYIcSXmRWWRYVA

الورد السابع : https://youtu.be/kAX5wtQTXF4?si=sserbxZF18cYbXHa

الورد الثامن : https://youtu.be/Xa_ubVMIV0c?si=-ZP-bnwszcbgmXyAر

اتموا ركوعها وسجودها واخشعوا واجعلوها قرة أعينكم

هذه مذكرة متصلة بالمقاطع، تحتوي على أسئلة وتدريبات عملية، ستساعدكم كثيرًا في تحقيق الثمرة بإذن الله.

فريق صِلة ساهم بتهذيبها وترتيبها جزاهم الله خيراً ونفع بهم .

اللهم اجعل الصلاة أحب الأعمال لقلبي وأجعلها خفيفة ويسيرة علي ، اللهم ارزقني قلباً لا يتكاسل عن الصلاة ولا يؤخرها اللهم ثبتني على الصلاة حباً وليس فرضاً اللهم اجعل صلاتي قرة عين لي واسكن بها شتات قلبي.

‏(والكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس والله يُحبُّ المحسنين)
‏درجة الحلم والصبر على الأذى، والعفو عن الظلم
‏أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة، يبلغ الرجل بها ما لا يبلغه بالصيام والقيام .
‏⁧
ابن تيمية

تأخيرُ إجابة الدعاء عنك مِنْ أعظم ما يَختبِرُ الله به صبرك على الدعاء وصِدقك في الرَّجاء ؛ إذ لو أجاب الله دُعاءك دائماً لَـمَا اجتهدتَّ في الدعاء ، ولـمَا عِشْتَ معاني الافتقار إلى الله ، ولـمَا لانَ قلبُك مِنْ طول التضرُّع والبكاء ..

قال العلامة ابن القيم -رحمه اللَّه تعالى-:
وأحب خلق الله إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالا وهو يُحب الملحين في الدعاء وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال أحبَّه وقرَّبه وأعطاه.
*حادي الأرواح (صـ٩١).

‏في عصر يوم الجمعه ساعة استجابه وهي اخر ساعه من نهار الجمعه انفثو أحلامكم في كف الدعآء غلفوهآ بيقين وأبعثوهآ لرب قريب مجيب دعوآتكم.

ولا تنسونا من دعواتكم الطيبّه وضمّوا موتى ومرضى المسلمين ومن تُحبون بالدعوات.

كل رزقٍ تأخر!
كان دافعًا لك أن تطرق باب الله أكثر، وذاك رِزق أعظم.

أثر الذنوب في حياتك أضرّ وأشدّ البلاء من العين والحسد، فالتفت إلى قصص الأقوام في القرآن الذين عُوقبوا بالطوفان، أو بالحشرات، أو بالريح، أو بانقلاب الأرض عليهم، أو حتى بالمسخ! كل ذلك – لماذا كثيرون إذا ضاقت بهم الأحوال، نسبوا البلاء إلى "عينٍ" أو "حسدٍ"، وغفلوا عن الخطر الأعظم: الذنوب.
تأمل قول الله تعالى:
﴿فأخذهم الله بذنوبهم﴾
﴿فأهلكناهم بذنوبهم﴾
ما هلكت الأمم بالطوفان، ولا بالريح، ولا بالخسف، ولا بالمسخ، إلا بعد أن أذنبوا!

الذنب لا يمرّ دون أثر، بل هو نارٌ تحت الرماد يُطفئ النور من قلبك، ويُقلّ البركة من رزقك، ويجعل النفوس تنقبض منك، والرزق يُصعب، والحياة تُضيق، والفشل يتكاثر، والفرح يتناقص قال ﷺ:
"إن العبد ليُحرَم الرزق بالذنب يُصيبه"
الذنوب تحرمك من أرزاق قد كُتبت لك، وتسدّ أبوابًا فُتحت لك، وتعكّر صفو النعمة إن نِلتها، وتسلبك لذة الطاعة إن أديتها

فلا تكن ممن يُفرّط في التوبة، ويعلّق كل ما يصيبه بـ"عين أو حسد"!
إن القرآن قد بيّن أثر الذنوب عشرات المرات، بينما لم يذكر الحسد إلا في مواضع معدودة.

القاعدة: ابدأ بلوم نفسك، لا الناس اجعل لك وردًا ثابتًا من الاستغفار في آخر الليل، وأنت تستعرض ذنوبك وتُنيب إلى ربك.
تأمل:
كم من بلاءٍ رُفع، وكم من رزقٍ فُتح، وكم من ضيقٍ انفكّ، بسبب استغفارٍ في الأسحار ربما يمنع الاستغفار عنك مصيبةً ما خطر ببالك وقوعها قط، ويهبك توفيقًا ما دعوت به يومًا.
قال ابن القيم:
"الذنوب جراحات، ورب جرحٍ وقع في مقتل"
فداوِها قبل أن تقتلك! حصِّن حياتك بالاستغفار، وجاهد نفسك على التوبة، فإن الذنوب لا تُرى بالعين، ولكنها تُرى في الأقدار
فليكن قلبك يقظًا، ولسانك رطبًا، وسجودك طويلًا، فإنها أعظم حصون الدنيا والآخرة.

أذكـار الصباح خير بداية ليومك

سُبحانَ الله والحَمد لله ولا إله إلا الله واللهُ أكبَر