وَالشِّمْرُ جَالِسٌ عَلَى صَدْرِكَ، مُولِغٌ سَيْفَهُ عَلَى نَحْرِكَ، قَابِضٌ عَلَى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ، قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ، وَخَفِيَتْ أَنْفَاسُكَ، وَرُفِعَ عَلَى الْقَنَا رَأْسُكَ، وَسُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ، وَصُفِّدُوا فِي الْحَدِيدِ، فَوْقَ أَقْتَابِ الْمَطِيَّاتِ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهَاجِرَاتِ، يُسَاقُونَ فِي الْبَرَارِي وَالْفَلَوَاتِ، أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الْأَعْنَاقِ، يُطَافُ بِهِمْ فِي الْأَسْوَاقِ.
Forwarded from الدُّرَّةِ الزَّاهِرَة
[أنّ الرِّضَا عليه السَّلام، بعث عَلَىٰ بعضِ أصحابه، -وكان قارئاً- أول يوم مِن المُحَرّم، فقال أهله: إنّه لا يقدر علَىٰ الحضور بخِدمةِ الإمام عَلَيهِ السَّلٰام لِما أصابه من الإغماء بالأمس عِند نظره إلَىٰ هلال المُحرَم وهُو إِلىٰ الآن مغمى عَليه!]
يُنظَر: رِسَالَةٌ فِي آدَابِ المُجاوَرَةِ..
(مُجاوَرةُ مَشاهِدِ الأَئمّة عليهم السَّلَام)
يُنظَر: رِسَالَةٌ فِي آدَابِ المُجاوَرَةِ..
(مُجاوَرةُ مَشاهِدِ الأَئمّة عليهم السَّلَام)