Telegram Web Link
يقولون : لا داعي للقلق إنها ظاهرة طبيعية!

فنقول : وهل أكثر بلايا الناس إلا بأمور طبيعية؟!

صنع الذي يدبر الأمر سبحانه هو كل هذا الخلق والأقدار التي تحدث، سواء كانت جارية على السنن الطبيعية المعتادة أو كانت خارقة، كلها بيد الله تعالى وبحكمته وتقديره

والعبد يخاف سخطه ويرى في التغيرات حوله آيات وعظات.. وفي الحديث : من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل (الإدلاج: السير أول الليل)

القلق الزائد لا يصيب من يعلم أن الأمر لله وأن الدنيا معبر للآخرة، وسيصيب من يرى أن "طبيعية" بعض الأحداث لا تستدعي القلق، لأنه تطمين لا يستند لقوة وتدبير من بيده الملك سبحانه، فكيف إذا كان مع ذلك لا يرجو الآخرة، فكل خوف مرتبط بضياع مصيره كاملا لا بخسارة دنيا يعقبها فوز الآخرة

#رسائل_العبودية
رحم الله د صالح محمد الغامدي

متخصص في الجينوم البشري وأبحاث السرطان
التقيته شعبان 43 في مؤتمر وكان يجلس بجانبي، ورغم قصر مدة لقائنا إلا أنه أسرني بابتسامته وتواضعه وطيب حديثه وكرمه بوقته

فوجئت اليوم بحالة على الواتس فيها صورة له والترحم عليه، وبعد محاولات لتذكره قفزت صورته وهو بجانبي إلى مخيلتي وعرفته، وحقيقة ذهلت لأن الرجل يبدو شابا أنيقا في صحة وعافية، لكنها أقدار وآجال مكتوبة، وقد أصيب بنوب قلبية في الطائرة فهبطت اضطراريا، لكن كان أجله، وإنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أحسن خواتيمنا وأعذنا من الغفلة

وكفى بالموت واعظا
اللهم فرجك عن إخواننا.. الطف بهم.. واكبت عدوهم ورد كيدهم ، اللهم إنك الأعلى وأنت القوي العظيم ، أرنا فيهم عجائب قدرتك وشديد بأسك إله الحق
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد

#رسائل_العشر
يا دلال الماء في صب جرى
يا طيورا غردت في شدوها

يا نسيما فاح في أرجائها
يا رياضا أينعت في زهوها

إنما زينت كي نسمو إلى
واسع الآفاق في تفكيرها

نذكر الخلاق حمدا والصفا
صفو قلب ساح في صفصافها

أخلص الدين المصفى تابعا
حيث كان المصطفى تقفو النهى

وصلاة الله دوما سرمدا
عد من يذكره أو من سها

#شعر
أيام يعظم فيها الله تعالى.. الله الأحد الذي ليس كمثله شيء
كل شيء يدور حول هذا المعنى من تلبية وتكبير وتهليل وتحميد وذبح ودعاء وعبادات قلبية وقولية وفعلية
إذا لم يدرك القلب هذا المعنى فقد أدرك التعب والنصب وأضاع المقصد، أو صار إلى ما يشبه الفعاليات الاجتماعية الخاوية من مقاصد الدين العظيمة
يوم عرفة يوم أكمل الله فيه الدين.. الشعور اليوم بهذا الفضل والامتنان لله وحده به من أعظم بواعث الخير في النفس، وهو كذلك من أسباب راحتها من التشتت في أودية الدنيا أو التحسر على ما فات منها
عظم الله لنا ولكم الأجور وتقبل الدعوات ورحم موتانا وموتاكم وفرج عن مبتلانا ومبتلاكم ونصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان
آمين

#رسائل_العشر
#رسائل_العبودية
#رسائل_التوحيد
كيف تقنط وأنت ترى في هذه الملايين إجابة دعوة رجل مضى منذ أكثر من ألف وخمسمئة عام؟

كيف تشك في أن الله الشكور السميع المجيب سيعوّض الصابرين ويشكر للثابتين وأنت ترى كيف عوّض عبده إبراهيم (عليه السلام) على ثباته أمام نيران قومه وابتلائه بابنه رضيعاً وشاباً حين جعل بناء الكعبة على يديهما وبدء الحج بندائه وانقلاب الواد غير ذي زرع إلى قبلة المسلمين إلى قيام الساعة؟

كيف تشك وأنت تنحر وتذكر كيف فدى الله إسماعيل بذبحٍ عظيم بسبب طاعته وأبيه (عليهما السلام) لأمر ربهم؟


وسينصر الله عباده وسيعوّضهم في الدنيا والآخرة وسينجز وعده وسيهزم أعداءه، والله سميعٌ قريبٌ مجيب لدعوة الداع إذا دعاه لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء…
ومهمة كل منا أن يقوم بما عليه وهو موقن تماماً أن نصر الله قادم ووعده قريب..
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاده علينا وعليكم بالمسرات
2024/06/16 12:29:54
Back to Top
HTML Embed Code: