اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ🖤🏴.
صَلْن صَلَاة الَليّل بيَنْ الخَيَم وَ الخَيِل.❗️
صلاة الليل مواساةً لمولاتي عقيلة بني هاشم، السيدة زينب (عليها السلام)، وللعلويات الطاهرات اللواتي ذقن مرارة الفقد والظلم في كربلاء.
على من يود يرفع اسمه في سجل المواساة، أن يرسل اسمه بنية القربى إلى الله، ومواساةً لآل محمد (صلوات الله عليهم) ليكن قيامنا في جوف الليل صدىً لبكاء زينب، وأنينها، وصبرها الجليل..💔
@gamraa_17bot
صَلْن صَلَاة الَليّل بيَنْ الخَيَم وَ الخَيِل.❗️
صلاة الليل مواساةً لمولاتي عقيلة بني هاشم، السيدة زينب (عليها السلام)، وللعلويات الطاهرات اللواتي ذقن مرارة الفقد والظلم في كربلاء.
على من يود يرفع اسمه في سجل المواساة، أن يرسل اسمه بنية القربى إلى الله، ومواساةً لآل محمد (صلوات الله عليهم) ليكن قيامنا في جوف الليل صدىً لبكاء زينب، وأنينها، وصبرها الجليل..💔
@gamraa_17bot
❤13💔3
خرجت زينب بنت علي (عليهما السلام) في أول الليل إلى حيث جسد أخيها الحسين (عليه السلام)، فلما وصلت إليه، ألقت بنفسها عليه، وقالت: يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة ومنى! يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء!..."
ثم رفعت يدها نحو السماء وقالت:
"اللهم تقبل منا هذا القربان."
📚المصدر: اللهوف في قتلى الطفوف
ثم رفعت يدها نحو السماء وقالت:
"اللهم تقبل منا هذا القربان."
📚المصدر: اللهوف في قتلى الطفوف
💔29❤1
لا تقل: "لن أذهب إلى مجلس العزاء، فأنا مذنب". بل قل: "سأتوكّل على الله وأحضر، فالإمام هو من يأخذ بيدي".
أنت لا تعلم ما هو الخير المخبّأ لك في تلك اللحظة.
ذات مرة حضرنا مجلس عزاء على طريق مشاية الأربعين، فكان مجلساً ليس للّطم فقط، بل مملوءاً بالموعظة والنصيحة. قالت الملا حينها كلمات لا تزال محفورة في قلبي:
"من هذه اللحظة وأنت في المجلس، غيّر نفسك... خذ القرار".
وبالفعل، كنت أرتكب الكثير من الذنوب، خصوصًا من خلال الهاتف، لكنني في ذلك المجلس قطعت وعدًا صادقًا مع الإمام، وحذفت كل ما كان يحمل ذنبًا أو معصية.
كلماتها ما زالت تتردد في ذهني، وكلما دخلت مجلسًا، أتذكّرها وكأنها تُقال لي من جديد...
أنت لا تعلم ما هو الخير المخبّأ لك في تلك اللحظة.
ذات مرة حضرنا مجلس عزاء على طريق مشاية الأربعين، فكان مجلساً ليس للّطم فقط، بل مملوءاً بالموعظة والنصيحة. قالت الملا حينها كلمات لا تزال محفورة في قلبي:
"من هذه اللحظة وأنت في المجلس، غيّر نفسك... خذ القرار".
وبالفعل، كنت أرتكب الكثير من الذنوب، خصوصًا من خلال الهاتف، لكنني في ذلك المجلس قطعت وعدًا صادقًا مع الإمام، وحذفت كل ما كان يحمل ذنبًا أو معصية.
كلماتها ما زالت تتردد في ذهني، وكلما دخلت مجلسًا، أتذكّرها وكأنها تُقال لي من جديد...
❤20💔2
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام):
"خرجت إلى موضع المعركة بعد رجوعي من الكوفة، فإذا بأشلاء مبعثرة، وكان من أشدّ المواضع وقعًا على قلبي، جسد أخي علي الأكبر، فوالله ما قدرت على حمله وحدي من كثرة الجراح، فكنت أضع قطعةً فآخذ أُخرى..."
📚 بحار الأنوار، ج 45
"خرجت إلى موضع المعركة بعد رجوعي من الكوفة، فإذا بأشلاء مبعثرة، وكان من أشدّ المواضع وقعًا على قلبي، جسد أخي علي الأكبر، فوالله ما قدرت على حمله وحدي من كثرة الجراح، فكنت أضع قطعةً فآخذ أُخرى..."
📚 بحار الأنوار، ج 45
💔17❤1
لما رأى الإمام السجاد حال عمته زينب(عليها السلام) عند دفن الأجساد، قالت وهي تنظر إلى التربة:
"يا أرض كربلاء، أرفقي بجسد أخي، فقد كان نورًا في ظُلمات الدنيا، كيف احتملتِ جثته بلا رأس؟ كيف تركتِه عريانًا بلا كفن؟"
📚 الخصائص الزينبية
"يا أرض كربلاء، أرفقي بجسد أخي، فقد كان نورًا في ظُلمات الدنيا، كيف احتملتِ جثته بلا رأس؟ كيف تركتِه عريانًا بلا كفن؟"
📚 الخصائص الزينبية
💔14
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
"لما رجع زين العابدين (عليه السلام) إلى كربلاء، خرج وحده في الليل، وأخذ يجمع الأجساد الطاهرة، وكان كلّما حمل جسدًا خرّ مغشيًا عليه من شدّة الحزن..."
📚 الكافي، ج4، ص580
"لما رجع زين العابدين (عليه السلام) إلى كربلاء، خرج وحده في الليل، وأخذ يجمع الأجساد الطاهرة، وكان كلّما حمل جسدًا خرّ مغشيًا عليه من شدّة الحزن..."
📚 الكافي، ج4، ص580
💔14❤12
«فلمّا كان اليوم الثالث عشر من المحرّم، جاء الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى أرض كربلاء، ورافقه جماعة من بني أسد، فدلّهم على القبور، وشاركهم في الدفن، فدفن أباه الحسين (عليه السلام) في موضع مصرعه، وحفر له قبراً بيده».
📚بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج45
📚بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج45
💔12
«وحفر لعمّه العباس بن علي (عليهما السلام) قبراً خاصاً عند المشرعة، بعيداً عن القبور الجماعية، لأنّه قُتل في مكان منفرد وهو يدافع عن خيام النساء».
📚الإقبال، الشيخ الطوسي، ج2
📚الإقبال، الشيخ الطوسي، ج2
💔11
«وأخذ الإمام زين العابدين (عليه السلام) الرضيع عبد الله، ودفنه بجوار صدر أبيه الحسين عليه السلام، وكأنّه أراد أن لا يكون بعيداً عن حضن والده حتى في القبر».
📚 بحار الأنوار، ج45،
📚 بحار الأنوار، ج45،
💔17
«ولمّا رجع الإمام زين العابدين (عليه السلام) من دفن الأجساد إلى الخيام، نظرت إليه عمّته زينب، فلما رأته أشاح بوجهه من شدة الحزن، فصرخت:
أبُني علي! أأين وضعتَ جسدَ أخي الحسين؟
فقال (ع): يا عمّة، وضعت رأسه على قبره، وصدره تحت التراب، وبجانبه ولده علي الأكبر، ودفنت الشهداء جماعةً، إلا عمي العباس، فقد خصصت له قبراً عند المشرعة.
فوضعت السيدة زينب يدها على قلبها، وانهارت بالبكاء، ورفعت يديها إلى السماء تقول: اللهم تقبل منا هذا القربان!».
📚بحار الأنوار، ج45،
أبُني علي! أأين وضعتَ جسدَ أخي الحسين؟
فقال (ع): يا عمّة، وضعت رأسه على قبره، وصدره تحت التراب، وبجانبه ولده علي الأكبر، ودفنت الشهداء جماعةً، إلا عمي العباس، فقد خصصت له قبراً عند المشرعة.
فوضعت السيدة زينب يدها على قلبها، وانهارت بالبكاء، ورفعت يديها إلى السماء تقول: اللهم تقبل منا هذا القربان!».
📚بحار الأنوار، ج45،
💔28
للأسف، نرى البعض قد حوَّل شهر محرّم الحرام إلى "ترندات" على مواقع التواصل، فتراه يكتب بتفاخر: "البتيته تريد قيمة"، وآخر يقول: "هسه البتيته تفتر ورا الملا"، أو " البتيته لابس دشداشة سوده"، ويُتداول الكثير من الكلام المُخزي الذي لا يليق بحرمة هذا الشهر ولا بمقام الحسين (عليه السلام).
لا أريد الخوض في السلبيات، لكن من المؤلم أن يُفرّغ هذا الشهر من معناه، ونحن أبناء المذهب، أولى الناس بتعظيمه، لا بتشويهه. إن شهر محرّم هو شهر المواكب، المجالس، تهذيب النفس، البكاء على المظلوم، والتوبة إلى الله… لا شهر سخرية ولا "ترندات" تافهة تُضعف من هيبته وتُبعدنا عن جوهره..
فلنحفظ حرمة هذا الشهر، ولنكن على قدر الولاء، لا على هامشه.
لا أريد الخوض في السلبيات، لكن من المؤلم أن يُفرّغ هذا الشهر من معناه، ونحن أبناء المذهب، أولى الناس بتعظيمه، لا بتشويهه. إن شهر محرّم هو شهر المواكب، المجالس، تهذيب النفس، البكاء على المظلوم، والتوبة إلى الله… لا شهر سخرية ولا "ترندات" تافهة تُضعف من هيبته وتُبعدنا عن جوهره..
فلنحفظ حرمة هذا الشهر، ولنكن على قدر الولاء، لا على هامشه.
❤46👍4💔4
❤4