ربّي عجّل لوليّكَ الفرجَ في العالمين من قريب .
وفرّج عن أهل غزّة المظلومين المُضطهدين بحقّ محمدٍ وآله الطّاهرين.

"هذا يومُ الجُمُعة، وهوَ يومُ صاحبِ العصرِ والزَّمانِ عليهِ السَّلام، فينبغي أن تكونَ حذِرًا في أفعالِكَ وتصرفاتِكَ، وأن تُكثِرَ من الدعاءِ بالفرجِ، وتزدادَ قربًا من مولانا صاحبِ الزمانِ، عجَّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ الشريف."

لعلَّ الحُسينَ (عليهِ السلامُ) يَقبَلُني...
كثيرًا ما أُرَدِّدُ هذهِ الكلمة، ولسانُ حالي يرتجفُ بها،
لكنْ ما إنْ أُرَدِّدُها حتّى يَسألُني قلبي:
وماذا قدَّمتَ أنتَ لِلحُسينِ حتّى يَقبَلَكَ؟
أيُّ عملٍ تَستحقُّ بهِ نظرةَ رِضا منهُ؟
أيُّ دمعةٍ صدقٍ أو خُطوةِ خدمةٍ؟
فأنا المُحتاجُ إليه، وأنا الساعي إلى بابه،
فهل كنتُ لهُ كما يَليقُ بمحبٍّ صادقٍ؟

حسابي على الانستگرام. 🌱
https://www.instagram.com/reel/DJkL8siogIx/?igsh=NWt1NWs4azFnNGg0

لطالَما راودَني الحُلمُ أن أكونَ في خِدمَةِ حَرَمِكَ الطّاهِرِ، يا مَولايَ، يا أبا عبدِ الله...
وها أنا اليومَ، قد نِلتُ شَرفَ تَحقِيقِ تلكَ الأمنيَةِ،
لكنّ قلبي يَغمرُهُ الخَجَلُ منكَ،
خَجَلٌ من ذُنُوبي، وخَطايايَ، وتَقصيري.
يا مَن تَفيضُ رَحمتُكَ على العاصين،
طَهِّرني برَحمتِكَ، واغسِل قلبي من أدرانِ الذَّنْبِ،
واجعلني أهلاً لِنَظرةٍ مِن عَينِكَ الكَريمة،
يا شفيعَ المُذنبين، ويا نُورَ التّائِبين.

ينبغي للفتاة أن تحذر من الاستهانة بالذنب، فإن كلّ شيءٍ مُدوَّن في سجلّ السيّئات والمعاصي. ولْنُركِّز على مسألة الحجاب والتبرُّج، التي باتت منتشرةً بشكلٍ مُقلقٍ في مجتمعنا، رغم ما فيها من مخالفةٍ صريحةٍ لأوامر الله تعالى

لا وجودَ في المسائلِ الشرعيّةِ لما يُسمّى بالمكياجِ الخفيفِ، أو تطويلِ الأظافرِ، أو البنطالِ الواسعِ (المحتشمِ) على أنّهُ حلال. فكلُّ هذهِ من تزيينِ الشيطانِ، ليُلبِسَ الباطلَ ثوبَ الحقِّ، ويُضلَّ بهِ الناسَ عن أمرِ اللهِ تعالى

لم يتبقَّ على شهرِ محرَّمِ الحرامِ إلّا القليل، فلنُهَيِّئْ أنفسَنا لاستقبالِ مجالسِ الحُزنِ والدمعةِ على سيّدِ الشهداءِ عليه السلام. جاهِدْ نفسَكَ، وداوِمْ على الصلاةِ في أوّلِ وقتِها، ولا تُهملْ زيارةَ عاشوراء، وبعضَ الأعمالِ المُستحبّةِ التي تُهذِّبُ النفس، وأوّلُها الاستغفارُ، والصلاةُ على محمّدٍ وآلِ محمّد.

ثُمَّ إنَّ لهدوءِ الليلِ تعب، ندفعهُ نهارًا؛
كي نقبض ثمنهُ باستماعنا لقصيدة!

أول ما يُحاسب عليه العبد:
قال النبي (صلى الله عليه وآله):
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ رُدَّتْ رُدَّ سَائِرُ عَمَلِهِ."

(بحار الأنوار، ج7، ص267)📚

إِكْشِفْ كَرْبي وَغَمّي، فَإِنَّهُ لا يَكْشِفُهُما غَيْرُكَ.