Telegram Web Link
واجعل خِدمتي لكَ بدايةً لتوبَةٍ لا يَشوبُها نِفاق،
إنّي عبدٌ ضَعيفٌ، لا يَرجو إلا قَبولَكَ.
14👍2
لطالَما راودَني الحُلمُ أن أكونَ في خِدمَةِ حَرَمِكَ الطّاهِرِ، يا مَولايَ، يا أبا عبدِ الله...
وها أنا اليومَ، قد نِلتُ شَرفَ تَحقِيقِ تلكَ الأمنيَةِ،
لكنّ قلبي يَغمرُهُ الخَجَلُ منكَ،
خَجَلٌ من ذُنُوبي، وخَطايايَ، وتَقصيري.
يا مَن تَفيضُ رَحمتُكَ على العاصين،
طَهِّرني برَحمتِكَ، واغسِل قلبي من أدرانِ الذَّنْبِ،
واجعلني أهلاً لِنَظرةٍ مِن عَينِكَ الكَريمة،
يا شفيعَ المُذنبين، ويا نُورَ التّائِبين.
26👍1
ينبغي للفتاة أن تحذر من الاستهانة بالذنب، فإن كلّ شيءٍ مُدوَّن في سجلّ السيّئات والمعاصي. ولْنُركِّز على مسألة الحجاب والتبرُّج، التي باتت منتشرةً بشكلٍ مُقلقٍ في مجتمعنا، رغم ما فيها من مخالفةٍ صريحةٍ لأوامر الله تعالى
16👍1
لا وجودَ في المسائلِ الشرعيّةِ لما يُسمّى بالمكياجِ الخفيفِ، أو تطويلِ الأظافرِ، أو البنطالِ الواسعِ (المحتشمِ) على أنّهُ حلال. فكلُّ هذهِ من تزيينِ الشيطانِ، ليُلبِسَ الباطلَ ثوبَ الحقِّ، ويُضلَّ بهِ الناسَ عن أمرِ اللهِ تعالى
👍1310
لم يتبقَّ على شهرِ محرَّمِ الحرامِ إلّا القليل، فلنُهَيِّئْ أنفسَنا لاستقبالِ مجالسِ الحُزنِ والدمعةِ على سيّدِ الشهداءِ عليه السلام. جاهِدْ نفسَكَ، وداوِمْ على الصلاةِ في أوّلِ وقتِها، ولا تُهملْ زيارةَ عاشوراء، وبعضَ الأعمالِ المُستحبّةِ التي تُهذِّبُ النفس، وأوّلُها الاستغفارُ، والصلاةُ على محمّدٍ وآلِ محمّد.
26
ثُمَّ إنَّ لهدوءِ الليلِ تعب، ندفعهُ نهارًا؛
كي نقبض ثمنهُ باستماعنا لقصيدة!
💔26
أول ما يُحاسب عليه العبد:
قال النبي (صلى الله عليه وآله):
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ رُدَّتْ رُدَّ سَائِرُ عَمَلِهِ."

(بحار الأنوار، ج7، ص267)📚
22
إِكْشِفْ كَرْبي وَغَمّي، فَإِنَّهُ لا يَكْشِفُهُما غَيْرُكَ.
10💔2
قناتي الخاصه راح تكون قناة خاصة بكتاباتي والروايات لمن يود الانضمام حياكم الله👇🌱

https://www.tg-me.com/Karbala1191/47982
5
عن الإمام الصادق (عليه السلام):

"من خدم زائر الحسين (عليه السلام)، سقاه الله من الرحيق المختوم، وغفر له ذنوبه، وأدخله الجنة آمنًا."
بحار الأنوار، ج101، ص 303📚
💔172
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد و عجِّل فرَجهُم.
15
أرى في بعض المنشورات أن بعض الأخوات يُفصحن عن صفات الرجل الذي يتمنَّينه زوجًا: أن يكون متدينًا، خلوقًا، حنونًا، صالحًا...
ولا شك أن هذه الأمنية تسكن قلب كل فتاة عفيفة، فمَن من النساء لا تحلم برجل يُرضي الله خلقًا ودينًا؟

لكن، تذكّري جيدًا: الإفصاح عن تلك الأمنيات بهذه الطريقة العلنية لا يدل على الحياء، ولا يليق بالفتاة المؤمنة أن تعرض قلبها ومشاعرها أمام الأعين.
واعلمي يقينًا، أن الرجل الصادق في تدينه، العفيف في سيرته، لا يبحث عن زوجة بين المنشورات والستوريات، ولا يتتبع الكلمات المبطنة التي تُلقيها الريح في فضاء التواصل.
الحياة الزوجية رزقٌ من الله، تأتي في وقتها، وتُبنى على سترٍ وحياء، لا على عرضٍ ورجاء.

عن الإمام علي (عليه السلام):

> "الحياءُ مفتاحُ كلِّ خير."
المصدر: نهج البلاغة، حِكمة رقم 113📚
18
2025/07/08 15:31:43
Back to Top
HTML Embed Code: