Telegram Web Link
طُوبىٰ لِمَّنْ زارَ الحُسَّيِنْ(عليه السلام)..
گلبي ضَامي لَكربلاءْ..وَرُوحِي حَنّت لِلعَزاء!
يَا أبَّا عَبدِ الله..
اللّهُمَّ وفِّقْنَا، وَسَدِّدْنا، واعْصِمْنا.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

«إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً»

📚 (مستدرك الوسائل، ج10، ص318)
وَهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ.
"يا صاحبَ الزمان" كانت ولا زالت
نِعمَ العَونِ حينَ الضَّعفِ والهَوان..
عن الإمام الرضا (عليه السلام):

«من جلس مجلساً يُحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».

📚 عيون أخبار الرضا (ع)
وهل يُرَدُّ سائلٌ مُتْعَبٌ قد أثقلت أجفانَه الدموعُ، فوقف عند بابِكِ هذه الليلةَ سيّدتي يا أُمَّ البنينَ: قد أتاكِ الجريحُ ضيفًا ببابكِ، يتلو فاتحةَ الكتابِ مستأذنًا لطرقهِ، فتجاوزي قُصورَنا، واعذُري ضعفَ أبدانِنا.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) ما نصّه:

«بُكِيَ الحُسَينُ عليه السلام خَمْسَ حِجَجٍ، وكانت أم جعفر الكلابية تندب الحسين وتبكيه وقد كُفَّ بصرها، فكان مروان وهو والي المدينة، يجيء متنكراً بالليل حتى يقف، فيسمع بكاءها وندبها» .

الأمالي، الجزء الأول، الصفحة 175 .📚
•ولاؤها للحسين(عليه السلام) فوق أولادها الأربعة

عن قصتها عند إخبارها باستشهاد أولادها بعد كربلاء:

«قال لها الناعي: استشهد أولادك الأربعة… فلم تبك عليهم، بل سألت أولًا: “الحسين حيّ؟” وعند تأكيد استشهاده قالت: “لا تُزار الدار إلا بأهلها، على الدار من بعد الحسين سلام.”»

المصادر: بحار الأنوار 42:91📚
لا أعلم ما بي هذه الليلة...
يغمرني الحزن، ويأسرني البكاء، ويجتاحني الحنين إلى سيد الشهداء (عليه السلام).
رغم أن أيامي الأخيرة كانت بقربه،
إلا أن قلبي الآن يضجُّ بالشوق إليه كأنني لم أره قط.
لا أدري…
أهو شوق العليلة في خيمتها،
أم أنّها حرقة قلب أم البنين (سلام الله عليها) تسري في صدري وتكاد تمزّقه؟
عن الإمام الصادق (عليه السلام):

«صلاةُ الليل تُبيضُ الوجه، وصلاةُ الليل تُرضي الرب، وصلاةُ الليل تُذهبُ بذَنبِ النهار.»

📚 المصدر: وسائل الشيعة، ج 5، ص 272.
قال الإمام الباقر (عليه السلام):

«ما شيءٌ أقرّ لعين رسول الله من صلاة الليل، فلا تَدَعها، فإنّها سنّة نبيكم، ومحبوبة عند ربكم، ومكسبة في الدين.»

📚تهذيب الأحكام، ج 2، ص 121.
2025/07/06 17:06:08
Back to Top
HTML Embed Code: