إلهي، يا رب الحسين، بحق الحسين، أدّبني بآداب مجالس الحسين (عليه السلام)، وازرع في قلبي وفاء أصحاب الحسين، وشجاعة أبي الفضل العباس، وصبر العقيلة زينب، ودموع الرباب على مصيبة الحسين،(عليه السلام)... اجعلني ممن يحيا على حبهم ويموت على نهجهم."

الإمام زين العابدين (عليه السلام):

"رحم الله عمّي العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عزّ وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإنّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة."

📚 المصدر: الشيخ الصدوق، الأمالي، ص 548

ورد عن بعض العلماء:
"إنّ للعبّاس باباً من أبواب قضاء الحوائج لا يُردُّ عنده سائل، ولا يُخيّب له راجٍ، وهو باب من أبواب الله إلى الحسين عليه السلام."


📚 المصدر: بحار الأنوار، ج 98، ص 300

ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال:
"ما رأيت عمّي العباس (عليه السلام) يوم كربلاء إلّا وهو شديد القلق على العيال، كثير الترداد على الحسين (عليه السلام)، يسأله أن يأذن له بالقتال، فيأبى ويقول: أنت صاحب لوائي، وإذا أنت مضيت تفرّق عسكري."

📚 المصدر: بحار الأنوار، ج 44، ص 298

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج

زيارة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)

مستحب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) كل ليلة، وخاصة في ليالي عاشوراء، وفي السابع حيث اشتد العطش.


📚 المصدر: مفاتيح الجنان – باب زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كل يوم وليله

إنها ليلة عظيمة، هُدمت فيها أركان الخيام، وانكسر فيها ظهر الحسين عليه السلام، وتفطّر قلب زينب عليها السلام، وذبلت شفاه الأطفال عطشًا وألماً.

لا تجعلوها تمر كغيرها من الليالي...
ابتعدوا عن اللهو والغفلة، وأحيوا هذه الليلة بالبكاء والمجالس، والدعاء والتوبة والرجوع إلى الله تعالى.

ولا تنسوا في دعائكم صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، فهو المعزّي والموعود بالثأر لدم المظلوم بكربلاء.

‏وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ

عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام):

كان القاسم غلاماً لم يبلغ الحلم، وكان إذا خرج للقتال، كان عليه قميص وإزار، ونعل واحدة، قد انقطع شسعها، فقاتل حتى قتل.

📚 المصدر:مصباح المتهجد، ص 829.

بالروح الزينبية نناشدكن أيتها الزائرات الكريمات، وبقلبٍ مفعم بحب الحسين وأهل بيته الطاهرين، نرجو منكن الالتزام بهذه التعليمات حرصًا على قدسية العتبة الحسينية المطهّرة وتجنّبًا للازدحام، فإنّها مقامٌ تُرفع فيه الأرواح، وتُسكب فيه العبرات.

يرجى الامتناع عن إدخال ما يلي:

١- مستحضرات التجميل (المكياج)
٢- العطور بجميع أنواعها
٣- البخور والشموع
٤- السكاكين والأدوات الحادّة
٥- العصائر في زجاجات، والمشروبات الغازية
٦- الرايات الكبيرة
٧- أجهزة الشحن
٨- سماعات البلوتوث (AirPods)
٩- الباوربانك
١٠- أجهزة الآيباد
١١- الكاميرات
١٢- الأطعمة (يُسمح فقط بـ"لُفّة" بسيطة)

وإن كانت إحداكن تحمل شيئًا من هذه الأمور الممنوعة، فليُرجى وضعها في الأمانات قبل الوصول إلى طابور التفتيش، فإنّ الخادمات مأمورات ولا خيار لهن، وقد يؤسفنا أن نُعيد الزائرة من باب العتبة بسبب مخالفة بسيطة كان يمكن تداركها.

فلا تجعلوا لحظة الوصول إلى مقام الحسين (عليه السلام) تُكدَّر بموقفٍ مؤلم، أو نقاشٍ لا داعي له.
كونوا عونًا لنا في حفظ هيبة المكان وقدسيّته، وأدب الزيارة في حضرة سيد الشهداء.

شبهه بالنبي (صلى الله عليه وآله)

قال الإمام الحسين (عليه السلام) في حق ولده علي الأكبر:

"اللَّهُمّ اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه"

📚 الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص 110

قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام):

"كان علي بن الحسين الأكبر أول من برز من الهاشميين، وكان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، وكان إذا خرج إلى القتال، خمدت الأصوات هيبةً له، لشدة شبهه بالنبي في منطقه ومشيته"

📚بحار الأنوار، ج45، ص 43